الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:40 ص - آخر تحديث: 02:37 ص (37: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
المصــالح وليـس القبــلات
القضايا التي تربط البلاد العربية هي أكثر، وأقوى من الهنات التي تذهب بريحها. وفي الوقت الذي تعقد قمم الزعماء تكون أفضل الأوقات بالنسبة إلى الشعوب قد هلت، على اعتبار أن المصالح المشتركة التي يجرى الحديث عنها في نشرات الأخبار ستكون حاضرة فعلياً.
من هذا المنطلق فإن القمة اليمنية المصرية التي ستعقد اليوم في القاهرة جديرة بتصفيق شعبي حار، إذْ لا شك أن لقاءات الرؤوس الكبيرة تترتب عليها بالضرورة نتائج بحجمها يؤملها الشعوب.
وليس إنشاءً القول ان الذي يجمع اليمن بشقيقتها الكبرى مصر الكثير؛ الدين، اللغة، المصير، التأريخ، وكذلك الدم المسفوح، هذا صحيح، ويصعب على أي كان التخفيف من وزنه الإنساني مثقال ذرة؛ ولكن، هل مستوى التعاون القائم بين البلدين يتساوق مع ذلك الثقل الوشيجي العميق؟ إن الإجابة الحزينة تنسحب على كافة العلاقات العربية البينية.. إذْ لا تزال معظم الروابط التي تتحدث بها النشرات المسائية، وجرائد الصباح مواد مؤجلة إن لم نقل مخزونة في مستودع تبريد. كم اتفاقية تناهت إلى السمع، وقعها بلدان شقيقان، دعك من مجالاتها بالطبع، ولكن في الواقع لا تلحظ الشعوب العربية سوى حفلات التوقيع التي تدخل فيها مراسم القبلات الباردة.
بالطبع ليس هناك اعتراض على القبلات فهي إيحاء هام عن حب عميق، ولكن الشعوب التي لا تشبعها القبلات تبحث –أيضاً- عن المصالح، عن حركة الاستثمارات، وتشغيل الأيدي التي ما انفكت تصفق بحرارة، عن التبادل التجاري هادراً بعنفوان في الأسواق.
اليمن ومصر ظلا منبع آمال الجماهير، ومحط تفاؤلها بمستقبل عربي مشرق، وهاهما يعيدان مياه الآمال إلى مجاريها النافعة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024