الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:56 م - آخر تحديث: 08:51 م (51: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار

ممثل وكالة التنمية الأمريكية في اليمن:

المؤتمر نت-التقاه-عبدالعالم بجاش -
خبير أمريكي الى صنعاء لبحث أسواق يمنية بديلة عن السعودية

سيكون بمقدور اليمن أن تقول لاطواق الحجر المتكرر ضد صادراته الزراعية والحيوانية الى الخليج وداعاً .
ففي الأسبوع القادم سيصل صنعاء مبعوث أمريكي في مهمة خاصة لبحث تصدير محاصيل يمنية الى الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي القريب لن تكون أسواق الخليج المحيط هي الخيار الوحيد المضني مع متوالية من قرارات الحجر والإفراج السياسية غالباً.
والثلاثاء الفائت عندما تحدث عبد العالم بجاش من(المؤتمرنت والأسبوع) مع الدكتور دوجلاس هيسلر –ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية في اليمن لاحظ اهتماماً واستعداداً امريكين فوق العادة لمساعدة هذا البلد على تخطي الإعاقات السعودية ضد صادراته الزراعية.
تابعوا ذلك في هذا المختصر:
بدأو للتو دراسة تسويق محاصيل اليمن إلى أمريكا
*التقيتم وزير الزراعة اليمني.. ماهو برنامجكم في المجال الزراعي؟
-نعم التقينا لمرات عديدة مع وزير الزراعة. المواضيع الرئيسية التي نتحدث عنها ماذا يمكن أن نقدم من مساعدات أساسية للمزارعين.
لقد وجدنا أنهم بحاجة إلى المعلومات النوعية، انهم بحاجة لمعرفة نوعية المحاصيل التي يجب عليهم التركيز على زراعتها، ومعرفة نوعية المواشي، والثروات الحيوانية التي ينبغي عليهم التركيز على تربيتها، كيف بإمكانهم أن يزيدوا من كمية الإنتاج، وكيف يستطيعون القيام بتسويق ما ينتجون زراعياً وحيوانياً لتطوير مستوى دخلهم.
وسوف نعمل عن كثب مع وزارة الزراعة لتقديم خدمات واسعة غير الحكومة اليمنية التي ستقوم بنقل هذه، ومعلومات التوعية إلى المزارعين اليمنيين.
نعرف إن الحكومة اليمنية في الوقت الراهن تقدم خدمة التوعية للمزارعين إننا نرغب في مساعدتها على جعل هذه الخدمة اكثر فاعلية من ذي قبل.
*بالنسبة لما تعتزمون من نوعية تسويق . هل هناك أسواق معينة ترونها أكثر جدوى لصادرات اليمن الزراعية والحيوانية؟
-هذه من المسائل التي ندرسها –حالياً- وليس لدينا- صراحة- إجابة نهائية فيما يتعلق بهذا الموضوع. لكن هناك سوقين رئيسيين دائماً يخطران على البال خاصة بالنسبة لما ينتجه المزارعون في محافظتي مأرب والجوف.
وما أراه أولاً: هو السوق المحلي: جميع محافظات اليمن هي سوق لانتاج محافظتين.
السوق الثاني الذي نعتقد ولسنا متأكدين من ذلك، والذي نعتقد أنه هام: الدول المتواجدة ضمن المنطقة خاصة السوق في المملكة العربية السعودية، وبقية دول الخليج.
اليمن يتمتع بمحاصيل زراعية ممتازة، ولديه مواشي ممتازة.
أنا أدرك ذلك، لأنني دائماً أتذوق الدجاج، واللحوم (اليمنية) وأرى إنها رائعة.
اعتقد أن مسألة تحديد نوعية المحاصيل الزراعية، والثروات الحيوانية المناسبة لمنطقة الخليج، ستجلب الفائدة، الكثيرة للبلد.
*ولكن هناك معاناة فيما يخص التسويق إلى السعودية.. كثيراً ما تمنع المملكة دخول الصادرات اليمنية، وتتبعها دول الخليج، هنالك مشكلة.. ما رأيكم؟
-طبعاً. لو لم توجد مثل هذه المشاكل لما كان لعملنا في هذا البلد.. داع.
