الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:31 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال حُميد -
الشباب
الشباب بناة حاضر ومستقبل المجتمع اليمني الجديد والمجتمع الديمقراطي الحديث ودعائم و وحماة الوطن والمواطن.
والشباب هم عصب الحياة وقوامها، وصلاحهم صلاحا لأمتهم، وفسادهم فساد لأمتهم وما بكت العرب على شيء كما بكت على الشباب حتى قال قائلهم:
ألا ليت الشباب يعود يوما
فأخبره بما فعل المشيب
شباب اليوم وشباب الأمس وشباب الغد يمثلون النواة الأساسية للحضارة والتقدم والبناء لكل موطن ينمي شبابه على منهج ديمقراطي صحيح بعيدا التربية الطائفية وما تجره من ويلات ومآسي بسبب التربية المشوهة وسوء التعبئة الخاطئة والتي يستغلها أناس ويستغلون شباب اليوم من أجل تحقيق أهداف شخصية وسياسية والرجوع إلى عهود الظلام والاستبداد والعبودية.
ما حدث في صعده مؤخرا خير دليل على ما تؤدي له تلك التعبئات الخاطئة ومغبة التربية الطائفية والتي تميز الأخ عن أخيه والمسلم عن أخيه المسلم وتجعله يعاديه.
ما حدث في صعده من استغلال الشباب لتحقيق الأهداف الشخصية من خلال الأفكار الضالة التي ظل مشعلو الفتنة الحوثية بصعدة يروجون لتلك الأفكار العنصرية من أجل إعادة عقارب الساعة للوراء وتمزيق لحمة الوطن الواحد والعودة بنا إلى الحكم الكهنوتي .
الشباب أمل التغيير وقوة المستقبل ويجب عليهم استغلال أوقات الفراغ القاتلة بما يفيد ويرتقي بمستوى الوعي والتثقيف الذاتي ويجنبهم كل مالا يفيد في حياتهم.
الشباب اليوم هم نتائج للجهود والتضحيات لأبناء الوطن الذين ناضلوا وضحوا من أجل أن يشرق فجر الثورة والوحدة والديمقراطية.
ويجب اليوم تنشئة الأجيال الجديدة على قيم الفضيلة والمحبة والعمل الايجابي وتحصينهم بأفكار الوطنية وقيم الديمقراطية وتزويدهم بالوعي الوطني الذي يمكنهم من التخلص من كل مخلفات النظام الإمامي والحكم الاستعماري والفكر الشمولي , ونبذ الكراهية والتطرف والغلو من اجل خدمة المجتمع ورفعة الوطن وإعداد جيل متعلم قادر على حمل المسئولية وإعدادهم الإعداد الفكري والروحي والبدني والتربوي ورفع مستوى الوعي الوطني لدى كل الشباب والتربية على كل قيم الوطن والولاء والحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية والتخلص من كل مخلفات التخلف وموروث الجهل وبما يجعل شباب اليوم طلاب الغد اليمني الواعد بالخير والتقدم والرخاء ويرسخ فيهم قيم الولاء للوطن والوفاء لنضالات أبنائه في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
والواجب اليوم يُلزم السلطة والحكومة وكل رجال الفكر والثقافة لتحصين الشباب بإقامة المحاضرات وصقل معارفهم ومواهبهم والترسيخ لقيم الولاء والوفاء للوطن والأمة وكذا تعريف شباب اليوم على تاريخ الشعب اليمني ومسيرة نضال أبنائه ضد الأئمة والاستعمار الذين عملوا على تمزيق وحدته وزرع الفتنة بين صفوف أبنائه .

أخيراً
الشباب اليوم أيضا مطالبون لتلبية دعوة الحكومة للمشاركة في المراكز الصيفية والتي مزمع إقامتها عقب انتهاء اختبارات نهاية السنة الدراسية وأتمنى أن تلقى إقبالا كبيرا ومميزا عن ذي قبل.
فليقف كل المجتمع وبشتى وسائله من الأسرة والحكومة وقوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني حتى يكون لشباب اليوم الفكر النظيف والعقل السليم والتوجه الوطني بما يكفل بناء المجتمع اليمني الجديد

[email protected]











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024