الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 04:10 م - آخر تحديث: 03:50 م (50: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نصر طه مصطفى
نصر طه مصطفى -
قراءة في الحوار الصريح مع الرئيس
في حديثه الهام إلى جريدة (نيويورك تايمز) الأمريكية بداية هذا الأسبوع تحدث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بصراحة غير مسبوقة عن مجريات الحرب ضد الإرهاب الممثل في كل من تنظيم الحوثيين وتنظيم القاعدة وكذا قضية المتقاعدين التي يريد بعض الانفصاليين الجدد اتخاذها كذريعة لتبرير حركتهم السياسية... وضع الرئيس النقاط على الحروف

في قضية الصراع الدائر في صعده منذ أربع سنوات ولم يكتف بكشف جذوره بل أشار بوضوح إلى حقيقة الطرف الخارجي الذي يقف وراءه وهم بعض العناصر المتطرفة في إيران، كما تطرق الرئيس بصراحته وشفافيته المعروفة إلى قصة عنصري القاعدة المطلوبين من أمريكا جمال البدوي وجابر البنا وبقدر ما أكد رفضه تسليمهما للولايات المتحدة لمخالفة هذا الإجراء للدستور فإنه في الوقت ذاته أبدى استغرابه من تناقضات الإدارة الأمريكية في التعاطي مع مثل هذه القضايا وتوظيف التنافس الانتخابي الأمريكي للإساءة إلى اليمن والضغط عليه.
لقد كان الحوار استثنائيا في صراحته ووضوحه وشفافيته فالرئيس ابتعد فيه عن تعبيرات المجاملة المعتادة وتحدث فيه بحرص القائد الذي يريد أن يضع الرأي العام العالمي كله أمام حقيقة ما يجري في صعده دون لبس بعد أن وصلت كل المساعي السلمية مع المتمردين المدعومين من القوى المتطرفة في إيران إلى طريق مسدود ولم يبق سوى خيار واحد ووحيد أمام الدولة وهو أن تتحمل مسؤوليتها وتضع حدا للتمرد بقوة السلاح وأن تستعيد السيادة على الأرض التي يسيطر عليها المتمردون بحيث تأتي فيما بعد المعالجات الفكرية والثقافية التي تنبهت لها الحكومة مؤخرا وقررت أن تضع لها رؤية استراتيجية في اجتماعها الأخير الثلاثاء الماضي.
من المهم ألا يمضي هذا الحوار الهام دون قراءة مكتملة له من قبل الجهات المعنية في الحكومة وفي مقدمتها اللجنة المكلفة بوضع الاستراتيجية الفكرية والتوعوية الخاصة بمواجهة مخاطر الإرهاب والغلو والنعرات العنصرية، ففي الحوار الرئاسي مع جريدة (نيويورك تايمز) الكثير من الخطوط العريضة التي يمكنها أن تعين اللجنة في مهامها وتضع لها موجهات أساسية تسترشد بها في أعمالها... فمثل هذه الاستراتيجية هي حاجة ملحة منذ وقت طويل وأن تأتي الآن فهذا خير كثير وهو أفضل من ألا تأتي بالتأكيد... ولن تقل التصورات التنفيذية لهذه الاستراتيجية أهمية عنها لأن الشيطان سيكمن في التنفيذ وما لم يتم تخير العناصر التي ستقوم بذلك بشكل دقيق ومسؤول وتأهيلهم والعناية بإعدادهم، فالأعمال ذات الطابع الفكري دائما ما تحتاج إلى جهد استثنائي وإعداد دقيق وإخلاص نادر وصدق وبذل وتضحية... وعلى كل حال فإن المأمول هو أن يتم الحفاظ على هذا المستوى من الجدية في المواجهة الفكرية مع تيارات التطرف الشيعي والجهادي والقاعدي بحيث يكون الهدف هو استيعابهم وإعادة تأهيلهم فكريا ونفسيا باعتبار ذلك واجب الدولة أولا وثانيا وثالثا على أن تكون المعالجات الأخرى ومنها المعالجات الأمنية في مرتبة لاحقة دون أن يتم إهمالها أو التساهل فيها.

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024