الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:28 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - صالح بن علي الحمادي
صالح بن علي الحمادي* -
“لكِ الله” يا اليمن!
نبارك {من الأعماق} للمنتخب الإماراتي الناشئ لكرة القدم، تأهله إلى نهائيات كأس العالم عن قارة آسيا.. كما نبارك لإيران واليابان و كوريا الجنوبية التأهل إلى ذات الجهة.. وحظاً أوفر للسعوديين والسوريين والأستراليين والأوزبكيين في المنافسات المقبلة!!..

هذا من مبدأ الروح الرياضية {الحقة}، أما واقعاً.. فبصراحة بذات الحجم من الفرح لتأهل الإمارات.. كان حجم الحزن فينا عميقاً.. إثر ما تعرض له المنتخب اليمني الناشئ الذي تم طرده بطريقة غير مسبوقة.. حتى في مباريات الحواري.. كيف؟!.

أيها العقلاء في وسطنا الكروي الآسيوي.. جميعنا قرأنا صحف أمس وهي تشير إلى لقاء اليمن {بطل مجموعته} مع شقيقه السعودي.. وتقابل أستراليا مع اليابان.. عقب قرارات آسيوية {حاسمة} نرى أنها تأخرت كثيراً، قبيل الإعلان عن مباريات ربع النهائي الآسيوي لناشئي كرة القدم {تحت 17 سنة}!.

وعندما فتحنا شاشة التلفاز لمشاهدة اليمن والسعودية.. تفاجأنا بالمنتخب الياباني يقابل نظيره السعودي في المباراة ربع النهائية.. وقبيلها كانت الإمارات قد صعقت أستراليا {3/2} ويا لها من نتيجة مفرحة لنا كخليجيين.

لكننا كعرب صدمنا بالقرار الآسيوي القاضي بشطب بطل المجموعة {منتخب اليمن} من ترتيب مجموعته وعودة منتخب الإمارات للمنافسة؟!

تُرى لماذا تم ذلك؟! سيما والاتحاد الآسيوي {سبق} وبرأ اليمنيين من التزوير في تحقيقين منفصلين؟!.

هنا أعلن {بكل شجاعة} أنني لا أبرئ مسؤولي الاتحاد اليمني لكرة القدم.. لكنني في الوقت ذاته لا يمكنني إدانتهم.. فهذه صلاحيات جهات الاختصاص الآسيوية.. لكن السؤال.. بعد تبرئتهم.. لماذا تأتي الإدانة فجأة وصباح مباريات ربع النهائي؟!.
{لك الله} يا اليمن.. فأنت لست أستراليا أو اليابان.. بل لست قطر أو الإمارات؟!
تخبطات الاتحاد الآسيوي حذرنا منها منذ سنوات طويلة.. وبعدما جاء {ابن همام} استبشرنا خيراً حتى فوجئنا به يطلب من دول آسيوية فقيرة.. بل معدمة.. وأخرى ثرية لكن غير منظمة.. وثالثة مستواها المعيشي.. الاقتصادي.. والأمني.. والتعليمي.. والصحي.. ضعيف.. بأن تنظم دوريا كرويا احترافيا يكلف بلدانها مئات الملايين من الدولارات!!.

بودي لو أجاب ابن همام ورفاقه.. هل يستطيع الاتحاد الآسيوي.. اتخاذ ذات الإجراء الذي {طعن} به اليمن.. ضد اليابان أو كوريا الجنوبية أو أستراليا أو إيران؟!.. ضد الإمارات أو قطر أو السعودية أو حتى لبنان؟!.
كثيرون يقولون {نتحداه} هو واتحاده؟!.



لماذا يا اتحاد ابن همام وممن يعمل معه تسمحون لليمنيين بالمشاركة من الأساس؟! هل عندما تأهلوا على حساب {......} يتم طردهم؟!.

بصراحة أكثر كان المفترض من الآسيويين التأكد من أعمار جميع اللاعبين قبيل البطولة ومن يتم السماح له بالمشاركة.. لا أحد يملك حق الاعتراض عليه إلا بإنذارات الطرد وغيرها؟!.

الظلم ظلمات يوم القيامة يا ابن همام.. والسؤال البسيط.. فيما لو زورت اليمن {فرضاً} هل هي الوحيدة {سابقاً} واليوم ولاحقاً؟!!.
أناشد ابن همام ونوابه الإجابة؟!.

والقادم أشنع يا مَن على اتحاد آسيا الكروي تتفرجون.. من مقاعدكم الخليجية والعربية!!.

{سكتم} لماذا؟!
عقب التشاكيل الجديدة للجان اتحاد الكرة استبشرنا خيراً بالوصل والتواصل مع عقلاء النقاد.. لكننا اليوم مصدومون بسكوت منظمي جدول الدوري الأول للمحترفين عن كل التساؤلات الموجهة من نقاد كبار على رأسهم عصام الدين عادل وملفي خلف؟!.
أجيبونا {بمؤتمر} أو {بيان} أو {تصريح.. ولو جبر خاطر}!!.

{يا سرع} رد إحدى لجانكم وبكل أعضائها على إيقاف طارق التائب والتشديد على حرمان الهلال من التعويض!.
أين ناطقكم الرسمي؟.. من هو المتحدث؟! إن وجد؟!.
لنا عودة بتفصيل عليل كهواء جبال الشفاء!!.

* نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024