الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:03 م - آخر تحديث: 09:20 م (20: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الصوفي -
أعيدوا لهم حقهم
عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) يشكو هو الآخر.. والشكوى مريرة وتتعلق –كما يقول-بقيام هيئة عامة (حكومية) بأخذ مساحة من الأرض خاصة به وبأسرته اشتراها من ماله الخاص..

قلت لنفسي وأنا اقرأ الشكوى: إذا كان الجفري وهو بهذه القامة والشهرة والتأثير والمعروف بصلاته القوية مع كبار المسئولين يشكو من أن أحدهم أو جهة ما سطت على ملكية خاصة به، فماذا يحدث لمن هم دونه أو من عامة الناس.
الملكية الخاصة من أخص الحقوق التي يحميها الدستور والقانون، ولا يجوز التعدي عليها على الإطلاق، وإذا كانت الملكية هي عقار واقتضت المصلحة العامة التي تسلكها الدولة فالواجب كما يقول القانون إعطاء صاحب الحق تعويضاً مناسباً.

منذ عقود حدث في الشمال والجنوب أن بعض المعارضين السياسيين أو الضالعين في حروب وانقلابات كانت ممتلكاتها تصادر أو عرضة للسطو كان ذلك خطأ كبيراً إذا كون المرء قاتلاً أو انقلابياً أو مرتكب خيانة عظمى أو أي جريمة أخرى يعاقب هو بالعقوبة المقررة. ولا يعاقب بمصادرة عقار أو أي ملكية خاصة إلا على سبيل دفع دين أو تعويض أو حقوق للغير وفق إجراءات قانونية وقضائية محددة.

أقول: إن ما أُخذ من الغير جراء ردود أفعال خاطئة في فترة معينة يجب أن يرجع إلى صاحبه، وأنا استغرب مثلاً عندما يقال إن بيت الجفري أو العطاس أو علي سالم البيض أو أي من المتورطين في حرب 1994م والذين نزحوا إلى خارج البلاد آلت إلى شيخ أو مسئول؛ بأي حق يتم هذا؟ فالعقوبة التي حصلوا عليها هي تلك التي أصدرتها المحكمة، ثم أوقفت نهائياً من قبل رئيس الجمهورية، وليس في منطوق الحكم القضائي ما يشير إلى المساس بالملكية الخاصة أو بيت الأسرة.

إننا نشكو إلى الآن من نتائج قرار التأميم الذي صادر حقوق المعارضين والمسالمين والمحاربين والعامة من الناس، وقد كان ذلك ظلماً فاحشاً تم إقراره بقانون، فكيف أن نقبل بشيء شبيه بذلك وبدون قانون.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024