الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:41 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
لماذا (تدندل) المعارضة أرجلها ..؟
لا جديد أيضاً هذه المرة .. أتذكر أنني رأيت هذا الموقف من قبل .. المعارضة في اليمن تقاطع انتخابات المحافظين بعد أن كانوا يعينون بقرارات جمهورية فقط وليس عبر الاقتراع السري.
< مقاطعة الانتخابات حق ديمقراطي .. نعم .. وهي بحسابات اللعبة السياسية ممارسة لا تستحق أن نطيل التأمل في غبارها .. لكن المعارضة وهي تعيب وتستنكر على السلطة أنها تفاخر بالحرص على تنفيذ برنامج حزب الحصان .. تصر في نفس الوقت على أن تركب هي الأخرى حماراً معارضاً ثم «تدندل» أرجلها من فوق ظهره .. على إيش .. الله أعلم..

أتدرون ما هي أفضل أمنياتي في هذه اللحظة ..
أفضل امنياتي ليس أن تتنازل المعارضة في اليمن عن حقها في «المقاطعة» ولكن أن تنظر فقط الى الوراء لتشاهد عدد المرات التي اتخذت فيها قرارات خاطئة لم تطل منها على شيء .. تخطئ عندما تشارك وتخطئ عندما تقاطع .. «حنبه»!

أما لماذا هذه الأمنية فمن قبيل الأمل في أن يكون ذلك دافعاً لاتخاذ قرارات مختلفة في قادم الأيام.
العبد لله مواطن تلسعه أخطاء الحكومة وعجزها عن كبح جماح الجشع الذي يصهل في كل اتجاه .. لكنني اكتشف كلما قررت أن أغضب من أخطاء الحكومة أن المعارضة تنال السلطة التي تستحقها والعكس صحيح أيضاً .. ومن يدفع الثمن هم أقران التعيس وخائب الرجاء .. ولذلك عندما سألني زميل من صحيفة موالية: ماذا عندك لتقوله في مناسبة المقاطعين لفعالية انتخابية تمثل خطوة ديمقراطية مهمة وهو ما كان يجب أن لا يحدث .. لاحظوا السؤال .. كيف أنه حمل معه الإجابة ..
ماذا عندي ..؟
عندي صداع .. صداع وحسب ..!

المقاطعة حق ديمقراطي .. كنت أتمنى أن يرافقه التوقف عن البكاء في بيت العرس والمساهمة في توعية أعضاء المجالس المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بانتخاب القوى .. الأمين .. العادل .. طاهر اليد .. القادر على أن يفعل ما يقول ويقول ما يقدر على فعله.

هل أدركتم المرام ..؟.
ليس صحيحاً أن تتحول المعارضة هي الأخرى إلى فرقة إنشاد تسبح للحكومة في ساحة مجلس الوزراء وإلا أصبحنا في مولد وليس في دولة .. الصحيح أن تسلط أضواءها على أخطاء السلطة دون أن تتحول الى معول هدم وحسب .. يعني ليس من لوزام العمل السياسي أن تترك نفسك تماماً للأفكار السيئة والمواقف السلبية.

من مصلحتنا كمواطنين لو طالعنا الصحف الحزبية والأهلية وهي تمارس حسنة التوعية بأفضال الاختيار الحسن .. وتطالب بأن تكون الانتخابات التالية أكثر مباشرة.
لا مانع أن تستعمل المعارضة المنبهات القوية ولكن ليس أمام مستشفى وإنما في الزحمة وعند اللزوم .. تقول للناس .. هذه الزوايا مظلمة سنعمل على إضاءتها وهذه الممارسة مضيئة سنضيف عليها لو كسبنا رضا الناخب في منافسات برلمانية ورئاسية ومحلية قادمة.

أعرف أنه ليس هناك معارضة منصفة في الدنيا ولكن .. ألسنا أهل حكمة .. أهل فقه .. وأهل إيمان..!
وإذن لماذا لا نكون منصفين .. واقعيين ..!
لا نحرق المراحل ولا نقفز على الاعتبارات .. الاعتبارات التي تقول بأن الجميع يركب سفينة واحدة لا تفتقر للأعطاب ولا تستغني عن الإصلاحات المدفوعة بإرادة سياسية أكبر وأقوى وأمضى .. لكن الوضع لا يحتمل أن يكون من معارضي الداخل والخارج من يطالب بتسليم قيادة السفينة لمجموعة من اضاعوا البوصلة وفقدوا الموضوع والفكرة ..

الأشول .. لفتة واجبة

هل تتذكرونه .. كان قائداً لناديه وحدة صنعاء .. قائداً للمنتخب الوطني .. ثم رئيساً لاتحاد كرة القدم ..
ولم يواز إجادته في الرياضة إلاّ حيويته ونجاحاته في وزارة الأشغال .. عقب حرب الدفاع عن الوحدة قام بجهد استثنائي حتى يتمكن منتخب اليمن من المشاركة الخارجية بعد أن قيل بأن بند وزارة الشباب والرياضة لا يسمح .. كان يريد من موقعه الرياضي أن يثبت أن شباب الوحدة بخير .. قادرون على التواجد في المحافل الدولية.
علي الأشول .. يعيش هذه الأيام وضعاً صحياً فارط الخطورة .. سلسلة جلطات تستدعي نقله إلى الخارج ..
وليس أكثر من القول بأنه يحتاج الى لفتة من جميع فرسان الوفاء .. وإذا كان من واجب كل أصدقائه ومحبيه أن يقفوا الى جانبه فإن ما قدمه يفرض أن يكون للوزيرين عمر الكرشمي وحمود عباد دور يرتقى إلى مستوى ما قدمه الرجل ..
لنؤكد جميعاً أن الوفاء ما يزال قيمة إنسانية تحفز كل المبدعين ولا تسقط أو تنسى بالتقادم .
*عن صحيفة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024