الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 05:33 ص - آخر تحديث: 12:24 ص (24: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
القوات الباكستانية تُضيع "فرصة ثمينة" لاعتقال الظواهري
أضاعت القوات الباكستانية فرصة "ثمينة" لاعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بعد أن رصدت تحركاته مؤخراً في إحدى المناطق "الوعرة"، تقع بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

وقال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الأمنية، رحمان مالك، الذي يقوم أيضاً بأعمال وزير الداخلية، في تصريحات للصحفيين في إسلام أباد مساء الاثنين، إن القوات الباكستانية فقدت أثر الظواهري بعد قليل من اكتشاف موقعه.

وأضاف المسؤول الباكستاني قائلاً: "لقد تمكنا من تحديد موقع الظواهري، الذي كان مع زوجته، في منطقة موهماند أجنسي"، في شمال غربي باكستان، مشيراً إلى أنه يتنقل بين الأراضي الأفغانية والباكستانية عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

وأوضح قائلاً إن المعلومات التي حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الباكستانية، أفادت بأن الظواهري يتنقل بين مقاطعتي "موهماند"، و"كونار" الواقعة داخل الجانب الأفغاني من الحدود، عبر ممرات جبلية تفصل بين الدولتين الجارتين.

وتابع مالك بقوله: "غالباً ما يتنقل (الظواهري) بين كونار وباكتيكا، وكلاهما داخل الأراضي الأفغانية"، مشيراً إلى أن القوات الباكستانية شنت العديد من الحملات الأمنية في تلك المنطقة الواقعة داخل حدود باكستان.

وأقر المسؤول الباكستاني بوجود العشرات من قادة تنظيم القاعدة في باكستان، حيث قال مخاطباً الصحفيين: "يوجد هناك ما بين 50 و60 من قادة القاعدة، ولكن يمكنك رصد تحركاتهم بصعوبة بالغة."

ويُعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، ورجله الثاني أيمن الظواهري، يختبئان في المناطق الجبلية داخل الأراضي الباكستانية، مع عدد من قادة التنظيم، الين فروا من أفغانستان، في أعقاب الغزو الأمريكي للدولة الآسيوية، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وترصد الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار ثمناً لرأس الظواهري، الذي أطلق عدداً من التسجيلات الصوتية والمرئية حاثاً على مواصلة "الجهاد" ضد الولايات المتحدة.

وكان الظواهري قد ظهر في رسالة مصورة في 22 أغسطس/ آب الماضي، نعى فيها خبير الأسلحة الكيميائية بالتنظيم "أبو خباب المصري"، بالإضافة إلى عدد آخر من القياديين بالتنظيم، نتيجة قصف جوي أمريكي تعرضوا له بمنطقة "القبائل" المحاذية للحدود مع أفغانستان نهاية يوليو/ تموز الماضي.

وبدا الظواهري، في التسجيل الذي لم تتمكن CNN من تأكيد صحته، مرتدياً ثياباً بيضاء اللون أمام خلفية خضراء، وهو الظهور الأول له في تسجيل مرئي منذ رسالة نعي "أبو الليث الليبي" في فبراير/ شباط 2008.

وفي وقت سابق من أغسطس/ آب الماضي، وجه الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" انتقادات حادة للقيادات الباكستانية، في أول رسالة صوتية له باللغة الإنجليزية، حث فيها الشعب الباكستاني على دعم الحركة الجهادية.

وجاء في الرسالة: "لا يخالجكم شك بأن القوى السياسية المهيمنة على باكستان اليوم تتنافس لإرضاء واسترضاء صليبيي العهد الحديث في البيت الأبيض، ويعملون على زعزعة هذه الدولة ذات القوى النووية تحت حماية أمريكا."

جاء تسجيل الظواهري بعد نحو أسبوع من نفي حركة طالبان في باكستان تقاريراً متناقلة تتحدث عن مقتله أو إصابته، حيث نفى مسؤول كبير في الحركة المتشددة في الثاني من أغسطس/آب الماضي، التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الرجل الثاني في القاعدة ربما تعرض لإصابة خطيرة، أو قتل في قصف جوي.


وكانت شبكة "سي بي أس نيوز" CBS الأمريكية قد أفادت بأنها حصلت على نسخة من رسالة من مصادر غير معروفة في باكستان، تتحدث عن طلب طبيب للظواهري بالاسم، وتقول إنه في حالة "ألم شديد"، وأن "جراحه قد أصيبت بالالتهابات."

ونجا الظواهري بأعجوبة من هجوم أمريكي في "تورا بورا" بأفغانستان، خلف زوجته السابقة، وعدداً من أطفاله قتلى عام 2001.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024