الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 09:17 م - آخر تحديث: 06:50 م (50: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
الغش فاضح.. علقوا الأجراس..!!
* هل يمكن الجزم بأن إيقاف الغش في عدد كبير من المراكز الامتحانية صار أصعب من أن يوقف باجتماع أو توجيه أو اتصال أو رسالة بيد ساعي البريد..؟
الجواب ربما.. على الأقل من منظور أن جبل الثلج له بداياته المتواضعة التي سرعان ما تستعصي على الجرف.
* وسؤال آخر في ذات السياق.. هل فكرت وزارة التربية والتعليم بأخطار هذه الظاهرة الفاسدة المفسدة..؟.
حتى لو لم تفكر فالغش في الامتحانات وتحديداً في امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية أكثر من برميل نفط بجوار "دوافير" مطعم للسلتة الشعبية..
* الخطورة في الغش الامتحاني طبقات ودرجات ويتصل بعناوين كثيرة وتفاصيل أكثر تقتضي سرعة المواجهة الجريئة ولو من باب ما لا يدرك كله لا يترك كله وإلا فالوضع خطير والعواقب أخطر على الجميع أفراداً وجماعات.. بل ووطناً..
* دائماً كان هناك غش في الامتحانات ولكن أي غش..؟
طالب يقضي عشية امتحانه في نقش المطويات الصغيرة بخط لا يكاد يرى.. طالب يلتفت يميناً ويساراً في القاعة لاقتناص ما تيسر من إجابات زميله..
طالب يكتب رموزاً سحرية في كفه وزنده أو الطاولة التي يمتحن فيها.. طالب يستغل التكنولوجيا في تلقي مكالمات بأجهزة متناهية الصغر.. طلاب مشاغبون يظهرون فجأة أمام مراكز امتحانية على سيارة مكشوفة ويتحدثون بمايكرفون ثم يهربون.. استاذ مراقب يرخي حبال عيونه في اللحظة الأخيرة لزمن الامتحان مساعدة لطلاب النجاح بطلوع الروح..!!
هذا ما كان فما الذي صار..؟
* في العام الدراسي الماضي بلغت الوقاحة وليس الجرأة حد إرسال أسئلة امتحان بالفاكس إلى مدينة أخرى وتلقي الإجابات بالفاكس لتسهيل النجاح المأمول لأن من يراقب ويشرف لم يكونوا قادرين على الإجابة على الأسئلة.. وهذا العام كانت أم الكوارث وذروة المصائب.. أحاديث عن مراكز امتحانية يجري فيها العجب العجاب مثل استلام مبالغ من الطلبة مقابل السماح بممارسة الغش الواضح الفاضح ليس في الطريق العام وإنما في قاعات وفصول إمتحانية..
وفي الحالة الوبائية الأخيرة لا حظوا أن من يسمح ويوجه "بالقبض" وغض الطرف مدراء مراكز امتحانية.
* ومرة ثانية لاحظوا أن من يفتح المزاد مراقب يعني استاذ.. يعني معلم ومربي وقف أمام الطلبة وقال أنتم تدفعون وأنا ألعب معكم لعبة الاستغماية أنا أغمض عيني مش مهم أو حتى أفتحها وأنتم تخرجون أوراقكم وحتى كتبكم..
بماذا يذكركم مثل هذا المشهد..؟ انه سلوك أسوأ بمعلمة تسرق ساندوتش طفلة من حقيبتها.. يشبه ممرض يسرق الدواء الغالي من سرير مريض ويبيعه من صيدلية مجاورة.
* ولابد من علامة استفهام أخطر ما هي القيم التي ستتكرس عند طلاب كانوا طرفاً في غش سافر خاصة وأن هؤلاء سيتحملون مسؤولية البلد في الغد غير البعيد.. هل سيصبح تعرض معلم للضرب من طلابه في المستقبل سلوك مشين يستحق الإدانة والعقاب.
* طالب يغش على هذا النحو ماذا يمكن أن يقدم لبلده ومجتمعه عندما يصبح مهندساً طبيباً.. وزيراً أو محافظاً.. ضابطاً.. أترك الإجابة لخيالكم..!!
* وحتى لا أغفل الممتلئ من كأس التربية والتعليم فإن كثيراً من المراكز الامتحانية وخاصة مدارس البنات كانت منضبطة أشرف عليها معلمون ومعلمات على درجة احترام الذات .. وتقديس وظيفة المعلم وجدارته بأن نقوم له تبجيلاً وتعظيماً..
* زاوية أخرى أختم بها هذه الوقفة.. الغش السافر في مراكز امتحانية يغتال تماماً مبدأ تكافؤ الفرص وحينها ليس من معنى لاشتراط معدل لدخول الجامعة أو إعطاء طالب منحة دراسية على حساب التعليم العالي ومنعها عن آخر في مناخ الغش هل يمكن أن نكون منصفين بتقريع الراسب وتكريم الناجح.
* بالغش الفاضح تستوي كل الألوان ويصبح النصب والسرقة والاحتيال قائماً على أساس في ساعات امتحانية أخذت فيها الضمائر إجازة مدفوعة الثمن من المال العام وأموال شخصية منحرفة هل نفعل شيئاً للأعوام القادمة أم يستمر الغش والمكابرة ويجني الوطن تداعيات وقوع الواقعة..؟! عندما يصبح الغش فاضحاً لا مفر من تعليق الأجراس.
الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024