الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:39 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ستكونون ضرباً من الخيال
فيصل الصوفي -
ستكونون ضرباً من الخيال
تحل على المؤتمريين في كل أنحاء اليمن الذكرى السادسة والعشرون لتأسيس تنظيمهم السياسي الرائد، المؤتمر الشعبي العام في وقت يتعرض فيه لأوسع وأشرس حملة سياسية وإعلامية مجاهرة بعدائها للمؤتمر من خلال تشويه صورته والتحريض ضده بطريقة كيدية سافرة لا سابق لها بغية إضعاف مكانته في المجتمع.
ولسنا في مقام استفزاز المؤتمريين ليردوا على تلك الإساءات بإساءات مماثلة، فالموقف الصحيح الذي يجب أن يتمسكوا به هو أن يبقوا مجموعة يقظة ومتماسكة مزودة بإرادة وقدرة على المضي قدماً في تحقيق المصالح الوطنية، خاصة في هذا الوقت الذي انحرفت فيه بعض أحزاب المعارضة لتقف ضد تلك المصالح.
وعلى المؤتمريين أن يدركوا جيداً أن عملية تحقيق المصالح الوطنية تحرز تقدماً كلما تصرفوا وهم في مختلف مواقعهم تصرفاً يليق بواجباتهم تجاه تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام، وبرنامج تنظيمهم الذي حصل على تأييد الناخبين في الانتخابات المحلية.
ليس مطلوباً من أي مؤتمري أن يشغل نفسه ولو لساعة واحدة بالرد على الأفاكين والمكايدين ومعطلي الديمقراطية وقطاع الطرق ومروجي الغش السياسي والثقافي، ولكن سيعد ضرباً من ضروب الخيانة التنظيمية وقلة الولاء الوطني وضعف في الشعور بالمسئولية، تقاعس أي مؤتمري عن العمل لتقوية تنظيمه أو عدم التصرف بمسئولية تجاه الاستحقاقات والمصالح الوطنية.

لقد أسس الرئيس القائد علي عبدالله صالح المؤتمر الشعبي العام قبل ستة وعشرين عاماً انطلاقاً من رؤيته العبقرية.. فنشأ هذا التنظيم لتقوية الجبهة الداخلية وتوجيه قدرات وطاقات المجتمع الاتجاه الذي يخدم الاستقرار والتنمية ويكبح الصراعات المدمرة.. وقد فعلت هذه العبقرية فعلها بوضوح ونتجت عنها تجارب مليئة بالعظات والدروس، ويتعين على المؤتمريين الاستفادة منها في المرحلة القادمة لتجويد أدائهم في الحياة العامة.. كما يتعين عليهم العمل في المرحلة القادمة من أجل الإبقاء على تنظيمهم في صدارة الحياة السياسية، وأن يولوا قضايا الناس الاهتمام المطلوب وأن يبقوا –أيضاً- على تنظيمهم الأداة التي تحقق مصالح الناس والقناة التي يعبرون من خلالها عن احتياجاتهم وتطلعاتهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024