السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:11 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار

وصفها بالجيدة والمثمرة

المؤتمر نت - 
نشرت صحيفة الخليج الإماراتية حواراً مع الدكتور أبو بكر القربي يوم أمس تناول فيه وجهة النظر اليمنية حول عدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية ولأهمية ما جاء في الحوار (المؤتمرنت) يعيد نشره:
نص الحوار:
المؤتمر نت- -
وزير الخارجية : علاقة اليمن بالاتحاد الأوروبي ليست بديلة لعلاقاتها العربية والإسلامية

نشرت صحيفة الخليج الإماراتية حواراً مع الدكتور أبو بكر القربي يوم أمس تناول فيه وجهة النظر اليمنية حول عدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية ولأهمية ما جاء في الحوار (المؤتمرنت) يعيد نشره:
نص الحوار:

انتهيتم مؤخراً من تنظيم أكبر تظاهرة دولية تحتضنها اليمن وهي عقد المؤتمر الدولي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ودور المحكمة الجنائية الدولية، هل أنتم راضون عن نتائج المؤتمر، وهل كان المؤتمر موجهاً إلى دول المحيط العربي المحافظ؟
أولاً شكراً ل “الخليج” على اهتمامها بمتابعة القضايا والتطورات المتعلقة بحاضر ومستقبل أمتنا العربية وعلى الاهتمام الذي توليه لمتابعة مجريات الحياة السياسية اليمنية والحراك الديمقراطي في مجتمعنا اليمني.
ورداً على سؤالك فإنني أقول إن اليمن انتهت من تنظيم أكبر تظاهرة دولية، المتمثلة بمؤتمر صنعاء الإقليمي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ودور محكمة الجنايات الدولية، تلك التظاهرة التي أحب التأكيد على أنها كانت مجسدة لأهداف وتطلعات أمتنا العربية وموجهة للبحث عن إجابة لتساؤلات واستحقاقات متعلقة بحاضر ومستقبل العرب جميعاً.
ونحن راضون عن النتائج التي خرج بها المؤتمر وقد سبق لي الإجابة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته مع وسائل الإعلام فور انتهاء جلسات أعمال المؤتمر، حيث أوضحت أن المؤتمر كان ناجحاً بكل المقاييس من خلال الحضور المثمر بالمناخات التي سادت، وبالروح الديمقراطية التي تحلى بها المؤتمرون والصورة المشرفة التي ظهرت فيها اليمن.
ولا شك أننا في ذلك المؤتمر رغم اختلاف وتباين وجهات النظر استطعنا تلمس كافة جوانب المشكلة الديمقراطية في الوطن العربي وخرج المؤتمر بإعلان صنعاء الذي جسد التزام المشاركين بتطوير قواعد الممارسة الديمقراطية وتعزيز دور القانون في حماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى العمل الجاد من أجل تطبيق كافة مبادئ الإعلان.
لذلك فإننا راضون عن النتائج التي خرج بها المؤتمر على الرغم من أنها لا تعكس كامل النجاح الذي استطاعت الجمهورية اليمنية تحقيقه في كافة المجالات والذي حان الوقت لكي يعرف به الآخرون بعد أن أصبح حقيقة ماثلة للعالم أجمع.

لماذا كان الأمريكيون غائبين عن هذا المؤتمر، وهل صحيح ما تردد عن خلاف أمريكي أوروبي حول هذا المؤتمر؟
ليس صحيحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية غائبة عن المؤتمر، ولكن ربما لان تمثيلها ومشاركتها اللذين لم يكونا بمستوى المشاركة الأوروبية في المؤتمر قد عكسا انطباعاً لدى البعض أن أمريكا غائبة وعلى خلاف مع أوروبا حول تلك التظاهرة الديمقراطية الإقليمية والدولية غير المسبوقة في المنطقة.

كيف تنظرون إلى علاقة اليمن بدول الاتحاد الأوروبي، وهل يمكن أن تكون بديلة لعلاقاتكم بالولايات المتحدة؟
علاقة الجمهورية اليمنية بدول الاتحاد الأوروبي جيدة ومثمرة ولكنها ليست بديلة لعلاقاتها الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية وهي علاقات مكتملة للدور الذي تقوم به اليمن دولياً وعربياً.