نحن نعمل مع وزارة الزراعة والوزارات الأخرى المعنية في اليمن، للتعرف، وتحديد هذه المشاكل، والعمل على حلها سوية، ولكن كما قلت نحن هنا- فقط- لتقديم المساعدة، والعون في هذا المجال.
*هل تطلعكم الحكومة اليمنية على ما تواجه من مشاكل بشأن تسويق صادراتها إلى المملكة؟
-لقد بدالنا للتو مجموعة من النقاشات واللقاءات مع الحكومة اليمنية فيما يتعلق بهذه المواضيع.
وحالياً هناك مجموعة من الخبراء (الأمريكيين) يعملون مع وزارة الزراعة في المجال الزراعي، وفي مجال تحقيق التنمية الاقتصادية، وكذلك التسويق التجاري.
ولذلك أتوقع أن تكون لقاءاتنا، ونقاشاتنا مع السلطات اليمنية، مثمرة، وسنقوم ببذل أقصى ما بوسعنا من جهود للتجاوب مع أي طلبات تصلنا من الحكومة اليمنية، والتقديم أي عون يمكننا تقديمه في هذا المجال.
*في أريكم: هل هناك محاصيل يمنية محددة، يمكن تصديرها إلى أسواق غير خليجية؟
-هذه –أيضاً- إحدى القضايا التي نناقشها، وهي تحت الدراسة في الوقت الحالي.
وأحد الخبراء سيأتي من واشنطن الأسبوع القادم خصيصاً للحديث ، والنظر في هذا الموضوع بالتحديد.
وكما ذكرت لا نزال في مرحلة إعداد الدراسات، والبحث في كثير من القضايا التي تطرق إليها النقاش، وأتمنى فعلاً لو تتمكنون من العودة خلا أشهر من الآن لنتابع ما تم تحقيقه من هذه القضايا.
*الخبير القادم من واشنطن، هل تأتي وفادته كسند أمريكي لتحقيق انفراج لمعاناة الصادرات اليمنية الى السعودية؟
-سيكون الهدف الرئيسي من زيارة هذه الخبير البحث في نوعية المحاصيل التي بإمكان اليمن تصديرها إلى أوروبا، أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أريد أن أشير إلى أنك تحدثت عن مشاكل تواجهها الحكومة اليمنية في تصدير منتجاتها إلى السعودية.
أنا لا أتحدث عن هذا النطاق، وإنما أتحدث عما بإمكاننا نحن وخبراؤنا أن نقوم به لتقديم المساعدة للحكومة اليمنية لحل أي مشاكل تواجهها في تصدير المنتجات بصورة عامة.
*قبل نحو شهرين (بالتزامن مع إعاقة سعودية لصادرات يمنية) تحدث البنك الدولي، وصندوق النقد إن التنمية في اليمن لا تسير بشكل صحيح .. ماذا تقولون كجهة داعمة؟
-اعتقد أن وزير التخطيط والتنمية قدم الخميس الماضي، تقريراً جيداً، فيما يتعلق بتنفيذ استراتيجية التخفيف من الفقر.
وما أفهمه بناء على التقرير إن اليمن يحقق تقدماً جيداً.
وأتوقع أن يستمر التقدم كما نتوقع أن نعمل مع الحكومة اليمنية في مجالات زراعية في محافظتي مأرب والجوف.
*هل هناك معلومات تود قولها، ولم نتطرق لها في الحديث؟
-فقط ملاحظة شخصية: لقد عملت في السعودية، وتونس، وفي مناطق شمال أفريقيا، والشرق الأدنى، وأنا سعيد جداً أن أكون هنا في اليمن.
أحب الشعب اليمني لأنه شعب طيب، والشيء الآخر ما نراه إن الحكومة اليمنية ملتزمة لتحقيق التنمية.
*سؤال أخير: على خلفية تجربة عملك في السعودية. ما مدى تدخل أسباب سياسية في صنع مشاكل اقتصادية كالإعاقات الزراعية؟
-نعلم جميعاً أن القرار السياسي في أي مكان يؤثر في جميع المجالات. لكن ما نلاحظه، هنا إن القيادة السياسية بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح بفعل تأثيرها هي التي تحقق الإصلاحات في الجانب السياسي، أو الاقتصادي.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024