الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 04:16 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
منبر 22 مايو -
رواج السفاهة في (بورصة) أحزاب اللقاء المشترك
سوق " بورصة" أحزاب اللقاء المشترك لتداول السفاهات غدا رائجاً كما يبدو.. إذ يستقطب مرة بعد مرة سفهاءً جدداً.. ويتوافد إلى سوقهم السفيه تلو السفيه تباعاً.. كلُّ سفيه يتبع شيخه فتكاثروا في سوق "المشترك" بالسرعة نفسها التي تتكاثر بها الدود والقوارض.

ينهل سفهاء " المشترك" من مستنقع "القذارات والمنابع الوخمة والمتسخة ويعيدون تصدير البضاعة نفسها.. يزورون ويثيرون الشائعات ويتجرأون على الكذب. وهذه خصال من لا يتحلون بأدب ولا يراعون ملة أو عهداً.. لا شغل لهم سوى السفاهة. وبئست هذه "الشغلة" التي يتقنها المفلسون ومن حاق بهم الخسران الكبير وحدهم.

منذ أن سقطت أحزاب اللقاء المشترك في انتخابات 2006م لم يستوعب المتطرفون فيها الصدمة، ففقدوا رشدهم وراحوا يهيمون في شتات التيه تدفعهم وحشة الخذلان الشعبي للضرب يمنة ويسرة.

إنهم يكرهون الدنيا وما فيها.. يسيئون للوطن ويكذبون على المواطنين ويفتعلون الأزمات ويتفاخرون بالفواحش وإضرارهم بالمصالح الوطنية بكل وقاحة وصفاقة.
أنتشر سفهاء المشترك على أكثر من اتجاه.. وتميز كل سفيه منهم بأسلوبه وطريقته ولكنهم جميعاً يوالون ذلك المولى الذي يتقدمهم.. شيخ السفهاء "قحطان" الذي أدمن السفاهة ولا أمل في شفائه منها ومعه بعض الذي يحاكونه في "السفاهة والقذارة " من أضراب العزب والفقيه والصبري وغيرهم.

إن السفاهة صارت لدى هؤلاء ديناً خاصاً بهم ومن خلاله يبيحون لأنفسهم مجاملة المخربين ودعم المتمردين ودعاة المناطقيه والكراهية ومن خلاله يبيحون لأنفسهم الإساءة لحماة الوطن ومنفذي القانون والتطاول على رئيس الدولة والرموز الوطنية وأسوأ من ذلك أنهم يتعمدون الإضرار بالمصالح العليا للأمة ويتفاخرون بذلك.

لو كان هؤلاء السفهاء مجرد حالات استثنائية في المعارضة لما استحقوا أي تعليق أو ذكر من قبلنا ولكن دعانا إلى التنبيه بخطورة هذه السفاهة كون التجربة تؤكد لنا أن أولئك السفهاء يتصرفون في سوق السفاهة بالأصالة عن أنفسهم وبلسان حال أحزابهم أيضاً. والتي تسكت عن سفاهتهم. فالسكوت صار علامة الرضا عن هذه السفاهة التي أضحت بحكم التكرار " ماركة تجارية مسجلة" باسم أحزاب اللقاء المشترك.. والتي باتت تشعر أن ذلها يعوضها عنه أهل السفاهات.
*نقلا عن صحيفة 22 مايو









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024