الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:22 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سالم باجميل
سالم باجميل* -
نعم للسلام
الذين يعملون من اجل خير اليمن واليمنيين كثر في البلاد، والذين يحاولون تفكيك حلقات روابطه قلة من السياسيين الذين فقدوا مصالحهم وأهليتهم في خدمة اليمن واليمنيين نتيجة ما ارتكبوه من حماقات وضلالات في الحياة السياسية الجديدة تحت مظلة الحرية والديمقراطية التي ينعم بها شعبنا منذ الثاني والعشرين من مايو 1990م.
• نعم تعرضت بلادنا لضلالات التمردات والإرهاب ومحاولات إشاعة الشغب وطرح مطالب بالعودة الى التشرذم والتمزق وجميعها تتفاعل تحت يافطة سياسية تحمل عنوان الصراخ الطائفي المذهبي والانفصالي، ووجدت لها من غفلة المعارضة في حسم النظام السياسي عونا في الظهور والانتشار في المجتمع، وجعلت الوطن والشعب يعيش قاب قوسين او ادنى من الفوضى العارمة.
• قرار وقف الحرب في محافظة صعدة ومواصلة الجهود على كافة المستويات السياسية والامنية والفنية ضرورة من الضرورات الوطنية في الوقت الراهن من اجل تعزيز الثقة بتوجيهات السلام الاهلي والوئام الوطني في هذه البقعة من الوطن اليمني، وينبغي سد الفجوات والثغرات التي يتوقع تسلل الحروب وتجارها عبرها لتخريب مساعي وجهود السلام المنشود.
• كاتب هذه احد ابناء اليمن الذي يعرف ان القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تملك ارادة سياسية قوية في السير والارتقاء بجهود السلام من خلال مواصلة مسيرة بناء واعمار ماخلفته الحرب والحرب للأمانة تركت آثارا بشعة في نفوس الناس والوسط الذين يعيشون فيه، ولهذا يجب ان تكون المعالجة شاملة ومستوعبة جل ان لم يكن كل آثار الحرب السيئة على مستوى الأرض والإنسان.
• ينبغي ان يتمتع المسؤولون الذين قدر لهم الاضطلاع بمهمة إعادة السلام في صعدة باعتبارها مهمة وطنية بحس وطني وإنساني عاليين وان يعووا بكامل الوعي انهم بهذا التكليف قد منحوا شرفا كبيرا من بين سائر المسؤولين في اليمن وان يكونوا دائما وأبدا مع الوطن والشعب في النظر والعمل من اجل ترسيخ دعائم السلام المؤمل.
• كل المسؤولين في السلطة يجب ان يكونوا مؤهلين بالنهوض بمهام السلام في صعدة بعد التوفيق في قرار وقف الحرب والجميع يجب ان يفتشوا عن الدروب الآمنة والمؤدية الى السلام والأمن والبناء والإعمار حتى يكونوا عند حسن ظن الرئيس رجل القرار الشجاع في وقف الحرب ورجل السلام؟.
• أمام رفض نهج الحرب والرغبة الأكيدة في إرساء قواعد الحياة السلمية الآمنة في اليمن عامة وفي صعدة خاصة ستتأكد ثقة الناس بالسلام في الوطن من أقصاه الى أقصاه وستبوء مساعي تخريب جهود السلام الى الفشل الذريع لان الصراع بين إرادتي الشر والخير في الغالب ما يحسم لصالح إرادة الخير آخر المطاف.
• يعرف الناس في سائر بقاع الوطن من هم الذين يعملون من اجل امن وتنمية الوطن ومن هم الذين يروجون مفردات الخطاب التحريضي المدمر للوحدة الوطنية بين أبنائه ولا داعي الى أن ينص عليهم كأفراد او جهات وكل منهم يعرف نفسه ولا أظن ان أحدا منهم يجهل الضرر او النفع الناجع عن ما يقوم به من الأقوال والأفعال وأسال الله ان يهدي الجميع الى الرشاد والسداد والصواب.
*نقلا عن السياسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024