الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:39 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
دمى وروبوتات تمارس الجنس مع الإنسان
رفضت محكمة بلجيكية أول طلب زواج تقدم به رجل اسمه مارتن ينوي الزواج من روبوت، وحددت المحكمة الاسباب الموجبة للرفض ان القوانين لا تتضمن زواجا بين انسان وروبوت. وكان مارتن الذي قضى شطرا من حياته متزوجا من امرأة أنجب منها طفلا قد سئم الحياة مع النساء على حد تعبيره لذا قرر الزواج من روبوت دمية يوفر له اغراض المتعة الجنسية ويقضي على الاحساس بالوحدة الذي يعاني منه.

مقابل ذلك فقد اعلنت امرأة هولندية انها تمارس الجنس مع ( روبوت ) منذ عدة سنوات وانها تشعر بالسعادة للمتعة الجنسية التي يمنحها هذا الروبوت الذي هو عبارة عن قضيب يحاكي ( العضو الذكري المنتصب ) في الحركة والقذف. ودعت ( باميلا ) النساء اللواتي يعانين من الوحدة والكارهات للرجال الى الزواج من روبوت، لانه الوحيد الذي يفهم ماتريده المرأة.


ويبدو ان الروبوتات التي دخلت مجالات العمل في المصانع والبيوت و الطب والعمليات الجراحية، بدأت تنازع النساء في أزواجهن، كما ان نساء يمارسن الجنس مع روبوتات حيث تتوفر افلام في الاسواق توضح عمليات مضاجعة لنساء مع روبوتات ( ذكرية ).
وتقول (يمون فان فال ) وهي صاحبة دكان يبيع مستلزمات الجنس ان الروبوتات الصغيرة تستخدم في هولندا منذ فترة ليست بالقصيرة لاغراض المضاجعة الجنسية، فالروبوتات الانثوية الهولندية اشتهرت عبر اسواق اوروبا وتلاقي رواجا كبيرا وهي ابتكار هولندي معروف، واغلبها آلات تتحرك الى الامام والخلف وبحركة دائرية تقارب حركات العضو الذكري حيث تقبل نساء على الشراء واثبتت قدرة كبيرة على توفير المتعة.
وتضيف.. لقد طورت هذه الالات في اوروبا واليابان لتتحول الى دمية بحجم الانسان ولها مواصفات تقنية تؤهلها للعب دور الشريك. وتضيف.. الدمى الذكرية توفر سهولة في الايلاج وبالضغط على زر معين يصاحب عملية الايلاج قذف للسوائل داخل العضو الانثوي تتخلل ذلك اصوات مقاربة للحقيقة الى حد كبير. ولان هذه الدمية غالية الثمن فان البعض يلجأ الى استعارتها لفترة معينة مقابل ثمن يدفع مقدما، ووفق شروط تتضمن عدم الاضرار بالدمية، وممارسة الجنس معها وفق القواعد المحددة.

الجدير بالذكر ان مؤتمرا لعلماء عقد هذا العام في مدينة ماستريخت في جنوب هولندا لبحث إمكانية دخول المزيد من البشر في علاقات إنسانية - وحتى عاطفية - مع أجهزة الإنسان الآلي "الروبوت" خلال العقود المقبلة.


وجاء المؤتمرحسب بي بي سي بعد رسالة ماجستير تقدم بها لاعب الشطرنج الأسكتلندي ديفيد ليفي البالغ من العمر 63عاماً و ناقشت العلاقات الحميمية مع شركاء صناعيين. وقال ليفي الذي يبحث في العلاقات بين الإنسان والروبوت، التي تغطي المزايا والممارسات، بما فيها الزواج إن البداية ستكون في مجال ممارسة الجنس مع الروبوت، لكنه أضاف "بمجرد أن تكون لديك حكاية مثل ممارسة الجنس مع روبوت، فإنني أتوقع أن يُقبل العديد من الناس على هذا الأمر".


