الحفريات “الإسرائيلية” وصلت إلى أساسات “الأقصى كشف النائب أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس بالإنابة في المجلس التشريعي الفلسطيني، أمس، النقاب عن أن الحفريات “الإسرائيلية” بدأت تمس أساسات المسجد الأقصى وأروقته. وأكد أبو حلبية في تصريح صحافي مكتوب أنه تم اكتشاف نفق تحت المسجد المرواني يصل إلى 800 متر، مبينا أنه تم رصد مجموعة كبيرة من التشققات والانهيارات في جدران وأرضية المسجد لاسيما السور الجنوبي له. وأضاف “أن طول التشقق الواحد يصل إلى متر ونصف المتر، بالإضافة إلى وجود تشققات في المنازل المجاورة للمسجد”. وأشار إلى أن الاقتحامات المتكررة للمسجد وساحاته تشكل خطرا عليه، وأن تلك الاقتحامات تحدث بصورة شبه يومية من اليهود والقيادات السياسية والعسكرية فضلا عن تدنيس ساحات المسجد بشكل مستمر. وأوضح أبو حلبية أنه يتم منع الأهالي من الصلاة بالمسجد، بالإضافة إلى تحديد سن معينة للرجال والنساء لدخول المدينة، ومنع حراس المسجد من أخذ دورهم في الحراسة واعتقال عدد منهم والاعتداء عليهم. واعتبر أن الهدف الاستراتيجي من الاعتداء على الأقصى هو “تدمير المسجد وإقامة الهيكل المزعوم، من خلال الخطوات المتسارعة والمتتالية لتهويد هذه المدينة وطرد أهلها، ومصادرة آلاف الدونمات للاستيطان”. وبين أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد الدونمات التي صودرت من عام 1967 حتى الآن بلغ أكثر من 50 ألف دونم، سواء لإقامة المستوطنات أو لتكملة بنائها. ورأى أن الهدف من الهدم والتهويد وطرد الأهالي، هو طمس المعالم الإسلامية وتغيير أسماء هذه المعالم من عربية إلى يهودية، قائلا: “تمت مصادرة 13 معلما إسلاميا وتسميتها بمسميات يهودية”. (د.ب.أ) |