المؤتمرنت - القدس العربي -
سوزان أنهت مشوارها بنعش مكلّل بالورود
أنهت الفنانة اللبنانية سوزان تميم مشوارها الفني الذي بدأ في برنامج استوديو الفن في العام 1996 حيث نالت الميدالية الذهبية عن فئة الغناء الشعبي العربي، وعادت امس الى بيروت ولكن في نعش محمول بعد قتلها على أيدي مجهولين في دبي الاسبوع الفائت وكان في استقبال جثمانها في مطار رفيق الحريري حشد من عائلة الفنانة المغدورة ومن اصدقائها وحشد من المصورين والاعلاميين الذين توزعوا على الطرقات المؤدية الى المطار.ونقل الجثمان من الطائرة الى سيارة الاسعاف المكللة بالورود البيضاء، وتوجه الموكب من المطار مباشرة الى منزل والدي الفنانة المغدورة في الزيدانية - عائشة بكار لينقل بعد ذلك الى جامع الخاشقجي في منطقة الحرش - قصقص حيث ووري الثرى. وقبل مغادرة الجثمان ونقله الى جامع الخاشقجي، تم إخراج النعش من الاسعاف وحمل على الاكتاف في وسط الطريق فيما زفت فرقة للاناشيد الدينية زفة العروس بمشاركة حشد كبير من الاهل والاصدقاء والفنانين. في غضون ذلك، استمر التحقيق لحصر المشتبه بهم في جريمة الاغتيال التي وقعت في احد الابراج السكنية في المارينا في دبي حيث تلقت تميم طعنات عدة بسكين في أجزاء متفرقة من وجهها وجسدها.
وفي حادث أمني مرّ بأقل اضرار ممكنة، تعرّض الإعلامي في محطة "أم بي سي" نيشان ديرهاروتنيان الذي يقدم حالياً برنامج "العرّاب" لاعتداء بالضرب من قبل مسلحين كانوا يحاولون سلب سيارته، ما أدى إلى كسر في فكيه وأحد أصابع يده اليمنى. وفي التفاصيل أن الاعتداء عليه حصل فيما كان يهم بمغادرة دعوة عشاء في منطقة عجلتون مساء السبت الماضي، وكانت الساعة تقارب الحادية عشر والنصف ليلاً، حين أوقفه 3 شبان للاستدلال منه على طريق منتجع "الرمال" السياحي، فردّ عليهم بالقول: "اتبعوني وأدّلكم"، وقبل الوصول إلى منطقة اوتوستراد جونيه الساحلي، أومأوا إليه عبر إشارات ضوئية للتوقف إلى جانب الطريق. وحين فعل، ترجل شابان وبقي الثالث داخل السيارة. وحين تأكدا أنه الإعلامي نيشان، بدأ أحدهما بتسديد الضربات واللكمات إلى فكيه، ما أدى إلى كسرهما، وتحطيم أسنانه، بينما تكفل الثاني بمراقبة المكان. وبعد هذا الاعتداء، تم نقل نيشان إلى أحد المستشفيات في سن الفيل، حيث أخضع لعملية جراحية، وسيمضي فترة العلاج التي طلبها الأطباء. وإعتبر نيشان، في تصريح مقتضب أن الاعتداء عليه حصل بهدف سرقة سيارته، مشيراً إلى أنه حين تعرف الشاب عليه بدأ بتسديد اللكمات الى وجهه، نافياً معرفته سبب إقدام المعتدين على ضربه فقط والامتناع عن سرقة السيارة، معلناً عن انه لن يسير بلا حراسة بعد اليوم.
وكان نيشان قدّم على مدى 3 سنوات برنامجاً يومياً على محطة " نيو تي في " طيلة شهر رمضان تحت عنوان "مايسترو" ثم "أكيد مايسترو" و"أكيد أكيد مايسترو"، والاعتداء على نيشان ليس الاول من نوعه ضد صحافيين في الوسط الفني إذ سبق للاعلامية نضال الاحمدية أن تعرضت لضرب مبرح قبل سنوات على أيدي شبان بسبب تناولها أخباراً خاصة تتناول احدى الشخصيات النافذة.
| 
2003-2024 