جردة العام الماضي

كيف تقيمون أحداث العالم العربي خلال العام ،2003 وماذا تركت الخارجية اليمنية من بصمات في معالجة الشأن العراقي والفلسطيني؟
اقترن عام 2003 في حياتنا العربية بتداعيات مأساوية انعكست سلباً على العمل العربي المشترك ومنعته من الإمساك بالتحديات وأقعدته في دائرة العجز، إلا أن ما حدث يجب ألا يمنعنا من رؤية الإيجابيات التي شهدها ذلك العام المتمثلة في انفتاح العرب مجتمعات وأنظمة على التغيير لإصلاح وإفساح المجال أمام المشاركة الشعبية والسير في طريق التوجيه الديمقراطي ونجاحات أخرى تحققت في مضمار العمل العربي مثل محاربة الإرهاب والتطرف وتنسيق المواقف والسياسات تجاه العديد من القضايا المتعلقة بمستقبل الأمة في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي نعيش أصعب أوقاتها.
لذلك نعود إلى القول إن ما حدث يجب ألا يمنعنا في مطلع عام جديد من البحث عن حلول ناجعة لأزمتنا ومشكلتنا وفق رؤية استراتيجية متكاملة منسقة تحت مظلة الشراكة المصيرية ومن أجل بناء نسيج متماسك بين أبناء الأمة، قيادات وأنظمة ومجتمعات وفعاليات سياسية وفكرية وثقافية، تتوجه لوضع الملامح المستقبلية.
وفي هذا الإطار يمكننا القول إنه قد كان للسياسة الخارجية للجمهورية اليمنية التي قادها بحنكة واقتدار الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إسهامها الفعال ومواقفها المشرفة في الانتصار للعمل العربي المشترك، ليس تجاه قضيتي فلسطين والعراق فحسب، وإنما على صعيد الذهاب بالعرب بعد التغيير والمواكبة والتفاعل مع حقائق ومعطيات العصر بمشروع اتحادي حامل لبعد التغيير المؤسسي لهياكل ومنظومة العمل العربي المبني على المصالح الاستراتيجية للأمة في بعدها وانفتاحها واتصالها بالعالم من حولها.

كيف تقيمون ما يحدث اليوم في العراق، وهل تتوقعون أن تطول مدة الاحتلال الأجنبي، بخاصة الأمريكي للعراق، وهل لكم اتصالات مع الجانب الأمريكي في هذا الجانب؟
إعطاء تقييم لما يحدث في العراق اليوم يترك لمراكز الدراسات ويتطلب فترة من الوقت بالإضافة إلى إلمام بنسق المجريات والتطورات العالمية التي قادت ذلك البلد إلى الوقوع تحت طائلة الاحتلال.
ومن الصعوبة بمكان تقدير الوقت الذي سيظل في قبضة الأسر، لأن المشهد العراقي يختزل الصورة المعقدة للنظام الدولي الذي بدأت ترتسم ملامحه بعد انتهاء الحرب الباردة في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم تحت مسميات متعددة ولكنها في النهاية تبرر الرغبة في الهيمنة والانفراد بالسيطرة على ثروات بلدان العالم الثالث.

كيف تعلقون على الخطوة التي اتخذتها طرابلس فيما يتصل بمعالجة برامجها النووية، وهل تعتقدون أن الأنظمة العربية ستتساقط كحبة السبحة بعد موقف ليبيا، وهل تتوقعون تنازلات أكبر من قبل هذه الأنظمة؟
الضغوطات التي تعرضت لها الجماهيرية الليبية على مدى السنوات الماضية كانت كافية لإجبارها على التخلي عن طموحها النووي إن وجد فعلاً، وينبغي النظر إلى ما أقدمت عليه ليبيا من زاوية المصلحة التي ستجلبها لها هذه الخطوة والنتائج التي ستحققها من الإقدام على مثل هذه الخطوة، وهي انعكاس على أن روح المقاومة بدأت تذوي نتيجة القوة وغياب التوازن في العلاقات الدولية.

