الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:21 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الصوفي -
العطاس.. عندما يتحول الكبار إلى أقزام
قبل أن ينشر تصريح المهندس حيدر أبوبكر العطاس في صحيفة الأيام كنت قد قرأت حديثاً لأحمد عبدالله المجيدي عن وحدة الشعب اليمني وعن واحدية الثورة اليمنية، وقال إن هذه قضية مفروغ منها، وفي ذلك الحديث أبدى أسفه من تحول الكبار إلى صغار مثل بعض المناضلين الذين كان لهم دور في الثورة وتحقيق الوحدة ثم انحدروا الآن إلى أسفل السافلين وأصبحوا دعاة تفرقة ومبشرين بالمناطقية. ولم يكن حديث المجيدي تعليقاً على تصريح العطاس لأن حديثه ذاك كان قد صدر قبل نشر تصريح العطاس فالأمر لا علاقة له بالنبوة لأن بعض المناضلين الذين تشربوا ثقافة الوحدة وكانوا ذات يوم من حملة الفكر القومي ومن المروجين للأممية وانحدروا اليوم إلى ثقافة التجزئة و المناطقية هم كثر للأسف وحيدر العطاس هو واحد من هؤلاء رغم أني لازلت اعتبره ممازحاً لأن ما صدر عنه مؤخراً عن “ شعب الجنوب” ومصالح الشعبين الجارين “ اليمني والجنوبي “ و” التحية “ التي خص بها حملة ثقافة الكراهية ودعاة المناطقية لا يمكن أن يصدر عن رجل أعتنق عقيدة القوميين العرب وروج لها من عام 1960م، ثم أصبح من عتاولة الاشتراكية العلمية التي تعد الأممية أبرز مظاهر عقيدتها، وشغل مناصب عليا وكان أول رئيس وزراء لدولة الوحدة .. فهذا الانتكاس والانحدار إلى أدنى سلم المناطقية لا يحدث من إنسان يمثل ماضيه له شيئاً ذا قيمة، كما لا يحدث من مناضل لديه الاستعداد للتضحية بالوحدة لمجرد أن الغضب تملكه.. وللأسف هذا قد حدث من رجل مثل حيدر العطاس .. ونعوذ بالله من كآبة المنقلب.

*حيدر ابوبكر العطاس لديه مشكلة مع النظام أو مع السلطة، وهذا معروف ومفهوم ولكن غير مفهوم أن يمد هو وأمثاله فعالية المشكلة إلى ميدان كبير مثل الوحدة اليمنية التي لا علاقة لها بمتاعب الأشخاص ولا هي مسؤولة عن أخطاء الأفراد ولا يصح إفراغ الإحساسات المجهدة على هيئة أفعال تمس الوحدة الوطنية وتضر بالمصالح العامة.

* يعرف حيدر العطاس وأضرابه أن السلطة أو القيادة السياسية في اليمن أكثر حساسية وعرضه للغضب عندما تواجه بمثيرات مثل التحريض ضد الوحدة والمسعى لإيقاظ المشاعر والعصبيات المناطقية أو الترويج لثقافة الكراهية والحض على العنف والإخلال بالسلم الاجتماعي والاستقرار ولأن العطاس وأمثاله قد خبروا مع طول التجربة أن هذه القيادة تستفز من خلال تلك المثيرات أصبحوا يلجؤون إليها كلما حركتهم نوازع الثأر أو ممارسة الضغوط وهذا المسلك على أية حال يكشف للمواطنين أن القيادة لسياسية متقدمة على معارضيها وخصومها في كل الجبهات، فهي تغضب للوحدة وتكره المناطقية وتحرص على تأمين شروط الاستقرار العام بينما العطاس وأضرابه لا تعنيهم كل هذه القضايا الحيوية بل يعبثون فيها للوصول إلى أهداف ومصالح ذاتية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024