وأضاف الباحث في الذكاء الاصطناعي قائلاً: "في البداية، كانت الروبوتات تستخدم لأمور غير شخصية، مثل المصانع حيث تساعد في صناعة السيارات؛ ثم في المكاتب لتوزيع البريد أو في المتاحف أو في المنازل للتنظيف، مثل الروبوت رومبا، والآن هناك روبوتات ألعاب مثل الكلب آيبو من شركة سوني، وغيرها". ويضيف..الروبوت سيصبح أكثر شبهاً بالإنسان من حيث المظهر والوظيفة والشخصية، بحيث يمكن للإنسان أن يقع في حبه ويمارس الجنس معه وحتى الزواج منه.


لكن رونالد آركين عالم الروبوتات، من معهد جورجيا للتكنولوجيا في أطلنطا، لا يعتقد أن الزواج من الروبوت سيكون مسموحاً به بحلول العام 2050، إلا أنه يقول: "كل شيء ممكن، وإنه ليس لمجرد عدم منحه الشرعية فإن الناس لن يحاولوا ذلك". وكان مؤسس شبكة الأبحاث الروبوتية الأوروبية، هنريك كريستينسن، قد تنبأ في العام 2006 أن الناس يمكنهم ممارسة الجنس مع الروبوت في غضون خمس سنوات، وهو ما يعتقده ليفي أيضاً.

يرى احمد مصطفى وهو طالب جامعي مغربي يدرس في هولندا أن الحاجة ام الاختراع، واذا كان الاوروبيون يستخدمون الروبوتات، فان الظمأ الجنسي العربي يضطر البعض الى اللجوء الى اساليب كثيرة في ممارسة الجنس مع الحيوانات في المزارع، او ان يضطر الشباب الى ( العادة السرية ) وسيلة لاطفاء الظمأ الجنسي، ويضيف.. العرب بحاجة الى روبوتات ودمى جنسية، وسيلة ناجعة للقضاء على الجوع الجنسي.

لكن احمد يتكلم بسخرية عن الموضوع ويقول ان زواجه من دمية روبوت، يجعله يتساءل عن العمل اذا ماحدث انقطاع كهربائي اثناء ( وقته الحميم ) مع الروبوت.

سليم قادر يرى ان الروبوت وسيلة للمتعة الجنسية أمر لابأس به، لكنه يتساءل ان كان مصطلح ( عاهرة ) أو ( شريفة ) سيدخل عالم الروبوتات.
لكن محمد الحسيني يرى أن الشاب العربي يستعيض من الدمية الحقيقية، بدمية (من الخيال) يبتكرها في رأسه يفرغ فيها قهره الجنسي عبر (العادة السرية) التي تنتشر اليوم بكثرة بين الشباب العربي.
وتنتشر في اسواق الجنس الاميركية والاوروبية دمى على شاكلة فنانات مشهورات مثل مارلين مونرو وصوفيا لورين وقد صممت طبق الاصل عن الفنانات المشهورات حتى في حجم اعضائهن الحساسة. وتأمل شركات اوروبية في تصدير هذه البضاعة الذكية الى البلاد العربية وافريقيا وجنوب شرق اسيا.

ولا شك في ان تصدير بضاعة من هذا النوع من بلدان التخمة الجنسية اي اوروبا الى بلدان الجوع والحرمان الجنسيين ستكون له مظاهر اجتماعية وتداعيات دينية، منها جواز استخدام الدمى في المضاجعة من عدمه، وقدرة اصحاب الدخل المحدود على امتلاك دمية باسعار باهظة، وهل ستصبح تجارتها سرية شأن تجارة الجنس ومستلزماته في البلاد العربية. وكان علماء يابانيون كشفوا عام 2007 النقاب عن "امرأة آلية" تحاكي البشر في الشكل والحركات وردود الأفعال، أطلقوا عليها اسم "ريبلي كيو1". وتتمتع "ريبلي كيو1" بجلد من السليكون المرن بدلاً من اللدائن، كما يوجد بها عدد من أجهزة الاستشعار والمحركات التي تمكنها من إصدار ردود أفعال تحاكي ردود أفعال البشر، كما يمكنها فتح وإغلاق حواجبها وتحريك يديها مثل البشر، بل ويمكنها أن تبدو كأنها تتنفس، كما ان فعالياتها الجنسية طبيعية الى حد كبير، وتستجيب عضويا للممارسة الجنسية.
*نقلا عن ايلاف








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024