محادثات بين السلطة والمعارضة في زيمبابوي بدأت المحادثات بين الأطراف الزيمبابوية الخميس، في بريتوريا، بجنوب أفريقيا، على أمل التوصل إلى حل لخلافاتها بشأن محصلة الانتخابات الرئاسية، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجنوب أفريقية روني مامويبا. ويشارك في المحادثات ممثلون لحزب الاتحاد الوطني الأفريقي-الجبهة الوطنية، بزعامة الرئيس روبرت موغابي، وآخرون يمثلون الحركة من أجل تغيير ديمقراطي المعارضة. وقال زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الأربعاء، إنّ المحادثات ستركز على مسائل "لوجستية" من أجل "المضي قدما." وأضاف في بيان الخميس أنّ المحادثات ليست مفاوضات رسمية وأنه حزبه لم يفاوض حزب الجبهة الوطنية إلى أن يقف العنف الذي يستهدف حزبه. وقال "لقد أوضحنا أنّه لا يمكن عقد مثل هذه المفاوضات في الوقت الذي يستمر فيه نظام حزب الاتحاد الوطني الأفريقي في إعلان الحرب على حزبي وشعب زيمبابوي. وهذا الموقف لم يتغير." وأوضح أنّ حزبه ممثل بأمينه العام تنداي بيتي ونائب أمين ماله إلتون مانغوما. وأضاف البيان أن "حضورهم في هذه المحادثات يهدف فقط لإبلاغ الشروط التي من شأنها أن تفضي إلى مفاوضات حقيقية والآليات التي بفضلها يمكن لهذه المفاوضات أن تمضي." ومن ضمن الشروط الأخرى أيضا، نزع سلاح جميع المليشيات التي تدعم موغابي وإطلاق 1500 سجين "سياسي" وإعادة السماح للمنظمات الإنسانية بالعمل في زيمبابوي وتوسيع فريق الوساطة ليشمل مبعوث الاتحاد الأفريقي. ويعد مبيكي الوسيط الإقليمي الرئيسي في أزمة زيمبابوي وقد حاول إقناع موغابي بتشكيل حكومة وحدة وطنية. غير أن تسفانجيراي رفض مقابلة مبيكي، وكان قد دعا من قبل إلى استبداله بوسيط إقليمي آخر متهماً إياه بمحاباة موغابي. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 