الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:11 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد انعم -
تشكل لجنة الانتخابات من النساء
ليس مهماً أن نطالب بإنارة منازلنا بل أن نقوم أولاً بتبديد دياجير الظلام الجاثم على صدورنا.. فالليالي السوداء هي تلك الليالي المرعبة التي يعيشها الناس في عز النهار، بسبب ظلام الصدور وعمى القلوب.

لهذا فنحن نحيا هكذا.. نرتجف.. نبعث على الشفقة، مجرد شعوب خلقها الله لتعيش على الصدقة، ويبني أبناؤها عضلاتهم من رأفة المحسنين وفتات من بقايا بخل الأغنياء.

وفي بيئة كهذه يتكاثر الدجالون ويتناسل الأفاكون والكاذبون والأدعياء والأوصياء والباكون والشاتمون وحفارو القبور، والحفر أيضاً؛ بل إن لحوار الأحزاب فرادة أخرى، فليس المشكل هنا هو محاولة حجب نور الشمس بمنخل، وإنما إصرار البعض على أن من حولهم عمي لا يبصرون ويعتقدون أن رداء الظلمة في أعينهم يستر قبح أفعالهم.

فليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة أن نشاهد خناجر الغدر تستهدف الوطن مع كل حوار إلى درجة صارت توصيات الاتحاد الأوروبي لبعض الأحزاب أشبه بقرار دولي وصار يرددها قادة تلك الأحزاب أكثر من ترديدهم لآية الكرسي.

إننا نخشى أن تجر بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة البلاد إلى مصير مجهول، إذا استمرت تتعامل مع الانتخابات والديمقراطية وكأنها أسلحة دمار شامل وتستعين بالغرب وتقارير بعض الجهات المشبوهة لمزيد من التباكي وطلب إرسال فرق تفتيش إلى اليمن لسرعة نزع فتيل سلاح صناديق لجنة الانتخابات لضمان سلامة الأمن والسلام الدوليين.

قبل أيام قال المرشح المنافس للرئيس "موجابي" بعد أن صادرت عليه أجهزة الأمن أربع حافلات هي آخر ما تبقى له لإعلان دعايته الانتخابية، قال بثقة وشجاعة وطنية عظيمة متحدياً موجابي " سنذهب إلى صناديق الانتخابات لإسقاط موجابي، وسنصوت من أجل ذلك حتى ولو كانت أيادينا تقطر دما".

لم يهدد الرجل المقاطعة ولم يستعن بالخارج ضد وطنه ولم يبحث عن وفاق أو اتفاق لتفخيخ إرادة الشعب في صناديق الانتخابات، بل أعلنها بشجاعة أنه يحتكم للصندوق وأنه لا بديل عنه حتى وإن بترت يداه.

للأسف لقد قادنا الإفرط في الحوار إلى مصادرة إرادة الناخبين ورهن القرار الشعبي للخارج، وبروز قوى تشوه النهج الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة وتسعى لجر البلاد إلى متاهات وأزمات متواصلة تعيق أي تطور تنشده اليمن في ظل الاستقرار السياسي وانتهاء الصراع الدامي على السلطة.

الذين يعتقدون أن الخلاف هو حول تشكيل لجنة الانتخابات ورفض المشترك مقترح تشكيلها من القضاة يكونون ممسكين بنصف الحقيقة إذا كان هذا هو السبب وراء تعثر الحوار.. أعتقد أنه لا توجد لدى المؤتمر مشكلة بأن تشكل لجنة الانتخابات من بدائل أخرى، وأتمنى من المؤتمر أن يعرض على المشترك تشكيلها من النساء.. أما إذا تفاءلنا بالاتفاق بعد حوار حامي الوطيس فإن تصحيح جداول الناخبين ستطيح بالحوار، لأن الهدف ليس إجراء انتخابات حرة ونزيهة حسبما يدعون وإنما لإيجاد فراغ دستوري بتأجيل إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها المحدد لخلق الفوضى في البلاد.

أخيراً.. نسأل الله أن يلطف باليمن حتى لا يحول الذين في قلوبهم مرض لجنة الانتخابات وتصحيح جداول الناخبين إلى ملف أشبه بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل.

أما الذين يؤمنون بالديمقراطية وقضايا شعوبهم فإنهم يبدون صادقين فعلاً لأنهم يحتكمون إلى صناديق الانتخابات ولو وصلوها وأياديهم تقطر دماً.

*رئيس تحرير صحيفة الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024