الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 03:49 م - آخر تحديث: 03:18 م (18: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم: -
(بنشر) باص المشـترك
نحن بحاجة إلى أن نوقف باص المشترك ليس بهدف الصعود. وإنما لتفادي كارثة هرولته وضررها على الشأن العام.

اليوم يخيل للبعض أن مشكلة اليمن كلها تكمن في تشكيل لجنة الانتخابات وصاروا يؤمنون بأن الحوار لا بد أن ينتهي بنفس الطريقة التي تعلمها الإرهابيون الحوثيون من حوار الفترة الانتقالية المشئومة.

ومثلما علينا أن نقدس مبدأ الحوار يجب أن لا نقبل بان نمضي مع باص المشترك إلى ديمقراطية صورية، فتصبح إرادة الشعب وصندوق الانتخابات مجرد فصل لمسرحية منفرة للجماهير.

إن شعبنا على استعداد لتقديم النذور وإشعال البخور لكل حوار يخدم المصلحة الوطنية بيد أن التجارب السابقة تجعله ينفض يديه طالما وأحزاب المشترك حولت الحوار الوطني المسئول إلى حقل للألغام والمتفجرات.لا بد أن نجتازه لنكون فعلاً ديمقراطيين بحسب فهمهم وإلا فلا ديمقراطية في البلاد طالما لا يشكلونها ويعجنونها بطريقتهم.

إنني لست متشائماً أبداءً.. لكن المرحلة تضعنا أمام هكذا لوحة يعبث بها المشترك.. فإذا كان المؤتمر الشعبي العام قد تقدم بمقترح تعديلات لبعض مواد قانون الانتخابات تنفيذاً لاتفاق المبادئ للخروج من الأزمة فإن أحزاب المشترك ومع ضيق الوقت أمام تنفيذ الاستحقاق الدستوري القادم المتمثل بالانتخابات النيابية 2009م تذهب بعيداً جداً، فإذا كان الاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات قد استنزف كل هذه الأشهر ولم يتم التوصل إلى نتيجة، فلا ندري كم من الأشهر أو السنين سنحتاج لتشكيل اللجان الأصلية والفرعية للجنة والاتفاق على لون البطائق والحبر وموديل السيارات و.....و......الخ.

إن المؤتمر الشعبي العام دائماً عندما يذعن للباطل وأهله فهو يراعي بذلك المصلحة الوطنية لكن هذه السياسة يجب أن تكون مؤقتة وإلا تصبح قاعدة لأن فيها إضرار بالمصلحة الوطنية، بدليل أن تشكيل لجنة الانتخابات للقيام بمهامها الدستوري صار أمراً لا تنفع معه الأغلبية البرلمانية ولا ثقة الشعب التي منحها لفرسان المؤتمر في الانتخابات الأخيرة طالما والمشترك استخدموا حق "ألفيتو" وهم في باص مهرولين إلى الهاوية.

فليس المحزن هنا أن المؤتمر قبل بشروط المشترك لأنه كان فعلاً مخطئا..ً لا.. بل قبوله طوعاً أن الوقوع في الخطأ حرصاً على المصلحة الوطنية يفعل ذلك ببراءة ولا يدري المؤتمر تبعات أضرارها عليه عندما يتراجع عن مواقفه أمام المشترك الذي يستغلها إعلامياً لتضليل الرأي العام بأنهم كانوا على صح والمؤتمر دائماً هو المستبد والشمولي..الخ..الخ.

وعندما سمعت أحزاب المشترك لتعطيل وإفشال الحوار مع قيادات المؤتمر بهدف الوصول إلى الجلوس مع رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر فهذا لا يعني أن في دار الرئاسة فرزة لباص المشترك.. وإنما ذلك يعني كثيراً ، فإذا كانت الحكومة قد تحاورت مع الإرهابي الحوثي علناً فلا ندري لماذا يريد المشترك التكتم على الحوار ؟.

لكن الذي نعرفه أن أحزب المشترك ترفض الاعتراف بالمؤتمر الشعبي العام للتحاور معه مثله مثل أحزاب المجلس الوطني.. أولاً أما ثانياً فهي محاولة لهز الثقة بين قيادات المؤتمر، أما الثالثة فعندما لا تتسع طاولة الحوار إلا لاثنين فهنا ندرك أن (باص المشترك )لا يتوقف للركاب لأن لديه طريقاً آخر للوصول للسلطة.
*نقلا عن صحيفة الوحدة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024