تشارليز ثيرون: لا أستمتع بالمشاهد الجنسية "لا أستمتع على الإطلاق بتصوير أو أداء المشاهد الجنسية في أفلامي كما قد يتصور البعض"، هذا ما أكدته النجمة الجنوب إفريقية تشارليز ثيرون، مشيرة -في تصريحات أدلت بها لمجلة "بارادي" الفرنسية- إلى أن تصوير المشاهد التي تتضمن علاقات عاطفية حميمة صار أمرا صعبا؛ لأنه صار أمرا "تقنيا" للغاية. وقالت ثيرون "إن الأمر لم يعد سهلا أو ممتعا كما قد يتصور البعض، فلا يمكنك أن تؤدي مشهدا كهذا بشكل تلقائي، وتأمل في أن تلتقط الكاميرا أحاسيسك". وأضافت "صارت تلك المشاهد تقنية للغاية، وخالية من أي حميمة بسبب كثرة التدخلات من المخرجين والمصورين، مما يجعل الأمر برمته غريبا للغاية، بل ويدفع للضحك في بعض الأحيان". وأكدت ثيرون أنها تصر عند تعاقدها على بطولة أي فيلم جديد على وضع فقرة في العقد تنص على أن بإمكانها حذف مشاهد من السيناريو تراها غير ملائمة أو أنها غير قادرة على أدائها. وكان آخر أفلام ثيرون فيلم "هانكوك" الذي شاركها بطولته النجم الأمريكي ويل سميث قد خلا تقريبا من أية مشاهد ساخنة. وتدور أحداث "هانكوك" حول شخص يتمتع بقدرات خارقة (ويل سميث) إلا أنه يخطئ في استخدامها بشكل متكرر مسببا حالة من الفوضى، وهو ما يضر بصورته أمام الجمهور، ما يدفعه للاستعانة بخبير علاقات عامة لتحسين صورته، إلا أن الأمور تزداد تعقيدا حين تنشأ علاقة عاطفية بينه وبين زوجة الخبير التي تؤدي دورها تشارليز ثيرون. ويعد هذا اللقاء الثاني بين ثيرون وسميث بعد فيلم "أسطورة باجر فانس the legend of bagger Vance" عام 2000، الذي شاركهما البطولة فيه النجم مات دامون، إلا أن الفيلم لم يشهد مشاهد مشتركة بين سميث وثيرون. |