طلاق عارضة ازياء بسبب المواقع الاباحية اتخذت المعركة القضائية لطلاق عارضة الأزياء السابقة كريستي برينكلي -54 عاما- وزوجها الرابع بيتر كوك -49 عاما- منعطفا حادا كشف خلاله الطرفان عن تفاصيل مخزية أمس الأربعاء 2 يوليو/آذار 2008. وذكرت مجلة "بيبول" -التي تهتم بأخبار المشاهير في تغطيتها لأحداث اليوم الأول من المعركة القضائية أمام محكمة في نيويورك- أن محامي برينكلي كشف عن أن كوك غريب الأطوار، وقال: إنه زائر منتظم للمواقع الإباحية غير المجانية على شبكة الإنترنت. ولم يلذ محامي كوك -وهو مهندس معماري- بالصمت ردا على هذه الاتهامات؛ إذ أكد هو الآخر أن عارضة الأزياء المعروفة تدفعها رغبة قوية في الانتقام، وأنها تقحم أطفالها في الخلافات الزوجية. غير أن كوك نفسه اعترف -وهو يبكي أمام المحكمة- بأنه مدمن لزيارة المواقع الإباحية ومواقع الخدمات الجنسية على الإنترنت، وأن هذا الإدمان يكلفه 3 آلاف دولار شهريا. وطلبت برينكلي من المحكمة الاستماع إلى نحو 44 شاهدا لدعم موقفها في القضية التي تسعى من خلالها للحصول على حق حضانة ابنتها سيلور لي -10 أعوام- التي أنجبتها من كوك، بالإضافة إلى ابنها جاك -12 عاما- الذي أنجبته من علاقة سابقة وتبناه كوك. وطلب كوك من جانبه سماع إفادات 20 شاهدا لإثبات أنه أب صالح على الرغم من أنه خان زوجته. واعترف كوك أمام المحكمة بأنه أقام علاقة "دامت لأقل من عام" مع مراهقة -18 عاما- تعمل في مكتبه، وأنه دفع لها أموالا، وهدايا بلغت قيمتها الإجمالية 300 ألف دولار حتى لا تفضح أمر هذه العلاقة. واعترفت الموظفة الشابة بأنها حصلت من رئيسها في العمل على مبالغ مالية من بينها 15 ألف دولار لشراء سيارة جديدة. والأمر هكذا، رفعت برينكلي دعوى للحصول على الطلاق بعد أن ذاعت أنباء علاقة زوجها الغرامية بمساعدته. |