الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:10 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - هذه هي الجماهير اليمنية تنتصر لمن ينتصر لطموحاتها

المحرر السياسي -
إجماع شعبي على اليمن الجديد
بالديمقراطية تنتصر الإرادة الجماعية للشعب على ما عداها من إرادات فردية أو شللية أو جهوية ، وبإرادة الشعب والتفاف الجماهير تحتمي وتنمو وتنتصر الديمقراطية، وعلى صخرة هذه المعادلة يتحطم كل مشروع شمولي ... وتتعرى كل ثقافة إقصائية ... وتتبخر كل نزعة تسلطية مهما حاول متأبطوها تجميلها بما يحفظون من شعارات وما يتقنون من دعاوى وأراجيف ينسبونها زوراً للممارسة الديمقراطية ...

ولمن يدعي فهم الديمقراطية اليمنية-عن قُرب أو عن بُعد- بمنأى عن معطيات ونتائج هذه المعادلة كانت رسالة الجماهير اليمنية المحتشدة إلى الشوارع والساحات العامة في عواصم محافظات اليمن بدون استثناء، احتفاءً بيوم أصبح استثنائياً في ذاكرة الجماهير، بدلالات ما حققت فيه من انتصارات لإرادتها وخياراتها الحرة على مدار (18) عاماً، ومن خلال سبع تجارب انتخابية ( برلمانية ، رئاسية ، محلية ) كانت الأولى منها والثانية والخامسة في 27 أبريل من الأعوام ( 1993-1997-2003م ) .

وعلى أساس المعادلة ذاتها ورمزية الموعد والهدف والرسالة خرجت الجماهير اليمنية من كل فئات الشعب وشرائحه " رجالاً ونساءً " لتملأ الشوارع والساحات العامة في كل المدن اليمنية، مؤكدة وحدة الإرادة الجماهيرية والإجماع الشعبي على التمسك بالديمقراطية وحمايتها ورفض ما دونها من خيارات وما يتضاد معها من مشاريع ودعاوى وأراجيف .

ولا غرابة في أن تهتف الجماهير للديمقراطية والوحدة (من صعدة إلى عدن ومن المهرة إلى الحديدة ) لتؤكد تلازم المنجزين اللذين يتصدران مكاسب الثورة اليمنية الخالدة ( سبتمبر و أكتوبر ) ويتوجان كل الانتصارات التي حققها شعبنا اليمني الحر الموحد منذ أن تحرر من كابوس الاستعمار وكهنوت الاستبداد .

وكلاَ لم يكن خروج الجماهير اليمنية للتظاهر السلمي والتعبير عن موقف واحد وإرادة جماعية موحدة بمعزل عمَا شهده ويشهده الوطن من فعاليات ومفردات حراك ، بل إن هذا الخروج الجماهيري كان معبراً بوضوح عمَا يجمع عليه الشعب إزاء ما حدث وما يحدث ، فقد هتفت الجماهير للوحدة واستنكرت دعاوى التمزيق التي تستهدف النسيج الوطني ، وعبرت عن إرادتها في تظاهرة سلمية لتعرِي الفوضى وتستنكر العنف والتخريب ،وقالت رأيها بصراحة ووضوح لتعلن رفضها وازدراءها للمواقف والرؤى الرمادية من قضايا الوطن ... وأيَدت قرار الرئيس علي عبد الله صالح لتعزيز النهج الديمقراطي بانتخاب المحافظين لتتصدَى بذلك لزيف من يحاولون إجهاض هذه الخطوة وإعاقتها بذريعة الحرص على حقوق الجماهير...

لقد كانت رسالة تلك الجماهير واضحة في صورتها ومعالمها ومضمونها فهي مع الثوابت والمدافعة عنها ..وهي مع كل مشروع هادف لتوسيع مشاركة الشعب في إدارة شؤونه ..وهي السند ومصدر القوة والمشروعية لمن تراه الأجدر بقيادتها وتلبية طموحاتها بيمن حر وديمقراطي ومستقبل أفضل .

هذا هو الشعب اليمني صانع الحضارة ووريث الحكمة ، وهذه هي الجماهير اليمنية القادرة على فرض إرادتها والانتصار لمن ينتصر لطموحاتها ويسعى لتحقيق أي انتصار لها وبها ومعها ، ولا عزاء لمن يزايد على قضاياها أو يحاول تضليلها أو تسفيه رؤاها أو تزييف عيها .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024