الجمعة, 14-مارس-2025 الساعة: 11:16 م - آخر تحديث: 10:14 م (14: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
نذر مواجهة بين موسكو وقراصنة الصومال بعد خطف 30 دبابة روسية
أكد متحدث باسم البحرية الروسية، ايغو ديغالو، الجمعة 26-9-2008 أن البحرية أرسلت سفينة حربية قبالة سواحل الصومال لمكافحة القرصنة، وأنها ستنظم دوريات لمكافحة القرصنة في المنطقة، وذلك "بسبب تزايد الهجمات التي يشنها القراصنة ومن بينها هجمات على مواطنين روس"، وإلى ذلك، خطف قراصنة الخميس سفينة الشحن الأوكرانية "فاينا" بينما كانت في طريقها إلى مرفأ مومباسا الكيني وعلى متنها 17 أوكرانيا وثلاثة روس وليتواني، وتنقل السفينة شحنة من ثلاثين دبابة إلى دولة لم يكشف عنها.


وقال متحدث البحرية الروسية لقناة تلفزيون فيستي-24 المملوكة للدولة "في المستقبل سترسل البحرية الروسية سفنها على أساس دائم إلى مناطق بها خطر القرصنة البحرية".

وأوضح المتحدث أن إحدى السفن الحربية الروسية "انتربيلد" غادرت قاعدتها في بحر البلطيق يوم الـ24 من سبتمبر/أيلول في طريقها إلى المنطقة الواقعة قبالة سواحل الصومال للتعامل مع القراصنة الناشطين هناك.

وجول السفينة المخطوفة الخميس، أكدت وكالة الأنباء الأوكرانية أيضا أنها كانت تحمل شحنة عسكرية "تضم نحو 30 دبابة طراز تي. 72".

ويعد الحصول على هذه الشحنة الخطيرة بالصومال عملية خطيرة؛ حيث يقاتل متمردون إسلاميون الحكومة الصومالية والقوات الأثيوبية المتحالفة معها منذ نحو عامين، ورغم أن الصومال خاضعة لحظر على الأسلحة تفرضه الأمم
المتحدة، إلا أن البلاد مليئة بالسلاح.

وأثارت التقارير عن استيلاء القراصنة على دبابات تساؤلات حول الوجهة الأصلية للشحنة، وقال اندرو موانجورا من برنامج مساعدة البحارة في شرق إفريقيا، الذي يتخذ من مومباسا مقرا له "البعض يقول إنها كانت تحمل 38 دبابة، والبعض يرجح أنها 30 فقط".

وأضاف "في السابق كانت المعدات العسكرية تأتي من خلال مومباسا في طريقها إلى جنوب السودان، لكننا لم نشهد أي مسؤول من جنوب السودان ينتظر في الميناء، وعلى كل حال هناك حظر سلاح على السودان".

هذا ولم يحدد البيان الصادر من وزارة الخارجية الأوكرانية طبيعة شحنة السفينة.

وقال البيان، نقلا عن الشركة التي تدير السفينة، إن 17 من أفراد الطاقم المكون من 21 بمن فيهم قبطان السفينة هم أوكرانيون والباقون من روسيا ولاتفيا.

وخطف قراصنة مسلحون تسليحا ثقيلا أكثر من 30 سفينة قبالة الصومال هذا العام حتى الآن، مما يجعل المنطقة من أخطر المسارات الملاحية في العالم، وهم في الأغلب وراء الحصول على فدى.

وحدثت معظم عمليات الخطف في خليج عدن، وهو ممر بحري رئيس تستخدمه أكثر من 20 ألف سفينة في العام تعبر قناة السويس.

ويحتجز القراصنة في الوقت الراهن نحو 12 سفنية وأكثر من 200 فرد من أطقمها، وقد انتعشت عمليات القرصنة مع تفاقم تمرد يقوده إسلاميون في الصومال الذي يعيش في حرب أهلية منذ عام 1991.


الاتحاد الإفريقي يندد بهجمات متمردي الصومال

وإلى ذلك، ندد الاتحاد الإفريقي الجمعة بهجمات متمردين صوماليين على قوات حفظ السلام التابعة له، ووصفها بأنها "استفزاز متعمد"، وتعهد بالرد على أية هجمات في المستقبل.

وحوَّل المسلحون الإسلاميون نيرانهم هذا الشهر إلى قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي التي يبلغ قوامها نحو 2600 جندي من اوغندا وبوروندي، وذلك من خلال نصب أكمنة لقواعدهم ودورياتهم.

وتعافى الإسلاميون الذين تربط واشنطن بينهم وبين تنظيم القاعدة من هزيمة منكرة في نهاية عام 2006، ليستعيدوا مساحات من الأراضي في الجنوب، ويشكلون تهديدا كبيرا على الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.

ويعتقد محللون أن استهداف قوات الاتحاد الإفريقي يرمي إلى منع مزيد من التدخل من جانب قوات أجنبية في البلد الواقع في القرن الإفريقي، وتصوير القوة الإفريقية على أنها لدعم الحكومة الصومالية والقوات الأثيوبية الحليفة.

وقال المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي لدى الصومال نيكولاس بواكيرا في مؤتمر صحفي "هذه الهجمات تمثل استفزازا متعمدا يهدف إلى تصوير قوة الاتحاد الإفريقي على أنها منحازة في الصراع الدائر، ولذلك يمكن أن تصبح قواتها هدفا".

وأضاف "الاتحاد الإفريقي ليس في الصومال ليخوض قتالا أو لكي يستدرج إلى أي صراع هو ليس طرفا فيه، إننا هناك بصفتنا قوة حفظ سلام غير منحازة ومحايدة".

*العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025