الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:53 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
مغتربون
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - القاهرة -
طفيلي البلهارسيا في رسالة ماجستير للباحثة سنية القرمطي
توجت الباحثة سنية عبدالكريم القرمطي - موفدة جامعة إب إلى جامعة المنوفية بمصر- جهودها البحثية الإستثنائية بالحصول على درجة ماجستير علوم، في مجال علوم الحياة، اختصاص طفيليات، عن موضوع اطروحتها الموسومة بـ:"
Effect of Certain Herbicides on the Biology of Biomphalaria alexandrina Intermediate
Host of Schistosoma mansoni"
" تأثير بعض مبيدات الحشائش على بيولوجية قوقع البيموفلاريا ألكسندرينا العائل الوسيط لبلهارسيا المستقيم "

وذلك بعد مناقشة علنية مطولة يوم الاحد الموافق 27-7-2008، في قاعة المناقشات بكلية العلوم - جامعة المنوفية،وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من:

أ.د./ محمد عبد الوهاب الأمام أستاذ المالاكولوجي- معهد تيودور بلهارس ممتحنا خارجيا
أ.د./ حسين الشناوي الشيخ أستاذ اللافقاريات و الطفيليات- جامعة طنطا ممتحنا خارجيا
أ.د./ أحمد مصطفى محمد أستاذ اللافقاريات و الطفيليات -جامعة المنوفية مشرفاً ومحكماً
أ.د./ جمالات يوسف عثمان أستاذ اللافقاريات و الطفيليات(عميد كلية العلوم) - جامعة المنوفية مشرفاً ومحكماً


وفي المناقشة قدًمت الباحثُة عرضا ًشاملاً للدراسة مُبينة اهداف البحث واهميته والمنهج المتبع في الدراسة وصولا الى أهم النتائج التي تم التوصل إليها والتي عكست الاهداف بصورة واضحة دلت على تحكم الباحثة وسيطرتها على موضوع دراستها. وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم وبشدة بجهود الباحثة في دلالة الى ان الباحث يتحول الى قدوة وانموذج حينما يكون مقاتلا في ساحة البحث العلمي وفي اشارة الى شجاعة الباحثة واصرارها ومثابرتها وتميزها في البحث العلمي متخطية بذلك كل العوائق التي تفرزها الغربة وتلقي بضلالها على اداء وقدرات الباحثات. واعتبرت اللجنة محتوى الأطروحة القيم اضافة علمية جديده في مجال الاختصاص الاكاديمي وفي تطبيقاته على الصعيد العملي .

تركزت الاطروحة على دراسة فعالية المعالجة الكيميائية (باستخدام مبيدات الحشائش) على بيولوجية الطفيلي العائل الوسيط الناقل لبلهارسيا المستقيم كوسيلة لمكافحة البلهارسيا. وتكمن أهمية الدراسة كونها مثلت اضافة جديده في مجال مكافحة العوائل الوسيطة الناقلة لبلهارسيا المستقيم باليات وطرق جديده اكثر فعالية وجدوى من الطرق التقليدية الشائعة المتبعة في مكافحة مثل هذا المرض الوبائي الخطير الذي يهدد حياة ملايين البشر بخطر الاصابة. حيث تشير الأرقام - حسب تقرير منظمة الصحة العاللمية - أن حالات الوفيات نتيجة الاصابة بهذا المرض تقدر بـ 200.000 حاله سنويا وأن 600 مليون شخص في 47 دولة في العالم بمافيها مصر واليمن يعيشون خطر الإصابة بالبلهارسيا، والتي تعد أيضا أحد أهم أسباب الفشل الكبدي. ومن المعروف أيضا ان اليمن يتكبد خسائر بشرية واقتصادية فادحة بسبب طفيلي هذا المرض.

وعلى صعيد الجدوى الاجتماعية والاقتصادية للدراسة اشارت الباحثة ان تحقيق الهدف المنشود في تجنيب السكان خطر الاصابة بالبلهارسيا يكمن في القضاء او الحد من الطفيلي الناقل للمرض بقطع دورة حياته بإستخدام المعالجة الكيميائية كوسيلة اكثر فاعلية للقضاء على المرض. وذكرت الباحثة انه يوجد اكثر من 3 ملايين يمني مصابون بالبلهارسيا وهذا يعني خسائر اقتصادية فادحة بسبب البلهارسيا تقدر بـ80 مليون دولار. وتأتي اهمية هذه الدراسة بعد ان ثبت ان الية مكافحة البلهارسيا بالطرق التقليدية مثل منع الاطفال من السباحة في البرك وجمع القواقع اقل جدوى واكثر كلفه،كما ان تنفيذ الحملات الوطنية لاعطاء العقاقيرالمضادة له لكل المعرضين للاصابة به يعد خطوة اقل جدوى من القضاء على الطفيلي ذاته بقطع دورة حياته، وهذا ما يعد اكثر جدوى واقل كلفة مقارنة ببقية الوسائل الاخرى.



