الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 09:59 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت - دعا رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور رأس المال الصيني الى الاستثمار في قطاعات النفط والمعادن والأسماك وموانئ الاصطياد والمناطق الزراعية والعقارات.
وقال مجور أثناء افتتاحه ندوة الاستثمارات اليمنية الصينية اليوم  إن مجالات الاستثمار كثيرة ومتنوعة ونجدها فرصة لنؤكد من خلال هذه الندوة ترحيبنا بالاستثمارات الصينية

المؤتمرنت - عارف ابوحاتم - أنور حيدر -
مجور يرحب بالاستثمارات الصينية وبينغ:علاقات البلدين متينة
دعا رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور رأس المال الصيني الى الاستثمار في قطاعات النفط والمعادن والأسماك وموانئ الاصطياد والمناطق الزراعية والعقارات.

وقال مجور أثناء افتتاحه ندوة الاستثمارات اليمنية الصينية اليوم إن مجالات الاستثمار كثيرة ومتنوعة ونجدها فرصة لنؤكد من خلال هذه الندوة ترحيبنا بالاستثمارات الصينية في كل المجالات مشيدا بارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام 2007م الى 394.6 مليار ريال في زيادة قدرها 21.5 مليار ريال عن العام 2006م مرجعا ذلك الى سعة وتعدد العلاقات الاقتصادية اليمنية الصينية في مجالات الصناعة والاستثمار والتبادل التجاري.مثمنا تشجيع الحكومة الصينية للشركات الصينية القادمة للاستثمار في اليمن

وأكد مجور إن الاهتمامات المحورية لحكومته تنصب بدرجة رئيسية على تحقيق تنمية متوازنة وتأسيس شراكة بين القطاعين العام والخاص وتعزيز فرص وبيئة الاستثمار (ونضع نصب أعيننا مواجهة تحديات التنمية من خلال إفساح المجال أمام إقامة مشاريع استثمارية كبيرة محلية وعربية وأجنبية.)

مشيرا الى أن تحقيق إنجازات مصفوفة الاصلاحات في مجال الاستثمار وتطبيق نظام النافذة الواحدة عبر هيئات الاستثمار وتفعيل دور المحاكم التجارية وتخصيص أراضي للاستثمار وإقامة مناطق صناعية بما في ذلك إنشاء سوق للأوراق المالية إلا دليل على جدية الحكومة في القضاء على عراقيل الاستثمار.

من جانبه قال نائب الرئيس الصيني " شي جين بينغ" بأن جذور الصداقة التقليدية بين اليمن والصين تضرب في أعماق التاريخ منذ القرن السادس الذي ربط طريق الحرير البحري بين البلدين مما دفع التواصل والتبادل بين الحضارات الشرقية والعربية.

مضيفاً في حفل الافتتاح بأنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في الخمسينيات من القرن الماضي، تتبادل الصين واليمن دعماً سياسياً واقتصادياً وتواصلاً ثقافياً.

وأوضح بأن الصداقة التقليدية القوية بين البلدين أرست أساساً متيناً لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني اليمني.

مؤكداً بأن التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني اليمني زاد تطوراً وعمقاً واتساعاً في السنوات الماضية كما زاد حجم التبادل التجاري باستمرار ويتطور التعاون في المقاولات الهندسية وتنفيذ مشاريع المساعدات وتدريب الكوادر.

وقال بأن مؤسسات البلدين حققت تقدماً في مجال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وإنتاج الملابس والأدوات المعدنية بما يعود على الشعبين بفوائد ملموسة ، ويفتح طريقاً جديداً لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

موضحاً بأنه وجد عند زيارته لليمن الرغبة الصادقة من قبل القيادة السياسية اليمنية ورجال الأعمال اليمنيين لتطوير الصداقة والتعاون المتبادل مع الصين.

وأشار إلى أن التعاون الاستثماري اليمني والصيني يتمتع بإمكانية كبيرة وآفاق رحبة.

ودعا رجال ا لأعمال في البلدين إلى الاستفادة من الصلة العميقة بين الشعبين باعتبارها ثروة لبناء علاقات التعاون القائمة على الصداقة المختلفة.

مؤكداً بأن التعاون اليمني والصيني سيشهد تطوراً كبيراً في مجال الاستثمار المتبادل، في عدد من المجالات تحت الدعم الكبير من قبل الحكومتين.

كما رفع " شي جين بينغ" عدد من المقترحات من أجل تعزيز التعاون التجاري الصيني واليمني؛ منها توفير بيئة مؤاتية للتعاون العلمي والفعَّال والالتزام بمبدأ المنافع المتبادلة والفوز المشترك.

إلى ذلك قال رئيس هيئة الاستثمار صلاح محمد سعيد العطار بأن الندوة ستعزز وتطور العلاقات الاستثمارية بين اليمن والصين وستمكن المستثمرين الصينيين من التعرف عن قرب على مناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة والمتنوعة في عدد من القطاعات مثل الكهرباء والطاقة، الثروة السمكية والنفط والغاز.

وأوضح بأن برنامج فخامة رئيس الجمهورية وخطط الحكومة ركزت على تنمية البيئة الاستثمارية وإفساح المجال للقطاع الخاص للعب دور ريادي وأساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

قال إن حجم التبادل التجاري وخاصة من الصين إلى اليمن يزداد بسبب أن السوق الصينية تلبي الاحتياجات التي يحتاجها السوق اليمني وبأسعار منافسة، ونظراً لجرأة الجانب الصيني في مجال ا لصناعات الاستهلاكية.


فيما ألقى رئيس الاتحاد العام للفرق التجارية والصناعية الأستاذ محمد عبده سعيد كلمة قال فيها بأن السوق الصينية هي وجهة رجال الأعمال اليمنيين مدللاً على لذلك بامتلاك الأسواق اليمنية بمختلف المنتجات الصينية.

موضحاً بأن الصين تحتل المرتبة الأولى ضمن أهم عشرين دولة مستوردة من اليمن وتحتل المركز الثالث في أهم عشرين دولة مصدرة لليمن.

كما ألقى "وأن جي" في رئيس المجلس الصيني لترويج التجارة العالمية كلمة قال فيها بأن الندوة ستعزز العلاقات الاقتصادية بين الشركات الصينية ورجال الأعمال اليمنيين كما أنها ستبحث إمكانية زيادة التبادل التجاري بين اليمن والصين.

هذا وقد ناقشت الندوة عدداً من أوراق العمل حول تعريف المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الصينية بفرص الاستثمار باليمن كما عقدت على هامش الندة لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال اليمنيين والصينيين.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024