السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:42 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - (يمين) ميدفيدف و(طلاق) أوباما !!!
عمر عبرين -
(يمين) ميدفيدف و(طلاق) أوباما !!!
وفقاً لحسابات إستراتيجيه دقيقه لما هو عليه حال الولايات المتحده الأمريكيه في العراق ، ودول حلف الناتو في أفغانستان ، وحسابات سياسيه لمدى حاجة دول الغرب للدب الروسي في التصدي لطموحات إيران النوويه ، وحسابات إقتصاديه لحجم الإحتياج الاوروبي للطاقه النفطيه والغازيه الروسيه ، وفقاً لمجمل تلك الحسابات المدروسه ، استطاعت روسيا العوده مجدداً كقوه عظمى باتخادها قرار التصدي عسكريا للهجوم الجورجي المدعوم غربياً على اقليم أوسيتيا الجنوبيه المدعومه روسياً ، بل والإعتراف باستقلاله عن جورجيا الى جانب اقليم أبخازيا .
وكذلك الحال في كل القرارات والتحركات الدوليه الشرقيه منها والغربيه ، القائمه جلها على حسابات استراتيجيه وسياسيه واقتصاديه مدروسه ومتعمقه ، قبل اتخاذ موقف ما أو تحديد مستوى التحرك حياله .
بينما نحن العرب مازلنا تحت رحمة الحسابات الارتجاليه في قراراتنا وعلاقاتنا الدوليه ، بل ان علاقاتنا السياسيه فيما بيننا كأقطار ، لم تخرج في تشبيهها عن العلاقات الأسريه المتجاوره التي دائماً ماتتأثر بتخاصم أقل أفرادها سناً ، دون الأخذ في الاعتبار أواصر الجوار أو حجم المنفعه الاقتصاديه المتبادله .
أما على الصعيد المحلي في اليمن، وإن كان إعلان الوحده قد أوجد نوعاً من المناخ السياسي القائم على التعدديه الحزبيه ، بشكل أتاح لكل حزب مزاولة نشاطه على الساحه المحليه وفقاً لأجندته الخاصه وعلى إختلاف توجهاته ، مما أوجد نوعا من الحراك النشط حول قضايا محليه هامه ، وان كانت لم تخرج حتى الأن عن إطار قضية الإنتخابات وتشكيل اللجان الخاصه بها ، إلا أن العلاقات بين الأحزاب اليمنيه لايفترض بها الخروج عن الحسابات السياسيه العقلانيه القائمه على ترسيخ المصلحه الوطنيه العليا ، واعتبارها اطاراً يتحرك خلالها كل حزب في طرح رؤيته للأصلاح السياسي والاقتصادي ، وفي اتخاذه لقراراته المناسبه لتحقيق تلك الرؤيه ، وفقاً لحسابات سياسيه واقتصاديه دقيقه صادره عن نظام حزبي مؤسسي لا إرتجالي ، والبعيده عن سياسة (الحلفان) و (طرح الوجوه) بشكل يوحي إلى أن (القات) بطقوسه المختلفه ، قد شمل تأثيره علينا ، مختلف جوانب حياتنا اليوميه بما في ذلك اتخاذ القرارات السياسه للبعض منا .
فلم نسمع من قبل في نشرات الأخبار أن ساركوزي إعتمد على (يمين) من ميدفيدف لسحب القوات الروسيه من جورجيا ، أو أن قبائل الإتحاد الأوروبي توسطت للتحكيم عرفيا بين روسيا وجورجيا ، أو أن المرشح الديمقراطي أوباما قد (أقسم يمين الطلاق بالثلاثه) للناخبين الأمريكيين بالأنسحاب من العراق إذا اختاروه رئيساً عليهم .
إنها حسابات سياسيه دقيقه مبنيه على المصالح الإقتصاديه والرؤيه الاستراتيجيه المستقبليه بما يحقق المصلحه الوطنيه لكل منهم ليس إلا .
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024