الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:54 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
نقابة الصحفيين.. خلفية المشهد الساخن..!!
في علاقة أبناء مهنة الصحافة مع بعضهم وعلاقتهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه يصح القول.. الذي لا ينفع أمه لن ينفع خالته.. البساط أحمدي وما في البيت إلا أهله.
أقول ذلك بعد الدعاء لكم بطول العمر في زمن صار فيه الصحفيون الأقصر أعماراً والأكثر مكابدة.. لكن الوسط الصحفي هذه الأيام يعيش ظرفاً مفخخاً بالتمترس، والمناسبة اقتراب موعد المؤتمر العام الانتخابي للصحفيين اليمنيين.
وفي زمن يدعو فيه الصحفيون إلى الشفافية وحرية الحصول على المعلومات لا أرى بالمطلق أن يتحسس أي طرف من حمّى الموسم الانتخابي بما فيه من مظاهر الهجوم والدفاع والتهم والتبريرات التي تحيط بشارعهم الإعلامي ومقر نقابتهم الذي صار ملكاً للصحفيين لا يتسول قانوناً لضبط العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
ولا أذيع سراً حربياً أو أشيع رقم الشفرة النووية لو قلت بأن الوسط الصحفي ومع الأسف الوسط السياسي يعيش وينذر بأسابيع ساخنة حتى لا أقول ملتهبة.. والسبب الصراع الانتخابي على مقاعد مجلس نقابة الصحفيين القادم.
وسأقول لكم لماذا هي أسابيع ساخنة.. ملتهبة.. محاولاً الحديث بما تيسر من المكشوف ليس من قبيل مباركة ما يحدث ولكن مجردة قراءة للواقع بعيداً عن ملابسات هذا من شيعتي وهذا من عدوي "لا سمح الله".
المفروض أن نقابات الصحفيين المتعاقدة نقابات مهنية، ولكن ماذا نعمل وأي حيلة لنا أمام أنف السياسة المتماهي مع خرطوم الفيل..
ذات يوم فرز انتخابي اكتشف المؤتمر الشعبي العام أن الطريق إلى خانة "الأقلية" إن جاز التعبير تمر عبر النوايا المترهلة.. واكتشف معارضوه في ذات الليلة أن التخطيط وصرامة التنفيذ طريق مسفلت لوصول المحسوبين عليه سياسياً إلى سدة القرار داخل مجلس النقابة..
لست مضطراً للشرح حتى لا أغرد كثيراً خارج فضاء المهنة، لكن ما حدث آنذاك كان له ما بعده وهو ما يفسر ملاريا التنافس هذه المرة بصورة تثير الشفقة على أجهزة الترمومتر..
بالواضح.. أو بالفاضح.. أو حتى بالمفتشر، كما ترى بعض اللهجات، طعمت أحزاب اللقاء المشترك حلاوة ما تراه مكسباً في نقابة الصحفيين - هذا ما لا يستطيعون إنكاره- وهو طعم لا يعني بالضرورة أنه لامس مراكز الإحساس على ألسنة الزملاء.. وكان لا بد أن نجد تفسيراً لاحتشاد مؤكد من قيادات المشترك سعياً لمواصلة ما يرونه قطفاً سياسياً لا يجوز التراجع عنه..
المؤتمر الشعبي العام الحاكم لن يستطيع إخفاء استحضار المثل اليمني الشعبي "من غلبني مرة الله يسامحه ومن غلبني مرة أخرى الله لا يسامحني" والمعنى أنه لن يدخر هو الآخر جهداً لتفادي ما يعتبره تفريطاً قاده إلى معاناة ظاهرها صحفي وأصداؤها سياسية.. فما الذي يحدث اليوم.
فتح لباب الترشيح لعضوية مجلس النقابة قابلته بيانات وبلاغات ورسائل تطالب بضرورة استكمال جميع الملفات بل والمطالبة بتمديد فترة استقبال الملفات الجديدة وحديث مبرر حول ضرورة استكمال إعداد وثائق المؤتمر العام الانتخابي القادم وفي طليعتها مشروع قانون تنظيم مهنة الصحافة والنظام الداخلي للنقابة وميثاق الشرف الصحفي..
والمؤكد أن مجلس النقابة المنتخب لن يصمد أمام المطالبات وسيحاول استيعابها على قاعدة التوافق الذي يراعي المناخ الصحفي والسياسي العام وبما يمنع أي انشقاق أو تشظّ بين مهنة يمثل أصحابها ضمير المجتمع ومنابر الذين لا منابر لهم.
وبصرف النظر عما ستفضي إليه قرارات المجلس في قضية استمرار النظر في الملفات وتنقيح العضوية وموعد المؤتمر واستكمال وثائقه فإن ما يجب أن نحترمه ونراعيه القول ببطلان اشتراط المؤهل الجامعي بالنسبة للذين يمتهنون الصحافة ويعيشون عليها.. وبصريح العبارة نحن أمام مهنة الأساس فيها ليس من يسبق اسمه حرف الدال وليس من يبدأ مؤهله بحرف "الثاء" فالصحافة إبداع.. والضابط المهني والأخلاقي ينطلق من ضمير الصحفي.. من عقله.. من احترامه لنفسه، من حرصه على أن يكون له اسم.. وصيت وحضور في المجتمع..
وعيب كبير أن لا يعترف المجلس الحالي أو القادم بملفات الصحفيين من حملة الثانوية العامة ما دامت مستوفية لشروط الإبداع والخبرة الصحفية والكفاءة في ممارسة المهنة..
وما أفهمه أن من يسترزق أو يبتز الآخرين إنما يفعل ذلك بتوجيهات النفس الأمارة بالسوء وليس من شهادته.. وحتى لو قيل بأن هذا الشرط يسقط عن الذين أصبحوا أعضاء عاملين فعلاً فإن من شأن هذا التمترس أن يثير مشاعر التمييز ومفردات الأذى والمن غير المهنية وغير الأخلاقية أيضاً..
ما سبق مجرد شيء من جانب قراءة الصورة بعيداً عن تسجيل المواقف.. وهي دعوة فقط لاحتماء أكبر بسياج المهنة ودعوة للعمل بما يخدم أبناء المهنة وخدمة المجتمع..
ماذا وإلا فسنقع تحت طاولة اللي ما ينفع أمه لن ينفع خالته.
وفي المناخ ما يفرض القول .. لنا عودة..!!.
*الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024