وذكرت الباحثة- وكجزء من توصياتها- ان توظيف مثل هذه الوسائل-حين تنتقل الى حيز الواقع العملي- لن تكون بديلا لدور الاعلام والمؤسسات التربوية المعول عليها توعية السكان حول اخطار مثل هذا المرض وتثقيفهم بوسائل تجنبه وكذلك تشجيع الناس للتفاعل مع الحملات الوطنية التي تنشد القضاء على هذا المرض في اليمن واهمية العلاج منه بمجرد الشك بالاصابة بالمرض، خصوصا أن الأقراص المستخدمة لعلاج البلهارسيا متوفرة وبتكلفة زهيدة جدا،مشددة أن الدور تكاملي وتضارعي بين الإعلام ومؤسسات التربية المختلفه من جانب والجهات المعنية والمهتمة بالقضاء على مثل هذا المرض من جانب اخر، فكل منهما رديف للاخر.ونوهت الى اهمية تدريس مقرر التربية الصحية في المرحلتيين الدراسيتين في المدارس والذي يخلق وعيا لدى النشئ بخطورة مثل هذه الامراض وطرق الوقاية منها واعراض الاصابة بها واهمية معالجتها وارشادهم الى الطرق السليمة للحيلولة منها او معالجتها في الوقت المناسب وبأقل تكلفه...وهذا من شأنه ان يسهم في الحد من خطر الاصابة بالامراض ويفضي الى صحة مجتمعية شامله.
حضر المناقشة عدد اساتذة الجامعة وبعض رؤساء الأقسام وكافة اعضاء هيئة التدريس والباحثين في قسم علم الحيوان و حشد كبير من زملاء الباحثة الدارسين في المنوفية وجمع من طلاب اليمن بمصر عموما، اضافة الى موظفي جامعة اب الذين يتلقون حالياً دورة تدريبة في المنوفية في اطار التعاون المشترك بين الجامعتين.
جدير بالاشارة أن للباحثة مشاركات عديدة في مؤتمرات علمية محلية ودولية الى جانب نشر بحثين علميين والمنافسة ببوسترين في مؤتمرين دوليين احدهما في القاهرة والاخر في المنصورة حيث حصد الاخير على المركز الاول من بين الابحاث المقدمة. وتتابع الباحثة بشكل خاص الأنشطة البحثية التي تجري في معهد ثيودور لأبحاث البلهارسيا والذي سمي بإسم العالم الألماني ثيودر بلهارز الذي اكتشف هذا المرض أثناء عمله في مستشفى قصر العيني في القاهره في 1851. وتتطلع الباحثه باستمرار على اخر ما توصل اليه الباحثون في هذا المعهد المتخصص في ابحاث البلهارسيا وذلك من خلال زياراتها المتكررة للمعهد وتواصلها مع الباحثين فيه للإستفادة من تجاربهم وخبراتهم البحثيه. وقد توجت دراستها بحضور العالم أ.د.محمد عبدالوهاب الامام- احد بروفيسورات هذا المعهد العالمي الشهير- ممتحنا خارجيا لها.

ويعد خوض المرأة المجال الاكاديمي والمنافسة فية رصيد يضاف الى سجلات مكاسب المرأة اليمنية التي تخوض اليوم غمارالحقل الأكاديمي، كغيره من المجالات، بكل ثقة واقتداروعلى قدر عال من المسؤلية والوعي، غير مدخرة اي جهد او تضحية،بما في ذلك التجلد على اوجاع الغربة وتبعاتها المريرة، في محاولة جادة ومخلصة منها للإسهام الفاعل في معالجة قضايا بلدها وحرصها على تطوره بخطوات عملية من خلال البحث العلمي الذي هو سر نهضة الامم المتقدمه، والذي بسببه تأخرت عن الركب امة "اقرأ" ونحن اولى بالأخذ به مادام رصيدنا الحضاري ضارب بجذوره في أعماق التاريخ مدعما بتوجيهات وتعاليم ديننا الحنيف الذي جعل العلم فريضة على الرجل والمرأة على حد سواء وطلبه واجباً "ولو في الصين".وذهبت الباحثة الى ان نماذج مشاركة المرأة المسلمة في شتى مناحي الحياة كثيرة ولا تتنافى مع حقوقها وواجبها، بل هو من صميم مقاصد الشريعة الاسلامية الغراء، وان الوقت الان ُمواتٍ اكثر لتتمكن المرأة من المشاركة الحقيقية حاملة مشعل الوحدة ومتسلحا بسلاح العلم وباسطة يد العطاء، والى جانبها اخيها الرجل صاحب "الإيمان والحكمة" الذي نشر الاسلام في ارجاء المعمورة بالحجة والتسامح والاعتدال والقدوة الحسنة. ومكاسب المرأة برمتها هي جزء من مكتسبات الثورة والجمهورية ويمن ال22 من مايو التي كفلت للمرأة اليمنية مشاركة سياسية واقتصادية واجتماعية فاعلة ، اذ البرنامج الانتخابي للرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية حول تعزيز أدوار المرأة اليمنية ومشاركتها في مختلف المجالات" بلورة صادقة وجهود وطنية مخلصة لبلورة كل تلك المكتسبات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مغتربون"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024