الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:48 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
إنه أمر طبيعي أن تلقى دعوة رئيس الجمهورية إلى الحلق الذاتي للرؤوس المتشعثة بالشمولية، كل تلك الأصداء الإعلامية التي صدعت بها وسائل عالمية، واهتزت لها أقلام ثقيلة الوزن بالثناء، والإعجاب. ففي شرقنا الموبوء بـ"الأنا، والطوفان" ليس بمستطاع سمع المرء استقبال خطاب عقلاني يطلقه زعيم. إن معظم النكبات، والكوارث السياسية، والطائفية، والعرقية في بلدان العالم الثالث تكمن ثغرة انطلاقتها الأولى في عقلية زعيم يختزل الوطن في شخصه، وهو على استعداد مطلق لتقبل رائحة احتراق بلاده، لكنه غير مستعد لرؤية طابور من المواطنين يصطفون لاختيار ممثل لهم حتى في سلطة إقليمية غير فاعلة.
ولكن على خلاف جل نظرائه ظل الرئيس علي عبدالله صالح صمام أمان بلاده. وبذكائه المتقد ونظرته المستشرفة آفاق المتغير جنب شعبه الشدائد الثقيلة.
اليوم يقدم الرئيس علي عبدالله صالح خلاصة تجربة إلى من لا يزالون ينامون مع الدكتاتورية، والفساد السياسي على فراش واحد.
احلقوا رؤوسكم طواعية، قبل أن يهتز فوقها المقص الهائج!.
ولاشك أن في النصيحة اليمنية الكثير من العبر التي تستدعي التأمل بإمعان، بعيداً عن الفهم النائي عنها.
وبالنسبة إلى اليمنيين فإن الرأس أصبح مشذباً، وجميلاً من قبل أن تبدأ حملة الحلاقة القسرية.
النصيحة المقدمة إلى الزعماء الشعث هي بيدي، لا بيد عمر، وبحيث لا يتم تزيين الرأس بباروكة مستوردة تخفي ما تحتها من بشاعات؛ فالزيف سيسقط يوماً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024