السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:36 م - آخر تحديث: 03:57 م (57: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - دعت دكتورة ميرفت التلاوي (يمين) إلى اعتبار تهديدات التغيرات المناخية قضية أمن قومي عربي لا يجوز إهمالها (الجزيرة نت)

المؤتمرنت -
خبراء: التغيرات المناخية تهدد الأمن القومي العربي
أكد خبير البيئة الدكتور مصطفى طلبة أن زيادة معدل درجة حرارة العالم ستكون بمقدار درجتين بحلول عام 2050 وسوف تصل إلى 5 درجات بحلول القرن القادم, لافتا إلى أن الخطورة في ذلك نستشعرها إذا علمنا أن 5 درجات مئوية فقط هي الزيادة التي شهدتها الكرة الأرضية منذ الفترة الثلجية التي مر بها العالم أي منذ 10 آلاف سنة.

وكشف طلبة, وهو المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة, أن الدول الصناعية الكبرى غير جادة في مواجهة أزمة الانحباس الحراري، واستدل على ذلك بقوله إنها اتفقت في العام 1997 على أن تقلل 5% من إنتاجها من الغازات الضارة بالبيئة بين عامي 2007 و2012, لكن كل دولة من هذه الدول زاد إنتاجها من الغازات مرتين على الأقل منذ 1997 وحتى 2007 مما يعني عدم الجدية في مواجهة أزمة الانحباس الحراري.

تكلفة هائلة

وأشار, في الندوة التي نظمتها وزارة الثقافة بالقاهرة مساء الثلاثاء بمناسبة يوم البيئة العالمي, إلى التكلفة المرتفعة لحماية البيئة مستقبلا إذا تركت الأمور على ما هي عليه الآن، وقال إن عملية تحجيم الزيادة في درجة الحرارة تتكلف حاليا 1% من الناتج العالمي وسوف ترتفع إلى 20% في العام 2050 إذا تركت الأمور على ما هي عليه.

وقال إن كل الكلام الذي يقال عن التنمية المستدامة لا يتمتع بالجدية اللازمة لا على مستوى الفرد ولا على مستوى الحكومات والدول.

ودعا الخبير العالمي الدول والحكومات ووسائل الإعلام والجمعيات الأهلية ورجال الصناعة والشعوب إلى استشعار الخطر, وإلى أن يتحركوا لحماية وإنقاذ كوكب الأرض من الكارثة التي تنتظره.

خطورة الانحباس الحراري
"
من جانبها نبهت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية لغرب آسيا السفيرة ميرفت التلاوي إلى ضياع مساحات شاسعة من الأراضي من بلدان عديدة وتأثر إنتاجية المحاصيل الزراعية سلبا وزيادة درجة التصحر والفيضانات، معتبرة ذلك قضية أمن قومي عربي لا يجوز إهمالها.

ودعت التلاوي إلى وضع خطة إستراتيجية عربية تركز على التنمية, حيث تفاقم الفقر وازدادت معدلات البطالة بين أبناء الوطن العربي، إضافة إلى ضعف التعليم وعدم تناسبه مع سوق العمل، وضعف البنية التحتية في كثير من البلدان العربية، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطن العربي بشكل عام، وكذلك تواضع حجم التجارة العربية البينية وحجم الاستثمارات المحلية، وهجرة رؤوس الأموال والعقول والكفاءات العربية.

أولوية للمناخ
وطالب مدير صندوق التنمية الثقافية أحمد مجاهد في حديثه للجزيرة نت رؤساء وملوك الدول العربية في القمة الاقتصادية المقبلة بإعطاء أولوية أساسية لقضايا تغير المناخ وإصلاح التعليم والاهتمام بالبحث العلمي والأمن الغذائي، كما دعا إلى الاتفاق على وضع ميزانية 100 مليار دولار في السنوات العشر القادمة على سبيل المثال للبحث العلمي.

من ناحيته أكد أستاذ الاجتماع الريفي وخبير البيئة الصحراوية صلاح الزغبي للجزيرة نت أن قضايا البيئة ترتبط بمختلف قضايانا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والتنموية, لافتا إلى أن البيئة والتنمية وجهان لعملة واحدة, قائلا إن في مصر أكثر من 230 مركزا بحثيا بعلمائه وخبرائه, وتساءل: لماذا لا نستفيد بإمكانياتهم في وضع سياسة متكاملة لمواجهة الأخطار البيئية المستقبلية؟

ودعت مقدمة الندوة أميمة كامل إلى ضرورة وجود برنامج قومي عربي لنشر الثقافة البيئية.


المصدر: الجزيرة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024