الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:19 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نجيب قحطان الشعبي
نجيب قحطان الشعبي * -
عيد آخر للوحدة.. والعزاء للمعارضة السياحية ولجماعة (عدن فوق اليمن)
يهل اليوم «22مايوم 2008م العيد السنوي ال18 لتحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية التي يشكل قيامها حدثاً عربياً عظيماً ويمنياً فريداً فلأول مرة في تاريخ اليمن تتوحد مناطق يمنية في دولة واحدة على نفس المناطق والمساحة التي تكونت منها الجمهورية اليمنية،
فقد شهدت اليمن في تاريخها البعيد توحداً لكنه لم يضم إلاًّ اجزاء مما كان يعرف سابقاً بشطري اليمن.
لا أحد يستطع أن ينكر أن هناك سلبيات وقد أعترف الأخ رئيس الجمهورية مراراً بوجودها، وصدرت عنه توجيهات عديدة لحل كثير من هذه السلبيات وبخاصة تلك التي يشكو منها أبناء المحافظات الجنوبية، لكن الكثير من الحلول يتعثر تنفيذها، وهنا تكمن الخطورة، فالناس من لا يشكون من أوضاعهم السيئة وحسب بل يصيرون يلقون باللوم على الوحدة ذاتها.
بلا شك أن أبناء المحافظات الجنوبية لا يعانون وحدهم، فالمعاناة ظاهرة عامة في كل أنحاء اليمن، لكن أظن بأن السلبيات التي يشكو منها أبناء المحافظات الجنوبية يجب أن تعطى أهمية أكبر فهي تربط عادة بالوحدة اليمنية على عكس السلبيات التي يشكو منها ابناء المحافظات الشمالية، فهناك الكثير من داخل اليمن وخارجها يسعون لتفكيك الوحدة اليمنية وليس لديهم مدخل الى ذلك سوى استغلال معاناة ابناء المحافظات الجنوبية وهذه هي النغمة التي تلعب عليها ما أسميها أنا ب«المعارضة السياحية» وهي التي يمارسها كثير من المعارضة اليمنية المقيمة بالخارج، بل أن بعض المعارضين بالخارج من أبناء المحافظات الشمالية لعبوا أيضاً على نفس النغمة « أي معاناة أبناء المحافظات الجنوبية» ومنهم مثلاً الاخوان عبدالله سلام الحكيمي وعبدالرحمن البيضاني ولا لوم عليهما فمن عادة كل معارضة أن تستغل كل السلبيات حتى التي لم تنتج عن السلطة.
العطاس والأستفتاء على الوحدة!
وعلى مستوى ما يسمى بالمعارضة الجنوبية بالخارج أستطاع الأخ حيدر العطاس أن يقفز ليتربع على عرش المعارضة السياحية بهدف الاسترزاق وأحياناً الأبتزاز «وأحياناً لمجرد اشباع الرغبة المتأججة في حب الظهور الإعلامي بمناسبة وبدون مناسبة!».
ومن يمارس المعارضة السياحية ليس لديه بالطبع قضية وطنية حقيقية ولذلك لا تخلو وجهات نظره من الحجج الغريبة ومن ذلك تكراره مؤخراً القول بأن الشعب في الجنوب لم يستفت على الوحدة! وكم هو عجيب أن لا يجد أحداً في اليمن يرد عليه ليفند تلك المقولة « وعلى وجه الدقة فإنني شخصياً لم أطالع تفنيداً لها».
وعلى الرغم من أنني لا أشغل وظيفة بالدولة ومنذ سنين كثيرة لم أعد أنتمي للمؤتمر الشعبي العام ولست جزءاً من السلطة «بل لدي مشاكل معها» إلاًّ أنني سأفند مقولة العطاس انتصاراً مني للحقيقة ليس إلاًّ.
