الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 07:04 م - آخر تحديث: 06:32 م (32: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
ليس درساً في المهنة، ولكن الإشارة مهمة – هنا- إلى أن عدداً من الوسائل الإعلامية تتورط، من غير أن يكون لها ناقة أو حمار، في خدمة أهداف مشبوهة.
إن جنون التنافس على تحقيق سبق صحفي يجعل من بعض وسائل الإعلام فاهاً فاغراً يلتهم ماهب من التسريبات، دون التحقق من مصدره ومدى مصداقيته، فتقع في الخطأ الأخلاقي المسيء للمهنة.
لا أدل على التسرع في السقوط بقيم المهنة ما نشرته بعض الصحف العراقية مؤخراً عندما أطلت، بعد كبت طويل، بما أسمته قائمة المستفيدين من حصص النفط مقابل الغذاء. هذا إذا ما افترضنا حسن الظن بأن الصحافة العراقية تسرعت ولم نقل استؤجرت!
حسناً، ليست لدينا اعتراضات على وجود قائمة سوداء أو ذات لون آخر، إذ لا شك أن النظام العراقي أحتاج أيام حصاره إلى أصوات تناصر قضيته، لكن الخطأ التي وقعت بفخه بعض الصحف العراقية هو استقبال تلك القائمة وضخها إلى السوق دون تفكيك أجزائها وفحص محتوياتها لوعي ما يمكن أن يكون صحيحاً منها وما يصعب أن يغدو حقيقة قابلة للنشر.
ولا شك أن إدراج اسم الدكتور عبدالكريم الإرياني ضمن تلك القائمة وأسماء أخرى ذات وزن، يدل على أن الخلل يتجاوز الرغبة في السبق الصحفي إلى خلل العمل في خدمة الأهداف الاستخباراتية المشبوهة.
الصحافة العراقية التي حرمت ردحاً زمنياً طويلاً من الحرية ما تزال، رغم زوال نظام صدام فاقدة الحرية بنحو أكبر. والأمر-بالطبع- ينطبق على وسائل أخرى لم تضاجع يوماً نظام الدكتاتور المخلوع.
وبمعنى ما، فإن أغلال المتاجرة بالحرف قد ربطت الأعين حتى لا ترى حقائق أن الدكتور عبدالكريم الإرياني لم يمتهن التجارة يوماً كيما تنطبق عليه تلك الإشاعة المسربة وهو سياسي ممتلئ الرأس بالذكاء والفطنة ونزاهة الهدف؛ وخلال عقود من العمل السياسي والدبلوماسي المذهل في المناصب التي تبوأها عن جدارة، ظل اسم الدكتور عبدالكريم الإرياني نظيفاً من كل ما يشين. وبالتالي فإن إشاعة من هذا القبيل تظل مكشوفة على نحو سافر، بل ومثيرة للضحك.
هناك نقطة أخرى، فإذا كانت الصحافة العراقية التي خرجت من طغيان نظام بائد لا تمتلك قراراها نتيجة التفاف الحبل الاستخباراتي حول عنقها، فإننا لا نجد مبرراً لبعض الوسائل الأخرى ومنها صحافة يمنية سوى أنها مكبلة أيضاً ولكن بمواقف حزبية اندفعت بجموح لإعادة النشر قبل معرفتها بأن الهدف يتجاوز الدكتور الجليل إلى استهداف وطن.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024