الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 03:48 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عمر عبرين
عمر عبرين -
مشاهد تتبنى الإساءه للإسلام!
على إختلاف أماكن حدوثها، وأوقات تنفيذها، ومستويات الدمار التي خلفتها ، إشتركت كل الاعمال الإرهابيه التي نفذت مؤخرا في اليمن أو في سوريا أو في باكستان أو في أي منطقه أخرى سبق وأن نفذ فيها مثل هكذا نوع من الأعمال، اشتركت جميعها في أن جل ضحاياها ممن قدر لهم الموت او الإصابه جراء تلك الهجمات، هم من المسلمين الموحدين بالله المعصوم دمهم بأمر من الله ورسوله، وأن الكثير من المنشئآت التي دمرت تعود في ملكيتها – الحكومية منها والخاصه – الى أبناء جلدة من دمروها.
أما الأجانب المستهدفون من تلك الأعمال حسب إدعاء منفذيها، وإن كانوا قله ممن أصيبوا في مجموع تلك الهجمات، إلا أنهم مدنيين ومن أهل الكتاب، ولهم علينا حق الحمايه والأمان في أراضينا حسب وصية رسولنا الكريم.
والأخطر من ذلك، أن تلك الجماعات، وعلى اختلاف أماكن تواجدها ، تحرص جميعها وبشكل يثير الريبه، على الزج باسم (الإسلام) أو (الجهاد) في تسميات كل فصيل منها، وتحرص في كل موقع إلكتروني أو شريط تليفزيوني تعلن فيه تبنيها تلك الاعمال الوحشيه، على إظهار خلفية سوداء تحوي معنى الشهادتين (لاإله إلا الله محمد رسول الله) وبأشخاص يلقبون بأسماء بعض صحابة رسول الله، ويحملون علامات مشوهه لما عليه شخصية المسلم الصحيح.
والغريب أنهم يدّعون نصرة الإسلام بتلك الأعمال، ويخلصون (النيه) لوجه الله كما يزعمون بتقديم أرواحهم لتحقيق ذلك، وفي الوقت نفسه يحرصون على تسجيل من قام بتنفيذها بالصوت والصوره ، ومن ثم (الاعلان) عن تبنيها (بالاسم والجهه) عبر وسائل الاعلام، ولا أعتقد أنهم في قيامهم بذلك يجهلون شروط النيه الخالصه.
فهل يدرك من يتبنى تنفيذ تلك العمليات ضد المدنيين وإن اختلفت جنسياتهم ودياناتهم، ردة فعل من هم على غير الإسلام، والذين يفترض بنا ترغيبهم فيه، عند مشاهدتهم على القنوات الإخباريه، تلك الاعمال وإرتباطها بما عليه (أشكالهم وخلفياتهم وجرائمهم) عند إعلانهم فرحين بتنفيذها، وأنهم بذلك يتبنون الاساءه الى الإسلام، وخدمة من يسعون للإساءه اليه.
أما إذا كانوا يدركون كل ذلك، وفي الوقت ذاته يصرون على الاستمرار في تنفيذها وتبنيها، فتلك إذاً أجندة معينه بذاتها، لايعلمها إلاهم ومن يمولهم.

ملاحظه :
تتسابق القنوات الإخباريه العربيه على بث (أخبار تبني تلك الجماعات للأعمال الارهابيه) بدافع الفوز بالسبق الصحفي دون التدقيق والتأني في انعكاسات تلك المشاهد على صورة العرب والمسلمين لدى غيرهم ، وكأني بلسان حال المدنيين من العالم الغربي عند مشاهدتهم لتلك الأخبار في القنوات العربيه وخاصة الناطقه منها بالإنجليزيه يقول " وشهد شاهد من أهلها".

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024