متى سيستشعر المشترك مسؤولياته الوطنية ؟؟ عندنا مثل يقول فلان ( مُعَارض) أي مسه الجن فأصبح لا يقتنع بأي رأي ولا يعجبه العجب وكلما ناقشته ازداد عنفوانا وكلما أعطيته شياء طالب الاخر وكلما سألته عن ما هي متطلباتك عجزك بها فلا تستطيع ان تصل معه إلى قرار من هنا نطلق عليه اسم (( مُعَارض )) . وما شد انتباهي لهذا هو تصرف المعارضة (( اللقاء المشترك)) الذي اربك الصغير والكبير مما جعلني انا المواطن شارد الذهن محتار من تصرفاتهم افكر بالمجهول والى ما سيؤول إليه الوضع. سمعهم القاصي والداني واحتاروا منهم المفكرون والسياسيون والدكاترة والاكاديمييون والمهتمون والباحثون .... الخ؟ عكفوا على ايجاد وصفة علاج قد تساعدهم على الشفاء من مرضهم ومن العلة اللعينة التي حلت بهم. كل أبناء الوطن تضامنوا تعاطفا ورفعوا أيديهم تضرعا إلى الله بالدعاء راجين شفائهم من محنتهم خطباء المساجد وائمتها تضرعوا ايضا إلى الله ودعو بتعجيل شفائهم وإعادتهم إلى جادة الصواب لمشاركتهم في الانتخابات لينالوا من الثواب بإزالة كل العقاب حتى تكون أنظارهم إلى أبناء الوطن أصدقاء وأحباب ومعالجة القصور بالحكمة. اقتداء بهدي الرسول صلى الله علية وسلم (( الإيمان يمان والحكمة يمانية )) وما اجمل تحكيم العقل والروية والسير في النهج المستقيم بالسوية. ولا تجعلوا من الحبة قضية ويكفي ما ربشتم به الشعب والرعية وابقوا على القرطاس والاحبار ووقتكم الثمين وتفكيركم لبناء الوطن من غير أذية .. ويا عقلاء وطني الحبيب لا تجعلوا هذا الشعب ضحية. |