دروس الزامية عن الجنس للطلاب ببريطانيا ستعلن الحكومة البريطانية خططاً لجعل دروس الجنس والعلاقات الزامية في المرحلتين الابتدائية والثانوية في مدارس انكلترا، فيما اظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية البريطانيين تؤيد تدريس الثقافة الجنسية في المدارس. وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس ان الحكومة البريطانية أمرت باجراء مراجعة بعدما وصف وزراؤها دروس الجنس في مدارس انكلترا بأنها "مرقعة". وتعتبر مدارس انكلترا حالياً ملزمة فقط بتدريس بيولوجيا التناسل والتغيرات الجسدية التي تطرأ علي الذكور والاناث اثناء مرحلة النمو، فيما تعد دروس الجنس والعلاقات جزءاً من المناهج الدراسية في ويلز ومطلباً قانونياً في ايرلندا الشمالية، في حين لا يوجد أي مطلب قانوني لهذه الدروس في مدارس اسكتلندا. واضافت الهيئة أن من غير المعروف حالياً طبيعة المواد الجنسية التي ستُدرس في انكلترا، لكن اقتراحات رجّحت امكانية أن تشمل الأطفال في سن الخامسة. وتملك المملكة المتحدة أعلي نسبة في أوروبا في معدلات الحمل بين أوساط المراهقات واللائي تستأثرن بنسبة 27 ولادة من بين كل 1000 امرأة، في حين شهدت معدلات الاجهاض بين أوساط المراهقات دون سن الخامسة عشرة ارتفاعاً بنسبة 10 في المائة خلال العام الماضي. واشارت بي بي سي الي أن استطلاعاً للرأي اجرته وشمل أكثر من 1000 شخص وجد أن 87 في المائة من المشاركين يؤيدون جعل دروس الجنس والعلاقات الزامية في المدارس، لكن 64 في المائة من بينهم يعتقدون أن هذه الدروس يجب أن لا تبدأ قبل بلوغ التلاميذ سن الحادية عشرة. |