الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:25 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نصر طه مصطفى
نصر طه مصطفى -
في وحدوية الثورة اليمنية
إحتفلنا قبل أمس الثلاثاء بالعيد الخامس والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي أعلنت حرب تحرير المحافظات الجنوبية والشرقية من الاستعمار البريطاني وانتصرت ظافرة مظفرة بتحقيق الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م... ورغم الانتكاسات التي واجهتها الثورة أو النظام الذي انبثق عن الثورة – بتعبير أدق – لأسباب كثيرة ورغم الأخطاء الفادحة التي وقع فيها والتي لازالت بعض آثارها تجر نفسها إلى اليوم .

إلا أن ذلك لا يعني بحال من الأحوال التشكيك بعظمة الثورة وأهدافها النبيلة فالتحرر من الاستعمار كان إنجازا عظيما بكل المقاييس وأثبتت حرب التحرير قوة وعظمة إرادة الشعب اليمني ووحدويته المتأصلة في أعماقه منذ الأزل وروحه التواقة إلى الحرية... ومع أن الاستقلال لم يفض إلى استعادة وحدة الأرض بل نتج عنه دخول البلاد في حالة تشطير فعلية صنعت حواجز وقيودhW ومواجهات وخلافات، إلا أن هذا التشطير كان المدخل الفعلي لاستعادة وحدة الأرض ووحدة النظام السياسي وتجذير قضية الوحدة الوطنية في نفوس المواطنين وتحولها إلى مصدر لشرعية النظامين القائمين في شمال الوطن وجنوبه، خاصة أن التشطير أدى إلى الكثير من الخضIات الاجتماعية والهزات الاقتصادية والصراعات السياسية التي لم يكن لها أن تنتهي إلا باستعادة الوحدة.

إن الوحدة الوطنية هي جوهر الثورة اليمنية وعمقها الحقيقي ومشروعها الاستراتيجي، فماذا سيبقى للثورة من قيمة إن هي تخلت عن مضمونها؟! هذه هي الحقيقة التي لم يعقلها دعاة التشطير والانفصال والعودة إلى الماضي البغيض، فهم يحتفون بذكرى ثورة 14أكتوبر وكأنها ثورة شطرية هدفت للتمزيق وتأصيل الانقسام رغم أنها كتوأمها ثورة 26سبتمبر ثورة وحدوية خالصة بل إن مسألة الوحدة الوطنية في رؤية قادة الثورتين مسألة بديهية تلقائية لا تحتاج إلى نقاش حولها أو تأصيل لها كما نفعل نحن هذه الأيام ونحن في ظل الدولة اليمنية الواحدة عندما وجدنا أنفسنا نؤصل باستمرار خلال الأعوام الأخيرة لقضية (واحدية الثورة اليمنية) للرد على ترهات وتشكيكات دعاة التمزيق والتجزئة، في حين أن هذه القضية كانت أمرا مفروغا منه في سنوات النضال ضد الإمامة والاستعمار سواء قبل الثورة أو بعدها، بل ولم تكن محل بحث... ومن نافلة القول التذكير بأن المدافعين عن ثورة سبتمبر هبوا من كل محافظات اليمن الواحد، كما أن محافظتي إب وتعز كانتا مركز القيادة بالنسبة لقادة ثورة أكتوبر الذين كانوا ينتمون للعديد من محافظات اليمن الواحد، وإذن فما بال مرضى القلوب يعزفون نغما نشازا في اللحظة الخطأ ويغردون خارج السرب؟!

لقد تصحح مسار التاريخ اليمني ظهر يوم 22مايو 1990م ولاشك أن من يريد العودة إلى المسار الخطأ هو مذنب بكل المقاييس المعروفة سواء في الشرائع السماوية أو المواثيق الدولية أو القوانين الوضعية التي تمنحه حق معارضة الخطأ لكنها لا تمنحه مطلقا حق معالجة هذا الخطأ بخطيئة الفتنة وتمزيق الجسد الواحد، لكنهم للأسف لم يعودوا يعقلون كما يبدو... وأرجو أن يكون ظني هذا خاطئا!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024