الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:58 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - منى صفوان
منى صفوان * -
قضيتي.. قضية رأي عام!
اتهمت الأقلام النسائية أنها مقصرة في تناول قضايا المرأة , وبدا من اللقاء الثاني للإعلاميات الذي نظمه التجمع اليمني للإصلاح أن هذا الاتهام متهم بالتقصير في رصد كل ما يكتب .
ولكن لماذا فقط على الأقلام النسائية الكتابة عن قضايا المرأة , وهل قضايا المرأة فقط تخص المرأة؟
الإصلاحيات اللواتي يفضلن خوض هذا النقاش بمعزل عن زملاء المهنة الذين لا يعنيهم أمر كهذا , يجوز من باب أولى رد الاتهام إليهن بان أقلامهن كتبت ضد المرأة .
الخلفية الثقافية هناك تستثني كل من لم يطرح قضية النساء من رؤية ومنظور إسلامي . والسؤال أي رؤية إسلامية تحديدا ؟
لذالك وباعتناق هذه الخلفية فانه فعلا لم تطرح الأقلام النسائية في الصحافة قضية المرأة على الأقل كما يراد لها أن تكون , لذالك جاءت مبادرة الإصلاح بلم الإعلاميات هذه المرة في مجلس الأحمر العالي , وكانت الرؤية فوق مستوى النظر .
ولان الإصلاح يحب أن يتحدث باسم المشترك , وعلى المشترك أن يمثل في رسمية هذا اللقاء . كانت وهبية صبره من الاشتراكي من المداخلات الرئيسيات , إلى جانب امة السلام الحاج نائبة رئيس الدائرة السياسية وعضو مجلس شورى الإصلاح.
الإسلامية هي الحل
وهبية ركزت في كلمتها عن أهمية الرصد , رصد مدى تفاعل المجتمع مع قضايا المرأة و مالذي يكتب وكيف يكتب .ولامت القصور في هذا الجانب محدده لقصور الأحزاب !
وأشارت لأهمية التشريعات الواضحة في دعم قضية مجتمعية بعينها ولكن تشريعات من أي نوع ! خاصة وان صبره أشادت بتجربة الدول الإسلامية في دعم النساء , وأكدت أن النساء في الدول الإسلامية أفضل مكانه "فالدول الإسلامية حسمت الموضوع "
هي قصدت بهذه الدول الإسلامية غير العربية ولم تذكر ممثلة الاشتراكي تجربة أي دولة قومية أو اشتراكية عربيه في دعم المرأة . بما يوضح كيف أن هذا التحالف المعلن" اللقاء المشترك " بين الأحزاب اليسارية القومية والإصلاح الإسلامي قد ضرب قضية النساء في الصميم, لذا لن تستغرب الحركة النسائية مجددا من تخاذل الاشتراكي , الذي سيحرص على حليفه الإسلامي ويتبنى رؤيته.
كل الأوراق التي عرضتها الإصلاحيات كانت تدعم بعضها , ولكن الخلط كان واضحا ومن ضمن الخلط في الأوراق , الانتقاد شديد اللهجة للفضائيات العربية والقنوات " الخليعة " وكان لابد من التوضيح أن ما يعرض في الفضائيات ليس للإعلام والصحافة والإعلاميات والإعلاميين اليمنيين شان به فلا هم مشاركين ولا ممولين .
أسلوب الوعظ الديني والنصائح وطريقة المحاضرات الدينية لم يفلح في التخفي . و"تذكرن أنكن مسلمات وعليكن التزامات , وميزان للحسنات ".
الإصلاحيات كن معترضات على الأدوار النمطية التي تقدم عن المرأة في الإعلام كالاهتمام بالبيت والأطفال والمطبخ , طرحهن كان جريئا بعد صورة نمطيه أخذت عنهن أنهن يرين أن هذا هو عمل المرأة الحقيقي و لا ادوار أخرى.
معارضة المعارضة
المكان اتسع لرأي مختلف يقول أن هناك منظمات فاعلة في الساحة كمنتدى الشقائق وناشطات كرؤوفة حسن وأمل الباشا وسعاد القدسي , وكان هناك مساحة لتوضيح أن قضية انتهاك الصحفيات أو بالأصح بعضهن ليست إلا جزء بسيطا من انتهاك للصحفيين الذي هو جزء من انتهاك للمواطنين وقبل أن نبحث عن حرمة النساء فلنبحث عن حرمة المواطنين أولا . لان القضية قضية مواطنه وهي لا تتجزءا , لذا فلا قيمة لأي نقاشات في دوائر مغلقة .
هنا يكون الاختلاط ضروري لان أصحاب القرار في الإعلام وفي الصحف رجال وليسوا نساء.
هدف اللقاء كان جهورا وكان لابد ا ن تخرج الحاضرات برؤية نظر واحدة ومعتنقات لرأي واحد ومنفذات لأجنده واحدة . ولكن من يملي على الصحفي أجندته !
الذي يشار إليه أن امة السلام الحاج وهي تتحدث عن الأجندات الدولية التي تفرض على بلد نامي كاليمن شروط تتعلق بالمرأة , هي أمر يجدر بنا استغلاله.
قالت الحاج عضو شورى الإصلاح وأكدت أن على النساء استغلال أجندة الدول الغربية التي تفرضها على اليمن لصالح المرأة .
وكذالك انتقدت المهاترات الحزبية بشان المرأة ’ تحديدا كانت تقصد النسب "الكوتية "للمشاركة النسائية التي لم يصرح بها الإصلاح رقما , ولم يعد أحدا.
ولكنهن أيضا طلبن ألا تركز الصحفيات على أسماء نسائية بعينها وعليهن البحث عن أسماء أخرى, أسماء جديدة فعلا تخدم النساء وقضية المرأة , وانه يجوز تلميعها وتعريف الناس بها " ولكن لم يتم تحديد هذه الأسماء "للصحفيات اللواتي حضرن من وسائل إعلام رسمية كوكالة الأنباء اليمنية " سباء" وإذاعة صنعاء , ومن صحف أهلية مستقلة وذات نفس معارض " كالنداء" , الطيف كان واضح التعدد والانتماءات ولكن كان عليه بعد جهود مضنية أن يخرج بلون واحد , قد يكون "اسود " وقد يكون " بمبي" .
المهم أن هذا اللون نسائي , ويشير إلى قضية تؤمن أن عليها ان تكون قضية تطرح بقوة في الإعلام كدور وطني , وأكيد من واجب ديني لتكون قضية رأي عام هذه نقطة الالتقاء التي تجعل مبادرة الإصلاحيات بهدوئها تستحق الانضمام لزميلاتها من المبادرات النسائية التي تعمل منفردة.
*عن نيوز يمن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024