الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 05:12 م - آخر تحديث: 04:56 م (56: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
دراسة حديثة توصي مؤسسات التمويل الصغير بتطوير استراتيجيات التسويق
اوصت دراسة نفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية وبدعم من بنك التنمية الالماني (KfW) عدداً من التوصيات للنساء العاملات في النشاط الاقتصادي الخاص كل الجهات و المنظمات المختصة بتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لمؤسسات التمويل الصغير و دعم و تطوير تلك المشاريع و الترويج واسع النطاق لبناء علاقات و شبكات ذات طابع تعاوني بين تلك المؤسسات.

غرض الدراسة هو توعية منشآت التمويل الصغير و الاصغر بالمعلومات التي بامكانها تطوير و توسيع عملياتها وتنمية معلومات العميلات لأحداث أثر أكبر ضد الفقر.

وكانت الدراسة مبنيه على الإستراتيجية الوطنية للتمويل الصغير وخطة العمل (2007) ، الإستراتيجية الوطنية للمرأة خطة التنمية (2006-2011) ، و إستراتيجية دمج النوع الاجتماعي الخاصة بالصندوق الاجتماعي (2007).
وتركز الدراسة على النساء العاملات بأنشطة خاصة كونهن يمثلن 80% من العملاء في قطاع التمويل الأصغر في اليمن.
و تهتم الدراسة بتفصيل تفضيلات وتصورات تلك النساء عن خدمات التمويل الصغير ومدى استجابتها لاحتياجاتهن.
ويشجع التقرير على تقديم المعلومات التي يمكن استخدامها الى الصندوق وشركائه من مؤسسات التمويل الصغير لتحسين وتوسيع نطاق عملياتها وتطوير قدرات و معلومات العميلات و احداث أثر اقوى ضد الفقر.
كما قدمت النتائج التي توصلت اليها الدراسة التي تمت بين أبريل و يونيو 2008 أفكارا قيمة للمصارف والمؤسسات المالية الأخرى .

وأكدت الدراسه انه ورغم نجاح تجربة التمويل الأصغر التي أدخلها الصندوق الاجتماعي الى اليمن إلا أن عددا قليلا جدا من النساء قد تلقى تدريباً رسمياً من المنظمات المتخصصة حيث لجأت الغالبية العظمى منهن الى تدريب محدود أو تعليم مكتسب بمساعدة قريب او جار.
وبحسب الدراسة فقد أدرك من شارك سابقاً في التدريب أنه لم تكن هنالك من علاقة بين تلقي التدريب والحصول على القروض، مما يخلف كثيراً من المتدربات بدون موارد مالية لازمة تجعل هنالك تفعيلاً للتدريب واستدامة من الخدمات المقدمة من قطاع التمويل الأصغر.
وفي هذا الجانب اعتبرت الدراسة الاستثمار في التدريب فقط إضعافاً للامكانات.

وقالت الدراسة انه في حين بقت مؤسسات التمويل الصغيرة الأصغر في البداية بعيدة عن الأضواء وعن مدارك العملاء بسبب شكوك السكان بنجاحها وعدم وجود ثقافة الاقراض ، إلا أن مفهوم التمويل الصغير والأصغر الآن أصبح معروفاً على نطاق واسع.

واوصت الدراسة مؤسسات التمويل الصغير و الأصغر بتطوير استراتيجيات التسويق ووضع خطط لنشر المعلومات التي من شأنها تحقيق المزيد من الاتصال مع كل العملاء الرجل والمراه.
واشارت الدراسة الى انه ينبغي ايلاء الاهتمام لتقوية هذا المفهوم نحو دمج دعم الزوجين وذلك لتوسيع نطاق التوعيه للنساء بشكل خاص التي يتم منعهن من الانضمام لهذا القطاع.
وكشفت الدراسة ان المراه ليست مهتمة جدا في التدريب التقني ، ولكن كان هناك طلب قوي على نوع تنمية الاعمال التجارية مثل الخدمات المالية والالمام بالقراءه والكتابة ، والتسويق ، وتطوير المنتجات.

وفي تحليل الدراسة لجودة وتنوع منتجات المرأة، بينت ان تلك المنتجات ليست متنوعة بالقدر الكافي بسبب نشاط عميلات مؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة ضمن نطاق ضيق للغاية من المشاريع صغيرة الحجم والتي يمكن القيام بها في المنزل، كما كانت فرصها في العمل خارج المنزل محدودة، وهن عموما متزوجات ويعملن لبعض الوقت لتحقيق عائد اضافي للأسرة.

وتوصلت الدراسة الى ان كثافة العمل في المنزل الى جانب القيود المفروضة على حركة المراه في المجتمع وعدم وجود القدرة على العمل في القطاع العام صنع قصوراً جعل عمل االمرأة يقتصر على التقليدية، وفي كثير من الاحيان إلى انخفاض الاجور وتدني مستوى عملها في بعض المجالات مثل الخياطه وصناعة وتجارة البخور والصناعات التحويليه الصغيرة و بيع وشراء الملابس ، العطور ، وتصفيف الشعر ، وتربية الحيوانات ، والى حد اقل من الحرف اليدويه.

فقليل من النساء اللائي يمتلكن بحسب الدراسة مشاريع أكبر حجماً فذلك هو الاستثناء (على سبيل المثل صالونات التجميل ، ومحلات صغيرة) وتوجد معظمها في المدن الرئيسية، حيث تظهر هناك فرصاً أوفر و أسواقاً أوسع للنساء العاملات خارج المنزل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024