الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:55 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/عبدالعزيز المقالح
د/عبدالعزيز المقالح* -
عندما يبكي العدو بعيون الهزيمة
تناقلت وكالات الأنباء في الأيام القليلة الماضية خبراً يُصوِّر حالات الحزن والبكاء التي اعترت أبناء الكيان الصهيوني، ومن المؤكد أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، ولسوف يبكي هذا الكيان كثيراً، بعد أن ظل العرب يبكون ستين عاماً على شهدائهم وبسبب الهزائم المتلاحقة. أجل ستون عاماً لم يفرح فيها العرب من قلوبهم يوماً واحداً في حين أن ذلك الكيان اللدود يفرح ويضحك ساخراً متباهياً بما حققه من انتصارات مؤقتة، لم يحققها بقوته الخاصة ولا بإمكاناته الذاتية؛ وإنما بقوة الآخرين وإمكاناتهم. وهؤلاء الآخرون هم الذين كانوا وما يزالون يعتبرون هزيمة هذا الكيان وانكساره، هزيمتهم وانكساراتهم.
لقد كان كل شيء في الكيان يبكي - كما تقول وكالات الأنباء - في أثناء تسلم الأسِيْرَيْن جثة هامدة، ولم يكن البكاء من أجل هذين الأسِيْرَيُن؛ وإنما استذكاراً واسترجاعاً لجراح هزيمة حرب 2006م، وما رافقها من شعور عربي شامل أوحى إلى النفس العربية والإسلامية؛ بأن في مقدور الشعب العربي أن ينتصر على أعدائه إذا ما اعتمد على مقاومته الشعبية، وتجاوز دور بعض الأنظمة العربية وجيوشها المجهزة للزينة، ولاستعراض العضلات في المناسبات. وكاذبون أولئك الذين يدّعون أن الأمة العربية انهزمت في معاركها مع هذا العدو المسنود بقوى عالمية لا حصر لإمكاناتها، والصحيح أن أساليب بعض هذه الأنظمة هي التي انهزمت.
ومن هنا، فالمعارك القادمة، المعارك الفاصلة لن تكون بين العدو الصهيوني وجيوش بعض الأنظمة؛ وإنما بين الشعب العربي ممثلاً بمقاوميه البسلاء الذين يدافعون عن حق سليب وعن كرامة مهانة، وعن مقدسات تحت الأسر.. والإيمان الذي أطل من عيون الأسرى ومن عيني البطل سمير القنطار بخاصة، هذا الإيمان وهذا الإطار هما علامة النصر الجديد والكبير، وما من سبيل آخر غير المقاومة لاستعادة الحقوق والخلاص من العار الذي رافق الأمة طوال ستين عاماً، كانت هي الأسوأ في تاريخ هذه الأمة التي كانت خير أمة أُخرجت للناس.
إن الدموع التي ملأت عيون أبناء الكيان الصهيوني لم تكن سوى الحقيقة التي تؤكد وجود العدالة الإلهية القائمة على شؤون هذا الكون، وأن الذين يؤمنون بوجودها في هذا العالم يتكاثرون، وثقتهم التي لا تتزعزع بما ترسمه للبشرية من خير وعدل، تقول إنها تمهل ولا تهمل، وإن البغي الصهيوني المدعوم كان قد بلغ مداه وآن له أن يشهد القصاص المحتوم، وإذا كانت الثلاثون عاماً التي أمضاها المناضل سمير القنطار في سجون الكيان الصهيوني، تمثل نصف زمن النكبة العربية "وهو المحكوم عليه بأكثر من نصف ألف سنة - 542 سنة.. فقط!!" فإنها لم تؤثر في إيمانه وعزيمته، وهو فرد فكيف الحال مع أمة بأكملها. وما من شك في أن كلمات هذا المقاوم البطل تلك التي أكد فيها استعداده للعودة ثانية إلى أرض فلسطين لمواصلة النضال من أجل تحرير الأرض المغتصبة لم تكن سوى التعبير الحقيقي لروح التحدي والإصرار على المقاومة حتى النصر.
ديوان جديد للشاعر الشعبي الكبير حسن باحارثة:
يجمع الشاعر باحارثة في هذا الديوان قصائده العاطفية، وقد اختار لها عنواناً يتناسب مع إيقاعاتها وهو "دان، دان، دان" وتتصدر قصائد الديوان مقدمة تحليلية بقلم الدكتور عبدالمطلب جبر الأستاذ في قسم اللغة العربية بجامعة عدن، يلقي فيها الضوء على هذا النوع من شعر الدان الحضرمي، وما يتميز به عن بقية أشكال الشعر العامي في بلادنا وطريقته التي لا تتطابق كتابته مع أدائه. يقع الديوان في 126 صفحة من القطع المتوسط.
تأملات شعرية:
من ترى هؤلاء الكبار
الذين أطلّوا كما الفجر
من فوق أكتافهم
تصعد الشمس
تكتب قصتهم في البلاد الأسيرةْ.
إنّهم يا أحبة فرسانُ أمتنا
يخرجون من الليل
في كبرياء الضحى يخلعون القيود
وهم يقسمون بأن سيكون لهم
والعدو اللدود مواعيد
في جولاتٍ أخيرةْ.
*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024