الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 06:31 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
ناصر‮ ‬العطار* -
يوم‮ ‬مولد‮ ‬النهضة‮ ‬اليمنية
نحتفل بذكرى مرور ثلاثة عقود على مناسبة يوم 17 يوليو ومعنا كافة أبناء الشعب اليمني المخلصون لوطنهم.. وهذا لايعتبر تصنُّعاً أو تزلُّفاً منا وإنما واجب وطني، وعرفان وإنصاف للمسيرة النضالية والجهود التي بذلها ويبذلها زعيم الأمة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي شملت الأرض والإنسان وكافة مناحي وجوانب الحياة ابتداءً بالجوانب السياسية التي وصلت إلى تكريس النهج الديمقراطي واعتماد التعددية لتفعيل الحياة السياسية والتداول السلمي للسلطة، إلى قيام كافة سلطات ومؤسسات الدولة وفقاً للدستور والقوانين وتمكين الشعب من ممارسة كافة حقوقه ليصل إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية والانتخابات المباشرة لمنصب رئيس الجمهورية واختيار ممثليه في السلطة التشريعية لأربع دورات، وكذا اختيار ممثليه في المجالس المحلية، بالإضافة إلى ضمان دور منظمات المجتمع المدني بهدف توسيع المشاركة‮ ‬الشعبية‮ ‬في‮ ‬صنع‮ ‬القرار‮..‬
أما فيما يتعلق بالمجالات التنموية فشواهد ذلك كثيرة للعيان والتي عمت ربوع اليمن سهلاً وجبلاً ووادياً وشملت التعليم، الصحة، الخدمات الأساسية، الطرقات.. الخ، كما تمكن اليمن من تحسين مكانته اقليمياً ودولياً وأصبح من الدول الناشئة في مجال الديمقراطية، بالإضافة إلى‮ ‬تعزيز‮ ‬علاقته‮ ‬مع‮ ‬جيرانه‮ ‬وأشقائه‮ ‬وأصدقائه‮ ‬ومع‮ ‬المنظمات‮ ‬الدولية‮ ‬الأخرى‮..‬
إن الحديث عن منجزات عهد الرئيس واسع وطويل، لكن نكتفي بهذه المقتطفات للذكرى تاركين لكل مبصر ومدرك وبعين مجردة ومحايدة »من الانجرار أو التعاطف أو التأثر بالولاءات الضيقة وتحت أي مسمى« أن ينظر إلى ماضي اليمن لما قبل الثورة وللفترة التي أعقبتها حتى 17 يوليو 1978م وللفترة التي أعقبت ذلك حتى اليوم، سيدرك وبلاشك أنه أمام الحقائق التي تؤكد عظمة وأهمية يوم 17 يوليو في تاريخ اليمن باعتباره الأساس والأداة لإحداث النهضة الشاملة، وذلك بفضل حكمة وحنكة القائد الزعيم علي عبدالله صالح الذي اعتمد على أسس واقعية مستمدة من ثقافة وحضارة اليمن لقيادته للبلاد والتي تمثلت في إيمانه بالرأي والرأي الآخر واعتبار الحوار بين مختلف القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية كأساس لنجاح ممارسة العمل السياسي، بالإضافة إلى تمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم الدستورية باعتبارهم مالكي السلطة ومصدرها، ولمس الشعب ذلك منذ الوهلة الأولى بتشكيل لجنة الحوار الوطني التي خلصت إلى صياغة الميثاق الوطني وتحديد آلية العمل السياسي المستقبلي لليمن، وتواصلت الحوارات مع الأحزاب والقوى السياسية الداخلية ومع الأشقاء والأصدقاء والتي على ضوئها »تحققت الوحدة الوطنية- حل العديد من الاشكالات والقضايا وحل مشكلة الحدود مع الجيران.. الخ« وإلى جانب ذلك اكتسب اليمن مكانة مرموقة في الإطار المحيط به ليعمل نحو الاندماج التدريجي في مجلس التعاون الخليجي، وكذا على المستوى العالمي من خلال مساهمته مع الأسرة الدولية في حل بعض القضايا، بعد ان‮ ‬كانت‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬وضع‮ ‬يُرثى‮ ‬له‮ (‬صراعات‮ ‬حدودية‮- ‬ومخلفات‮ ‬ورواسب‮ ‬ماضي‮ ‬النظام‮ ‬الإمامي‮ ‬والاستعمار‮- ‬وانعكاسات‮ ‬وآثار‮ ‬الصراعات‮ ‬الإقليمية‮ ‬والقومية‮ ‬والدولية‮ ‬على‮ ‬واقع‮ ‬اليمن‮).‬
كما‮ ‬تم‮ ‬الاهتمام‮ ‬ببناء‮ ‬وتحديث‮ ‬القوات‮ ‬المسلحة‮ ‬والأمن‮ ‬مما‮ ‬جعلها‮ ‬قادرة‮ ‬وبكفاءة‮ ‬مكنتها‮ ‬وتمكنها‮ ‬من‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬الثورة‮ ‬والنظام‮ ‬الجمهوري‮ ‬والوحدة‮ ‬ومكتسبات‮ ‬شعبنا‮.‬
وليس‮ ‬بكثير‮ ‬أن‮ ‬نقول‮ ‬إن‮ ‬اليمن‮ ‬كان‮ ‬يخضع‮ ‬لشبه‮ ‬وصاية‮ ‬غير‮ ‬معلنة‮..‬
وفي الأخير هل نحن محقون عندما نحتفل بهذه الذكرى.. نعم نحن على حق، لأن مانقوم به مستحب ويحث عليه ديننا الإسلامي لقول الله تعالى »هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان« صدق الله العظيم.. كما ان جميع الحضارات الإنسانية قد مارست مثل هذه الأعمال وأبرزها تخليد رموزها وقاداتها‮ ‬بل‮ ‬إن‮ ‬بعض‮ ‬الحضارات‮ ‬قد‮ ‬وضعت‮ ‬صور‮ ‬رموزها‮ ‬على‮ ‬عملاتها‮ ‬وسكوكها‮ ‬الرسمية‮.‬


‮❊ ‬رئيس‮ ‬دائرة‮ ‬الشؤون‮ ‬القانونية بالمؤتمر









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024