الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:28 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
صناع التاريخ والمجد
القوات المسلحة والأمن كانت وستظل دائماً مصدر فخر واعتزاز ابناء شعبنا وقيادته السياسية والعسكرية والوطنية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لما قدمه ابطالها الميامين من تضحيات في ميادين الشرف والبطولة مجترحين المآثر العظيمة وهم يفجرون الثورة على النظام الإمامي الكهنوتي المستبد
المتخلف، وعلى المستعمر الغاصب والتشطير المقيت.. منتصرين للحرية والاستقلال والتقدم في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتنمية فكانوا بحق صناع تاريخ اليمن المعاصر ومجده والذي دون ماقدموه لوطنهم وشعبهم في أنصع صفحات نضالات وتضحيات مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن بأحرف من نور.
ومثل ماكانوا في كل المراحل والمنعطفات التي مر بها اليمن وابناؤه، هاهم اليوم يواصلون المسيرة المقدسة مواجهين من سولت لهم أنفسهم الامارة بالسوء من عناصر الارهاب والفتنة والتمرد الخارجين على النظام والقانون والواهمين بتمردهم وخروجهم عن القانون انهم يستطيعون ان يعيدوا عجلة التاريخ في الوطن الى الوراء التي عن من كان اقوى منهم في الماضي البعيد والقريب لكنهم من الجهل عاجزون عن استيعاب الدروس والعبر متمادون في غيهم غير مدركين ان الوطن اكثر منعةً وقوة بوعي ابنائه ويقظتهم وفي طليعتهم منتسبو المؤسسة الدفاعية والأمنية الذين هم التجسيد الحي للوحدة الوطنية المؤتمنين على سيادة الوطن والمدافعين الاشداء عن أمن واستقرار الوطن وأمان وطمأنينة المواطن وسكينة المجتمع.. وهم انطلاقاً من واجبهم المقدس ومسؤوليتهم التاريخية كانوا لعناصر الارهاب والفتنية بالمرصاد مثلما انتصروا على جحافل التخلف الامامي الظلامية في سنوات عقد الثورة الاول فكانت معارك الدفاع عن الثورة والتي توجت بانتصار ملحمة ال70 يوماً.. انتصاراً للجمهورية المرسخ نظامها الى الأبد على ارض السعيدة.. ولعلَّ اللافت اليوم ان المحاولة اليائسة لعناصر الارهاب والفتنة في مدلولها الجغرافي المكاني المحدود ومختصراً في ذات المساحات والاماكن التي جرى منها في الماضي مواجهة الثورة والجمهورية وهذا بحد ذاته يحمل دلالات تعكس مدى تورط بقايا تلك القوى والتي ظلت تلك العناصر التي اشعلت الفتنة واحقادها الدفينة على شعبنا وابطال قواته المسلحة والأمن وعلى الثورة والجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي الذي استغلته لتحاول اعادة الكرة مرة اخرى ولتصفية حساباتها مع الوطن ومع من انتصروا لارادته في الحرية والعزة والكرامة.. ولكن هيهات ان ينالوا من انجازات ومكاسب شعبنا بعد ان اصبحت راسخة وشامخة رسوخ وشموخ جبال اليمن.. وهي اليوم محصنة بجيش وأمن وطني حديث قوي قادر ليس فقط على مواجهة مثل هذه العناصر الارهابية التي تتكئ على ايديولوجية متخلفة عنصرية ومذهبية خلافية ولكن مواجهة كافة التحديات والاخطار والانتصار عليها لمواصلة المسيرة الظافرة للثورة.. والجمهورية والوحدة صوب المستقبل الوضاء لوطن 22 مايو الذي تتحقق فيه كل الآمال والتطلعات المحققة للنماء والتقدم والازدهار والرفاهية.
ويبقى في هذا كله ماهو حقاً يدعو الى الأسف والاستهجان والاستغراب وهي تلك السلبية والقصور التي بها تتعاطى بعض القوى السياسية هذه العناصر الارهابية المتمردة والخارجة عن النظام والقانون.. والتي بدلاً من أن نجدها اكثر ايجابية في مواقفها المتجهة الى اصطفاف وطني للقضاء على تلك العناصر الظلامية تقوم بإتخاذ مواقف متقاعسة ومتخاذلة تتخذ في أوقات كثيرة صورة التشفي.. بل والتشجيع لتلك العناصر في الاستمرار في تمردها وارهابها الضار بمصالح الوطن والمواطنين وبالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وهذا لايمكن فهمه الا انه يأتي في سياق الخلط بين الاختلافات والتباينات في الرؤى السياسية المشروعة وبين المصالح الوطنية العليا في الحاضر والمستقبل وبالتالي فان هذه القوى تسعى من خلال ماترتكبه عناصر الفتنة العنصرية الارهابية الى تصفية حساباتها مع ماهو عظيم ونبيل في هذا الوطن فاعتقدت خطأ ان بامكان شرذمة كهذه تحقيق بغيتها ولكن نقول لهم ان رهاناتكم خاسرة والمحصلة لن تكون الا بمثابة تأكيد جديد على ان طموحاتكم عاتية غير مشروعة.. ومؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن مثلما اسقطت كافة المشاريع المعادية للثورة والجمهورية والوحدة سوف تسقطها اليوم وغداً.. ومواقف هذه القوى السياسية حصادها مر ولن يجنوا منها الا الندم وبعد فوات الأوان.
*افتتاحية 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024