أزمة الكويت

إلى أي مدى أنتم مستعدون للقمة العربية القادمة المقرر إجراؤها في تونس خلال الشهرين القادمين، وهل مازال العرب ملتزمين بعقد القمة بشكل دوري، ثم ما هي القضايا التي سيناقشها الزعماء العرب في هذه القمة؟
استعدادات الجمهورية اليمنية للقمة العربية المرتقبة تنبع من حرصها والتزامها المبدئي بميثاق العمل العربي المشترك، وقد بذلت جهوداً دبلوماسية نشطة لتوفير مقومات النجاح والاكتمال للانعقاد الدوري للقمة الذي يأتي ترجمة حية للمبادرة التي تقدمت بها اليمن حينذاك.
وها هي الجمهورية اليمنية تتقدم بمشروع دستوري اتحادي لتطوير النظام العربي ليستطيع العرب من خلاله الذهاب لمخاطبة الوحدات والتكتلات بموقف عربي موحد.
وتسعى اليمن لجعل القمة العربية المرتقبة قمة للمعالجة الشاملة لكافة القضايا المتعلقة بالوجود والمستقبل، قمة الانطلاق الجديدة التي تستطيع إقرار الآلية الحاملة للتغيير والتطوير لمنظومة الفعل التي ينبغي أن تتوجه لإعادة النظر في مفهوم السيادة القطرية والعقيدة العسكرية والأمنية ونسق السياسة الخارجية وفضاء الأمن القومي العربي.

كيف عالجتم الأزمة التي أثارها نواب كويتيون مؤخراً ضد اليمن، وهل تشعرون أن علاقة اليمن مع الكويت استعادت عافيتها، أم أنها لا تزال في مرحلة من فقدان التوازن؟
لقد تخطينا تلك الإثارة بتجاهل اليمن لها ومسارعة الحكومة الكويتية لدحضها، والعلاقة اليمنية الكويتية تاريخية وممتازة وفي تقدم مستمر وتخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وللأسف فإن هناك من يحاول المساس بها من مصالح ذاتية أو حزبية ضيقة.

تجمع التعاون

هل يفهم اتجاه اليمن إلى البر الإفريقي محاولة للضغط على دول الخليج، وهل يمكن أن يكون تجمع صنعاء للتعاون بديلاً لتجمع دول الخليج؟
تجمع صنعاء للتعاون كما أوضحنا في أكثر من مناسبة ليس موجهاً للضغط على الآخرين وليس بديلاً لعلاقة اليمن مع أشقائها العرب وكما هو محدد في ميثاق التأسيس الذي وقع عليه رؤساء البلدان المؤسسة للتجمع في قمة أديس أبابا في نهاية الشهر الماضي فإنه يهدف إلى تطوير التعاون بين دول منطقة القرن الإفريقي جنوب البحر الأحمر والحفاظ على السلام والأمن في تلك المنطقة ويأتي إدراكاً منها للحاجة إلى المزيد من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ضوء التحديات التي تواجه شعوب المنطقة اليوم.

زار وزير الخارجية الإريتري اليمن قبل فترة بسيطة، هل ناقش معكم قضية انضمام اريتريا إلى تجمع صنعاء، ثم هل لدى اليمن وساطة بين إريتريا وإثيوبيا لحل النزاع الحدودي بينهما، بخاصة أن لكم علاقات جيدة مع إثيوبيا؟
زيارة وزير خارجية إريتريا إلى اليمن تأتي في إطار جولة قام بها لتوضيح موقف بلاده حول الخلاف الحدودي بين إريتريا وإثيوبيا، واليمن أكدت موقفها الثابت بأن على الدولتين حل خلافاتهما من خلال الوسائل السلمية وعدم استعمال القوة فالحرب لا تحل أي خلاف والفرقاء سرعان ما يعودون بعدها إلى طاولة المباحثات.

كيف تنظرون إلى اتفاق السلام في السودان، وكيف برأيكم سينعكس ذلك على مستقبل السودان وعلاقته ببقية دول العالم؟
اليمن تنظر إلى اتفاق السلام السوداني بأنه خطوة جريئة يقدم عليها الأشقاء في السودان لإخراج وطنهم من ساحة الصراع ودوامة الاقتتال إلى مرحلة الوفاق والاستقرار والسلام وترميم الجراح ووضع إمكانات وطاقات السودان في خدمة التنمية.
ولاشك بأن الثمار ستكون إيجابية وستنعكس على مستقبل وعلاقة السودان بمحيطه وفضائه العربي والإقليمي وعلاقته مع جميع دول العالم ونحن في اليمن نبارك هذا الاتفاق.