فالحقيقة هي أن استفتاء الشعب في شطري اليمن السابقة حول القبول بالوحدة أو رفضها هو أمر لم ينص عليه إتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الإنتقالية « الموقع من قبل قيادتي الشطرين في 22ابريل 1990م بصنعاء» ولكنه نص «بالمادة 8» على أن يكون هذا الاتفاق نافذاً بمجرد المصادقة عليه من قبل كل من مجلسي الشورى والشعب» «يقصد مجلسي الشورى بصنعاء، ومجلس الشعب الأعلى بعدن» والعطاس بنفسه كان أحد الموقعين على ذ لك الاتفاق!
وكان رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى الذي صادق لاحقاً على ذلك الاتفاق، وبعد الوحدة صار أول رئيس للحكومة، فتواجده في قيادة الشطر الجنوبي حينئذ ثم في قيادة دولة الوحدة يثبت بأنه لم يطرح فكرة الاستفتاء وذلك لأن أموره حينها كانت ماشية حلاوة» لكنه الآن بعد أن أمضى نحو 14 عاماً خارج الوطن وجد أنه لم يشكل معارضة حقيقية لها وزنها «وهو اكتشاف متأخر جداً» فهداه تفكيره الى أن يردد مقولة الاستفتاء متجاهلاً بأنه وكل قيادة الشطر الجنوبي عشية الوحدة إياهم آخر من يحق لهم طرح هذه الحجة بعد أن أنجزت الوحدة اليمنية فعلاً.
وكم أشعر بالرثاء والشفقة على تلك المعارضة السياحية فرموزها لايتحلون بالجدية.
وجماعة «عدن فوق اليمن»
وليست فقط المعارضة بالخارج، فهناك جزء ممّا يعرف بالمعارضة الجنوبية بالداخل يتسم أيضاً بعدم الجدية وهذا الجزء يفصح عن نفسه في شكل كتابات تتفاخر بعدن وتحاول أن تجعل منها «مدينة فوق اليمن» وذلك عن غير أساس فتجد اصحاب تلك الكتابات «التي صارت مملة للغاية» ينسبون لما يسمى بالعدنيين انجازات كلها لم يحققها في الواقع سوى البريطانيين عندما كانوا يحتلون عدن، والمضحك أن أصحاب تلك العقلية السطحية يعتبرون أنفسهم قادة للمعارضة الجنوبية بالداخل لأنهم «عدنيون» إنهم يتوهمون بأنهم الاكثر بين اليمنيين حضارة وتاريخاً عظيماً! بل يعتبرون أنفسهم الأكثر علماً وثقافة «وهم بهذا يتجاهلون بأن هذا كان منذ نصف قرن تقريباً عندما اقام الاستعمار البريطاني في بعض المنشآت التعليمية بعدن لتخريج الموظفين الذين يحتاج لخدماتهم في مستعمرته الوحيدة بالجنوب، أما الآن فخريجو الجامعات يعدون بعشرات الآلوف وهم من مختلف انحاء اليمن.. بل أنه حتى منذ نصف قرن تقريباً مسقط رأسي وهو «قرية شعب» ببلاد الصبيحة يتفوق على مدينة عدن من حيث النسبة المئوية لعدد خريجي الجامعات» ان نغمة « العدنية» عادت لتعزف في سبيل إحياء ما يسمى بالقومية العدنية على أمل أن تفصل عدن عن اليمن يوماً ما، وأصحاب تلك النغمة قليلون الآن فأغلبية أبناء عدن لا يفكرون بتلك السطحية.
إن «المعارضة السياحية» و«جماعة عدن فوق اليمن»، لا تشكلان خطراً يذكر على مستقبل الوحدة اليمنية، لكنني في ذكرى الوحدة أرى بأن تهتم القيادة السياسية أكثر بالمطالب من خارج الفئتين المذكورتين فعيد الوحدة يجب أن تكون له فرحة لدى مجموع الشعب اليمني.
*عن 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024