الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 09:43 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - خلف ملفي
خلف ملفي* -
“نكتة ـ مهزلة” آسيا الكبرى!!
احترت في العنوان، لكنني اهتديت إليه لحظة بدء الكتابة، وبينما أدير جهاز التلفزيون ظهر أمس إذا بالمنتخب الإماراتي يلعب في الدور ربع النهائي لكأس آسيا للناشئين، قلت: لا.. ربما أن هناك مباريات {ترضية} أو ترتيب ما بعد الثامن!!

دققت أكثر واقتربت إلى الشاشة، رفعت صوت التلفاز فإذا بالمعلق يردد: الإمارات تتقدم بهدف في طريقها للتأهل إلى نهائيات كأس العالم، انتقلت من القناة السعودية إلى قناة دبي الرياضية، فإذا بالمعلق الإماراتي منشرحا ويردد: قبل المباراة بأربع ساعات جاء القرار {المفرح} بوضع منتخبنا بدلا من اليمن، وهذا خبر يسعد ويحزن في وقت واحد، فلا نتمنى أن يخرج منتخب عربي، لكن البعثة الاسترالية احتجت على أحد اللاعبين اليمنيين بأنه {فوق السن!!} وقُبل الاحتجاج صباح اليوم وأبلغت بعثتنا التي كانت ترتب أمورها للمغادرة إلى المطار فذهبوا إلى الملعب. واصلت الاستماع للمعلق الإماراتي، وفتحت جهازي {المحمول} وتصفحت سريعا صحفا إماراتية وقطرية وكويتية لأجد العنوان واحد {رفض احتجاج الإمارات.. والسعودية تواجه اليمن في الدور ربع النهائي}، وهي نفس عناوين الصحف السعودية، بل إن موفد {الشرق الأوسط} قدم أدق التفاصيل في عدد أمس.

اتصلت بموفدنا إلى طشقند على هاتفه النقال فإذا به يحضر نفسه للذهاب إلى الملعب تأهبا لمباراتنا مع {اليمن} أكرر {اليمن!}، فاتجه فورا إلى مقر البعثة السعودية فأبلغوه بأنهم تفاجأوا بالقرار قبل لحظات من خلال {مسؤولة} آسيوية، وبالطبع واصل الزميل مسفر الحسيني عمله لتقصي أدق التفاصيل كما في الخبر المرادف في عدد اليوم!!

أنا هنا لا أعترض على من يلعب ولا على الاحتجاج ولا على قبول الاحتجاج، ولكن القرار أشبه ما يكون {نكتة} بايخة!! أو {حلم} مفزع، بل حتى الذي {يحلم} بأن يقبل احتجاجه سيتصوره {حلما} ويتمناه {حقيقة}.



ولأن ما حدث {نكتة} أو {فضيحة} أو {مهزلة} فإن احتجاجا قبل الدور ربع النهائي بـ 48 ساعة رفض رفضا قاطعا وصادقت اللجنة المنظمة على تأهل اليمن في صدارة المجموعة، لكن الاحتجاج {الأسترالي} الذي قُدم صبيحة المباراة {خوفا من مواجهة اليابان!!} صودق عليه وأبلغ المنتخب الإماراتي لدى تأهبه لمغادرة طشقند!!

وتسارعت الخطى خلال {أربع} ساعات للعب أمام أستراليا بدلا من {اليابان} الذي صارت مباراته في الساعة الرابعة أمام السعودية بدلا من اليمن، حتى أن المعلق الإماراتي كان يقول {لاعبونا سهروا وتأخروا في النوم لأنه لم يعد أمامهم أي مهمة}. وأنا أقول: ماذا لو أن البعثة الإماراتية غادرت قبل صدور القرار أو لحظة صدوره؟!!! وهنا أقول: {الحمد لله} أن أستراليا {خسرت} أمام المنتخب الإماراتي الذي {ربح} إنجازا {عالميا}، بعدما كان في طريقه إلى أبوظبي مثقلا بهزيمة من اليابان {1/6}، وبتعادل مع اليمن {1/1} قبل ان تسجل النتيجة 0/3 بقبول احتجاج اليمن في المرحلة التمهيدية، ولكن فوزه على ماليزيا بعد شطب نتائج اليمن أهله {ثانيا}، وقدم درسا خاصا للمنظمين وللأستراليين ولكرة القدم بوجه عام.

أيضا اللجنة المنظمة – الموقرة – رفضت تأجيل المباريات {24 ساعة}، رغم أن الطلب كان جماعيا للفرق التي {تلخبطت} لقاءاتها بعد قبول الاحتجاج.

تهانينا القلبية للأخوة في الإمارات، ليس فقط على التأهل، بل أيضا على {المواهب} التي تبشر بمستقبل ذهبي للكرة الإماراتية، بشرط صقل هذه المواهب التي أبدع في تقديمها {مدرب وطني}.

أما منتخبنا الأخضر فإنه خسر من فريق قوي ومنظم وحظه العاثر أوقعه أمام اليابان بسيناريو مضحك وغريب، وظهر جليا أن القرار المفاجئ {أربكهم} جميعا، وزد على ذلك تعامل المدرب الغريب ويكفي فقط أنه أبقى الهداف الواعد {عبد الرحمن الخميس} احتياطيا، وأشركه في الثلث الأخير فأبدع وكاد يقلب الموازين!!

وفي هذا المقام تشكر البعثة على ما قدمته، ويكفي أننا شاهدنا {مواهب} جديرة بالاهتمام {احترافيا}، فهل تحظى بخطة عمل تدريبية تكفل تطوير قدراتها؟

* نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024