الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:56 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عمر عبرين -
يستعجلون قيام الساعه !!
في الوقت الذي يعاني فيه بعض سكان الأقطار العربيه والإسلاميه من المجاعه في هذا الشهر الكريم عند الله وفي معظم شهور السنه ، والبعض الآخر يعاني من مخاطر السكن في المناطق العشوائيه وعلب الصفيح في فصلي الصيف والشتاء على حد سواء ، في الوقت ذاته تطالعنا بعض القنوات الفضائيه (العربيه) وعلى مدار شهر رمضان بالتحديد ، بعدد هائل من الإعلانات عن كم من المشروعات العقاريه تفوق في إعلاناتها مساحيق التجميل والشامبوهات والمشروبات والمواد الغذائيه .
ومن تلك المشروعات المعلن عنها مايفوق السحاب طولاً ، ومنها مايزيد عن المدن المزمع انشاؤها فيها مساحةً ، حتى حدى بالبعض منها الى ردم البحر وانشاء جزر صناعيه بديله لاستيعاب ما لم تستطع المدن على استيعابه ، وكأنهم بذلك يستعجلون قيام الساعه .
والأغرب من ذلك أن مابني من تلك المشروعات ، وماهو جاري أو مخطط لبناؤه ، يفوق في استيعابها عدد سكان المناطق التي بنيت عليها ، وبتصاميم وأسعار لايقدر علي شراؤها إلا من يمتلكون في الأصل سكناً يفوق المستوى العادي .
وإذا كان ولابد من تصريف أموال الطفره النفطيه الأخيره بالإستثمار في تلك المشروعات ، ( مجبرين أو متكاسلين ) عن الإستثمار في مشروعات أخرى غير العقار ، فلماذا لايخصص (جزء من تلك الإستثمارات أو حتى زكاتها) في مشروعات بناء وحدات سكنيه يستفيد منها محدودي الدخل أو من هم أحق بالسكنى ممن يشاركونهم الوطن والجوار والعروبه والاسلام ، وبتصاميم وأسعار تضمن لهم هامشا ربحيا ، أقدر على حسابه من قام بدراسات جدوى التكاليف والأرباح الخاصه بالمشروعات الكبيره ، خاصة وأن قوانين بعض الدول العربيه تساهم في منح الأرض بالمجان عند الإستثمار في مثل هكذا مشاريع ، وبالتالي توفير تكاليف ردم البحار وتكسير الجبال ، مع العلم أن مشاريع صغيره كهذه يمكن بناؤها وتحصيل قيمتها حتى وإن كان بالتقسيط ، خلال نفس الفتره التي يتطلبها فقط بناء المشروعات الكبيره .
وإذا حالت البيروقراطيه والروتين والموانع المعروفه للجميع ، دون قيامهم بذلك إذا قرروا ، فابإمكانهم حينها الإعلان عن ذلك صراحة ، وتحديد الجهه المسئولة عن ذلك ، حتى يمكنهم الخروج من دائرة اللوم والواجب المفروض عليهم دينياً حسب تصنيف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لشروط المؤمن الكامل .
عندها يمكنهم مساعدة إخوانهم بإستيعاب العاطلين منهم في مشروعاتهم الحاليه ، وإحلالهم بدل العاملين (العجم) ، خاصة وأن كثير من أعمال البناء لاتتطلب الحصول على شهادات أو كفاءات عاليه ، بالقدر الذي يتطلبه الحفاظ على هويه أبناء أصحاب تلك المشاريع الكبيره والأمن القومي لبلدانهم .
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024