الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:25 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
الفرصة الأخيرة
أحسنت قيادة مجلس نقابة الصحفيين باتخاذها الاثنين لقرار تأجيل عقد المؤتمر العام للنقابة، حيث أتاح هذا القرار متسعاً من الوقت أمام أعضاء الوسط الصحفي حتى يتمكنوا من التعاطي المسئول والمقتدر مع كافة متطلبات انعقاد المؤتمر العام، وبالصورة التي تعكس استغلالهم الأمثل للمؤتمر العام، وجعله بمثابة محطة مهمة على طريق تطوير وتحديث العملية النقابية بداً من اللوائح والنظم ومروراً بالأسس والقوانين الإدارية التخطيطية والتنظيمية وبما يتفق مع حجم الطموحات والتطلعات الكبيرة للوسط الصحفي والمتلهف بشوق لبلوغ حياة نقابية قادرة على التعبير الصريح عن كافة الأهداف التي أنشأت نقابة الصحفيين من أجل تحقيقها خدمة له ولمختلف احتياجاته.

وحقيقة أن الفترة المتبقية على موعد انعقاد المؤتمر والمحدد بالـ(21) من نوفمبر القادم وهي فترة أربعة أشهر على الأقل لا بد لها – أي هذه الفترة – أن تشهد حراكاً فاعلاً من قبل معشر الصحفيين حراكاً يستند لرؤية شاملة وثاقبة لمختلف احتياجاتهم ومتطلباتهم العاجلة والآنية والمستقبلية التي يتطلعون إلى تحقيقها من خلال مؤتمرهم القادم بما يجسد على الواقع عظمة إيمانهم بأهمية الحياة النقابية والنظر إليها بمنظور شامل كعملية إدارية ومهنية متكاملة ومتداخلة في حلقاتها دون اقتصار اهتماماتهم على قضية العضوية – والتي باتت للأسف الشديد تمثل الشغل الشاغل والوحيد لهم ولنقابتهم.

ومن أبرز المتطلبات العاجلة والتي يعد العمل النقابي الصحفي في أمس الحاجة إليها اليوم هي تلك المهام والمسؤوليات ذات العلاقة بتطوير البناء المؤسسي لنقابة الصحفيين وهو البناء الذي كما يدرك الجميع يحتاج إلى المزيد من التطوير والتحديث لكافة الأسس والقواعد التي تتطلبها النظم واللوائح المنظمة للعمل النقابي وبصورة نجل من هذه العملية التطورية والتحديثية تتم في إطار الاستفادة القصوى من كافة التجارب النقابية الناجحة سواء كان ذلك على المستويين العربي أو الأجنبي.

* وإذا ما قام الوسط الصحفي خلال الفترة القليلة القادمة بالتعامل مع هذه المهام بدرجة عالية، من المسئولية الوطنية والنقابية والمهنية فإنه سيكون بإنجازه لهذه الوثائق المهمة قد هيئ للعملية النقابية مرحلة جديدة يسجل خلالها الانطلاق المقتدر باتجاه بلورة مختلف الأهداف والتطلعات التي ينشدها وتمثل بالنسبة له حلم ما زال يراوده من لحظة لأخرى.

* وحتى يتمكن وسطنا الصحفي من بلوغ هذه الوثائق نرى اليوم أن الجميع مطالبين بضرورة القيام وبصورة عاجلة خلال الفترة المتبقية على موعد المؤتمر بعقد العديد من الحلقات النقاشية وتكريسها للوقوف المسئول أمام مختلف جوانب العملية النقابية – وذلك كخطوة يتم من خلالها تشخيص الواقع النقابي الصحفي الراهن وتحديد أبرز العوائق والمشكلات واقتراح المعالجات الناجعة لها التي تعتور نشاطه في إطار خطط آنية ومستقبلية يتم التعامل معها من قبل قيادة النقابة الجديدة التي سيتم انتخابها وبذلك قد خطونا الخطوة الأولى والصحيحة باتجاه إخراج العملي النقابي من دائرة التقوقع والجمود التي أوقعته بها الموروثات والأساليب الإدارية والمؤسسية العقيمة.

* وخلاصة إن الوسط الصحفي إذا لم يقم بالاستغلال الأمثل لهذه الفرصة في إطار جهوده الراهنة على طريق المؤتمر العام القادم للنقابة فإنه – أي الوسط الصحفي – سيكون قد اقترف جريمة في حق حياته النقابية جريمة من شأنها أن تعيد العمل النقابي إلى المربع الصفر إن جاز لنا التعبير بذلك الأمر الذي سيضيف أعباء ومشاكل جديدة إلى مشاكله المتراكمة وذلك كله سوف يزيد من تقوقعه وجموده، وإذا ما وصلنا إلى هذا الحال لا سمح الله فإن المعالجات عندها لن تجدي شيء سوى إننا جميعاً سنجد انفسنا أمام خيار واحد هو خيار حل النقابة ومن ثم الذهاب إلى البدء من جديد نحو اطار نقابي جديد.

وتلك حقيقة تؤكد المعطيات الراهنة أن العمل النقابي يسير باتجاهها بخطوات متسارعة في ظل استمرار حالة الفراغ في الحياة النقابية وفي ظل الافتقار إلى الرؤية الصائبة المستجيبة لمتطلبات نهوضه وتطوره.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024