الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:24 م - آخر تحديث: 09:42 م (42: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سالم باجميل
سالم باجميل * -
ما خفي كان أعظم
نحن والله في ابتلاء عظيم، وإذا لم نثبت لأنفسنا وللناس من حولنا في الوقت المناسب أننا لما نزل بخير وعافية وأننا في اليمن أحفاد أهل الحكمة والإيمان والعقل فلنقرأ على أنفسنا وعلى وطننا سورة الفاتحة، وقد نمضي الى المحذور بقدر غير مقدور -لا سمح الله- وذلك لأننا سمحنا لأنفسنا ان نسير صامتين خلف الذين لا يقدرون الأمور حسب قدرها.

• ومن كل بد ستأتي اللحظة التي تتجلى فيها غوامض الأمور وساعتها سنشعر بالندم على ما كان منا جميعا، وسيكون حتما قد فات الأوان وسيعض منا العاقل والجاهل أصابع الندم بعد ان تظهر وراءه وأمامه بشاعة آثار المناكفات والأحقاد والكراهية التي يشيعها البعض منا هنا وهناك في رحاب الوطن الغالي بلا حسيب او رقيب لأغراض لا ترقى الى سلامة وامن الوطن.

• لقد دق فخامة الرئيس أجراس الخطر في الوطن مرارا وتكرارا، ولكن يبدو ان بعض الناس "صنج" ولم ولن يصحوا من عادة العناد والاستقواء بالآخرين الا بعد ان يقع الفأس في الرأس، وعندها ربما يصيحون على صيحة "ياسين"، ولكن ماذا تفيد قولة ياسين بعدما الجمع يطيح من فوق مصياح؟.. الا ان في اللطف والتفاهم مخرجا لمن يريد ان يتبع الصواب.

• ولعمري كم كان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح مصيبا في اعلان اعتقاده ان الوطن لا يبنى بالفوضى ونشر بعض النافذين ثقافة الأحقاد والكراهية، ولكن بعض القوى المحركة للأحداث من الداخل والخارج لا تسمع أصوات الحكمة والحق والعدل وهي ان تسمع فلا تعي الا المنولوجات الدائرة في أعماق ذواتها، ولهذا غدت الحوارات تدور خارج مواضيع الواقع المعاش.

• في الواقع اننا من زمن ليس بالقصير ونحن نخلق خارج فضاء الجاذبية، ونحيا في تعايش قلق مع مفردات خطاب تحريضي دعائي ضحل لا يحاور العلم والمعلومة وإنما يجادل بإطلاق الاتهامات، ولهذا فانه عطل دوافع العقل والتعقل وغول أسباب الخلافات في واقع حياتنا العامة وزادنا نكدا على نكد، حيث تمخض عن ملامح أحداث سياسية وعسكرية ذات هويات طائفية مذهبية وانفصالية في البلاد.

• لعلنا لا نحيد عن جادة الصواب إذا ما زعمنا ان فكرة التعاطي المباشر مع المكون السياسي خارج معطيات المكوث الثقافي الوطني هي أم الكبائر والمشاكل في الممارسات السياسية قد وضعتنا جميعا في الحكم والمعارضة وجها لوجه أمام أخطار وتحديات غير محسوبة فيها تهديدات لخياراتنا الوطنية والحضارية وتبديد لقوانا وقدراتنا غير محمود العواقب.
*عن السياسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024