الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 09:13 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
مقتل 18 عراقيا واشتباكات قبل تشييع النائب العكيلي
لقي 18عراقيا مصرعهم وأصيب العشرات في أعمال عنف في مناطق متفرقة من البلاد, بينما اندلعت اشتباكات في مدينة الصدر قبل تشييع جثمان النائب عن التيار الصدري صالح العكيلي الذي اغتيل بانفجار عبوة ناسفة أمس.

وقالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت جنوب العاصمة, ما أدى لمقتل 13 شخصا وإصابة 22 آخرين بجروح.

وأضافت أن من بين ضحايا الانفجار الذي وقع بحي أبو دشير نساء وأطفال. كما اشتعلت النيران في سبع مركبات وتحطمت نحو عشر محلات تجارية.


من جهة أخرى أكدت مصادر في الشرطة مقتل شخص وإصابة حوالي عشرة آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أميركية, لكنها أصابت حافلة ركاب صغيرة في منطقة الدورة على الطريق السريع.

وفي الموصل شمالي بغداد قتل أربعة أشخاص وأصيب 18 آخرون بينهم عناصر من الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة بالمدينة.

اشتباكات
وجاءت هذه التطورات بعد اندلاع اشتباكات بين القوات العراقية ومسلحين مجهولين عند المدخل الرئيس لمدينة الصدر شرقي بغداد قبيل تشييع رئيس الكتلة الصدرية بالبرلمان صالح العكيلي.

وقالت مصادر عسكرية إن الاشتباكات استمرت لفترة من الوقت ثم توقفت إثر تدخل القوات الأميركية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وذكرت مصادر في الشرطة العراقية أن طائرات شاركت في القتال حيث وقعت عدة انفجارات بفعل عبوات ناسفة في منطقة الاشتباكات التي شهدت نشر مقاتلين موالين للتيار الصدري.

تشييع واتهامات

وقد شارك المئات في تشييع جنازة النائب العكيلي التي سارت من منزله في منطقة الأورفلي في مدينة الصدر حتى مكتب الصدر المركزي وصولا إلى المدخل الرئيسي للضاحية، قبل حمله في سيارة إلى مدينة النجف التي تقع على بعد 160 كيلومترا جنوب بغداد، لدفنه هناك.

وفي النجف أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بيانا نعى فيه "شهيدا أعطى جل وقته من أجل إخراج المحتل وعدم توقيع اتفاقيات معه. ولذا امتدت يد الاحتلال البغيض والإرهاب المقيت لتغتاله"، في اتهام مبطن للقوات الحكومية العراقية والأميركية.

وكان أحمد المسعودي النائب من التيار الصدري الذي يحظى بـ32 مقعدا في البرلمان قد اتهم في تصريح صحفي الخميس القوات الأميركية والعراقية باغتيال العكيلي، معتبرا أن الاغتيال رسالة إلى الجهات المعارضة للاتفاقية الأمنية التي يجري التفاوض بشأنها بين بغداد وواشنطن، حسب تعبيره.

بالمقابل أصدر السفير الأميركي رايان كروكر وقائد قوات التحالف الجنرال ريموند أوديرنو بيانا "يندد بشدة باغتيال" العكيلي ويشير إلى أن "هذه الجريمة البشعة ليست هجوما عليه فقط وإنما على المؤسسات الديمقراطية في العراق".

المصدر: وكالات










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024