القاعدة وأمريكا

إلى أين وصلت جهود الحكومة اليمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية، بخاصة عناصر تنظيم القاعدة، بخاصة أنه لوحظ انحسار لنشاط القاعدة في اليمن؟
الحكومة اليمنية انتهجت منذ البداية سياسة صارمة في تعقب العناصر الإرهابية وتطبيق سلطة القانون ضد كل من لهم علاقة بالإرهاب وثبت تورطهم بجرائم وأعمال إرهابية وفي نفس الوقت انتهجت أسلوب الحوار والإرشاد مع الشباب المغرر بهم لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم والنأي بهم عن التطرف والغلو.
وقد نجحنا نجاحاً كبيراً في إعادة الكثير من الشباب إلى جادة الصواب لكي يساهموا مع إخوانهم في بناء وطنهم ومجتمعهم.

إلى أي مدى هو التعاون القائم بين اليمن والحكومة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب؟
التعاون بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في مجال محاربة الإرهاب مازال مستمراً ويشمل كافة الجوانب المتعلقة بالتأهيل والتدريب والدعم اللوجستي، وقد تمكن البلدان من تحقيق تقدم في مجال تعزيز الشراكة الأمنية لمحاربة آفة الإرهاب، وتتطلع بلادنا لمزيد من الدعم من المجتمع الدولي لمساعدتها في التغلب على مشكلة الإرهاب لما تسببه من أضرار على عملية التنمية الاقتصادية لمجتمعنا اليمني.

أعلنت الحكومة اليمنية أكثر من مرة أنها ستبدأ بمحاكمة عشرات من المتهمين في قضايا إرهابية، لكن لم يتم حتى الآن أي تحرك في هذا الجانب، فما السبب في تأجيل هذه المحاكمات؟
عملية التأجيل لمحاكمة المتهمين بقضايا إرهابية تمت نظراً لارتباط استكمال عملية التحقيق معهم بعناصر خارج اليمن من دول أخرى وسوف تبدأ المحاكمة فور استكمال التحقيق واكتمال ملف القضية.

سلام الشرق الأوسط

كيف تنظرون إلى التحركات “الإسرائيلية” الخاصة بالإجراءات أحادية الأجانب بالفصل بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين، وما رأيكم بموقف الأمريكيين من جهود عملية السلام في الشرق الأوسط؟
ما تقوم به حكومة شارون من إجراءات أحادية الجانب، ومن أبرزها بناء الجدار العنصري، سيقوض فرص السلام في المنطقة ويعيدها إلى دوامة العنف والاشتعال برعاية أمريكا في مدريد تحت شعار الأرض مقابل السلام.
وما يؤخذ على الولايات المتحدة الأمريكية موقفها المنحاز إلى جانب “إسرائيل” على حساب الحق الفلسطيني وعلى حساب مصداقيتها مع قرارات الشرعية الدولية والفيتو الأمريكي الذي تعتمد عليه دولة “إسرائيل” هو الذي شجعها على ان تكون دولة خارج القانون.
ونحن ندعو الى الا تتوقف الولايات المتحدة عن تنفيذ التزاماتها لتحقيق السلام وقيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف في عام الانتخابات الرئاسية في أمريكا.
والوضع الحالي في المنطقة مرشح لمزيد من التصعيد والتفاقم من حكومة شارون على خلفية انشغال الإدارة الأمريكية بالمعركة الانتخابية، لذلك على العرب التحرك لبلورة موقف عربي تجاه عملية السلام في القمة المقبلة لإخراج الفلسطينيين من محنتهم الدامية ولكيلا يأخذ منهم السلام ما عجزت “إسرائيل” عن أخذه بالحروب، ولكي يستطيع العرب الإمساك بزمام المبادرة لتضييق الخناق على “إسرائيل” وإظهار وجهها العنصري للعالم وإجبارها على الرضوخ لقرارات وإرادة المجتمع الدولي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024