الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 11:07 ص - آخر تحديث: 12:24 ص (24: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
لقاء "تاريخي" بين رايس والقذافي في مكان اغتيال ابنته بالتبني
تباحث الزعيم الليبي معمر القذافي مساء الجمعة 5-9-2008 في طرابلس مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في لقاءٍ تاريخيٍ بين مسؤولة أمريكية بهذا المستوى والعدو اللدود سابقًا لواشنطن الذي تريد اليوم أن تجعل منه مثالاً يُحتذى به.

وبدأ اللقاء بتأخير ساعةٍ عن الموعد المقرر في مقر القذافي بباب العزيزية بطرابلس، وهو المجمع الذي قُتلت فيه ابنته بالتبني في غاراتٍ أمريكية العام 1986 في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغن، وصافح الزعيم الليبي- الذي كان يرتدي لباسًا أبيض ويضع الوشاح الأفريقي- أفرادَ الوفد الأمريكي، في حين حيَّا رايس بوضع يده على صدره.


وأعربت رايس له عن شكرها على ضيافته، وجلست على يمينه، وتبادل القذافي ورايس- تحت عدسات المصورين وبحضور عشرات الصحفيين- بعض العبارات في مستهل اللقاء قبل مباحثات ومأدبة إفطار رمضانية.

وتأمل رايس من خلال هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير خارجية أمريكي لليبيا منذ 55 عاما، أن تجسِّد بشكلٍ لافت نجاحًا دبلوماسيًا نادرًا لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وأن تُظهر لكوريا الشمالية وإيران المكاسب التي يمكن أن تجنيهما في حال تخلتا عن أسلحة الدمار الشامل.

وكانت رايس تباحثت في وقتٍ سابق مع نظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم، وبحثا ملفات إيران والإرهاب والنفط، بحسب وكالة الأنباء الليبية، كما كانت قد وصفت في لشبونة قبيل وصولها إلى طرابلس زيارتها لليبيا بأنها "لحظة تاريخية"، وأضافت للصحفيين الذين رافقوها في الطائرة "بكل صراحة لم أكن أعتقد أبدًا أني سأزور ليبيا، إنه لأمرٌ مهم"، وتابعت: "إنها بداية و(مؤشر) انفتاح، وليست نهاية المطاف".

وقالت: "أمامنا دربٌ طويلٌ لنعبره، غير أني أعتقد أن (هذه الزيارة) أظهرت أن الولايات المتحدة ليس لديها أعداء دائمون، وأنه حين تكون دول على استعداد لإجراء تغييرات جوهرية في توجهاتها، فإن الولايات المتحدة على استعدادٍ للتفاعل معها".

وقال شلقم إن مباحثاته مع رايس ركزت على التعاون الثنائي، خصوصًا في مجال النفط والتعليم والتعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

ونقلت الوكالة الليبية عن شلقم أنه تم التطرق أيضًا إلى "موضوعات العراق وفلسطين، والعلاقات الأمريكية السورية، وأهمية دور سوريا في الوطن العربي، والوضع في لبنان والتطورات الإقليمية والعلاقات الأمريكية الإيرانية والتوتر في العلاقات بينهما وأهمية وجود مخرج له".
وأشارت رايس قبل وصولها إلى طرابلس إلى "الدور المهم الذي يمكن لليبيا أن تقوم به -وتقوم به بالفعل- في المغرب العربي وفي الاتحاد الأفريقي"، مؤكدةً على رغبتها في أن تبحث مع الزعيم الليبي الوضع في السودان "حيث تقوم ليبيا بدور مهم".

وأشاد البيت الأبيض الجمعة بـ"الفصل الجديد" في العلاقات الأمريكية مع ليبيا، وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض إن "زيارة رايس إلى ليبيا تمثل فصلاً جديدًا في العلاقات الثنائية" بين البلدين، أما شكري غانم رئيس الشركة الوطنية للنفط في ليبيا فأوضح أن زيارة رايس "هي ترسيم وإعلان لتطبيعٍ كاملٍ للعلاقات بين أمريكا وليبيا"، مشيرًا إلى أهمية دور النفط في نسج علاقات اقتصادية بين البلدين.

يشار إلى أن العلاقات الليبية الأمريكية قُطعت في العام 1981 بسبب دعم ليبيا المفترض للإرهاب، ولم تستأنف إلا في 2004 بعد إعلان الزعيم الليبي تخليه عن السعي إلى حيازة أسلحة دمار شامل، كما تجدر الإشارة إلى أن ما ساهم أيضًا في تحقق زيارة رايس لليبيا التوقيع الشهر الماضي على اتفاقٍ بشأن تعويضات للضحايا الليبيين والأمريكيين للنزاع بين البلدين في ثمانينيات القرن الماضي.

*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024