الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 07:59 م - آخر تحديث: 07:55 م (55: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - جمال حُميد
جمال حُميد -
بأي ذنب قُتلوا
الهجوم الارهابي الذي استهدف السفارة الامريكية وراح ضحيته رجال امن ومدنيين لا حول لهم ولا قوة سواء انهم ضحية الفكر الارهابي الذي ذاع صيته خلال الفترة الماضية.

باي ذنب قتل هؤلاء وماهي جريمتهم وما الداعي إلى قتل مثل هؤلاء الابرياء , فهل كان منفذو ذلك العمل الاجرامي والارهابي الخطير يعون ما يفعلون ام انهم ينجرون وراء افكار ليست من الاسلام باي شكل من الاشكال .

إن هذا العمل الإجرامي هو استهداف للأمن في اليمن ومن خلال هكذا الأعمال الاجرامية لا تهدف إلاّ إلى زعزعة الامن والاستقرار الذي تتمتع به بلادنا والقوات المسلحة والامن تحول دائما دون أن تحقق مثل هذه الجماعات المتطرفه والارهابية التي تستهدف الابرياء والمساكينمآربها الدنيئة, وتأتي هذه العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت السفارة الأمريكية بصنعاء جاء بعد الاجراءات المشددة والناجحة للحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.

اليمن وعلى مدار السنوات السابقة كان احد الركائز الاساسية وشريك اساسي في الجهود العالمية لمكافحة الارهاب ولاتزال حتى الان حكومة وشعب في تعاون دائم لإفشال هذه العمليات الارهابية التي تستهدف الابرياء.

الشعب اليمني شعب مسالم يرفض مثل هذه الاعمال الارهابية التي تستهدف سمعة الوطن وأبنائه الشرفاء، وتؤدي إلى إرباك مسيرة العملية الديمقراطية الحضارية التي تشهدها البلاد وتلحق بالوطن والمواطن اليمني ضرراً كبيراً بما تخلفه من آثار سلبيةعلى الأقتصاد الوطني ، وإلحاق الأذى المعيشي بأبناء الشعب والإساءة لسمعتهم وسمعة اليمن وعلاقاته الخارجية التي تتعزز باستمرار مع الأشقاء والأصدقاء.

ان من قاموا بهذا العمل الإجرامي الجبان يسيئون للمجتمع اليمني وإلى الدين الإسلامي دين التسامح والسلام متناسين أن الله عزوجل حرم قتل النفس بغبر حق وقال في محكم كتابه (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) .

ان مثل هذه الاعمال الارهابية التي تشكل فعلاً نشازاً وخروجاً عن الإجماع الوطني الذي يرفض كل أشكال التعبير بلغة العنف والقنابل والمتفجرات والسيارات المفخخة وهو أمر يتطلب من كافة شرائح المجتمع اليمني المزيد من التلاحم والمساعدة والعمل على ترسيخ القيم الاجتماعية والولاء للوطن والتاكيد على قيم الدولة الحديثة والديمقراطية والمبادئ الوطنية وقيم الحوار واحترام الاخر والحفاظ على الهوية الوطنية لما من شأنه محاربة وافشال أية مخططات ارهابية تستهدف اليمن مع وجود إطار فعال للتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.

اليمن واليمنيين وتحت قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لن تؤثر فيهم مثل هذه العمليات الاجرامية والارهابية ولن تثنيهم عن مواصلة المسيرة التنموية والديمقراطية التي تعيشها اليمن وسيواصلون البناء مهما حاول هؤلاء الارهابيون النيل من الامن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا.

اخيراً

فإن جميع أبناء الشعب اليمني يثق كل الثقة بقدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع هذا الحادث وتعقب المخططين له وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم العادل وتتخذ ضدهم كافة الإجراءات القانونية وضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.

خالص العزاء والمواساة لافراد عائلات شهداء الواجب من ابناء القوات الامنية الذين تصدوا وببسالتهم المعهوده للارهابيين ومنعوهم من تحقيق اهدافهم المشبوهة , كما هي تعازينا أيضاً لعائلات الشهداء المدنيين الابرياء الذين راحوا ضحية العمل الاجرامي والارهابي الجبان سائلين المولى عزوجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويجنبنا وطناً وشعباً كل مكروه.


[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024