الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:54 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - 
أجرت صحيفة الخليج الإماراتية حواراً مع الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية نشرته في عددها الصادر يوم امس (المؤتمرنت) يعيد نشر الحوار:
وفيما يلي نص الحوار:
المؤتمر نت-متابعات-الخليج الاماراتية -
القربي ..الأمريكيون يقدرون نجاحات اليمن في مكافحة الإرهاب والديمقراطية وحقوق الإنسان

أجرت صحيفة الخليج الإماراتية حواراً مع الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية نشرته في عددها الصادر يوم امس (المؤتمرنت) يعيد نشر الحوار:
وفيما يلي نص الحوار:

ما المواضيع التي تطرق اليها لقاؤك مع وولفوفيتز، خصوصاً ما يتعلق بالتعاون اليمني - الأمريكي في مجال مكافحة الارهاب؟

- جاءت لقاءاتنا مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية في إطار توضيح المواقف اليمنية، فيما يتعلق بمكافحة الارهاب في إطار التحالف الدولي أو بحث مجالات التعاون في مجال التنمية والمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لليمن، كما تضمن موضوعات أخرى على رأسها العراق والصراع العربي - “الاسرائيلي”.

وتطرق اللقاء مع وولفوفيتز أيضاً الى ذلك، والى مواضيع تتعلق بالتعاون اليمني - الأمريكي في مجال القوات المسلحة، فالولايات المتحدة تسهم في بناء قوات خفر السواحل اليمنية، وأكد وولفوفيتز وجميع من التقيتهم على حرص الولايات المتحدة على التعاون معنا، وأكدوا تقديرهم للتطورات التي حققتها اليمن في مجالات مكافحة الارهاب، والديمقراطية وحقوق الانسان.

هل ناقشت مع وولفوفيتز موضوع الحدود اليمنية - السعودية؟

- العلاقات اليمنية - السعودية شأن ثنائي بين البلدين، لا نناقشه مع الآخرين، وهي تحكمها اتفاقات بين البلدين، وليس هناك تأزم في هذه العلاقات اطلاقاً.

ولكن أثير خلال زيارتك موضوع ضبط يمنيين في العراق؟

- لم يطرح هذا رسمياً فالإشكالية تكمن في هؤلاء الذين يتم اعتقالهم، ويدّعون انهم يمنيون وكلما طالبنا بمعلومات عنهم أو عن الوثائق التي يحملونها أو حتى تسليمهم للسلطات اليمنية، لا نتلقى رداً.. لكننا نسمع دوماً في وسائل الإعلام عن حوادث الإمساك بأشخاص يذكرون انهم يمنيون، ولا يتم إبلاغنا رسمياً، أو الرد على استفساراتنا في هذا الخصوص. ولم يحدث هذا فقط مع الولايات المتحدة، بل مع باكستان، عندما أعلن في وسائل الإعلام اعتقال أفراد من تنظيم القاعدة بينهم يمنيون، وعندما اتصلنا بالسلطات الباكستانية لتفقد الأمر، نفت الحكومة الباكستانية الأمر، ولذلك قررنا ألا نتعامل مع ما ينشر إعلامياً، إذا كانت هذه المعلومات مبلغة لنا عبر القنوات الرسمية. ويعرف الجميع اننا مستعدون للتعاون، ولتقديم هؤلاء للمحاكمة في اليمن، ولكن لم يأتنا شيء رسمي حول هذا الأمر.

لكن تقارير إعلامية كانت منقولة عن متحدثين أمريكيين رسميين.

- أذكر لك ان القائم بأعمال اليمن في العراق طلب رسمياً تحري أمر الذين اعتقلوا هناك، وقيل انهم يمنيون، لكن السلطات الأمريكية في العراق لم ترد حتى الآن على الطلب، أردنا ان نتأكد من هوية هؤلاء اليمنيين، وان ننظر في وثائقهم، أو حتى يلتقيهم القائم بالأعمال اليمني في بغداد، خصوصاً ان بعض الأسماء التي ذكرت لا تبدو يمنية.

ماذا بشأن التعاون اليمني - الأمريكي في مجال مكافحة الارهاب، وقد شاع ان زيادة المساعدات الأمريكية المخصصة لدعم اليمن في هذا الإطار؟

- لا جديد، لا تقدم الولايات المتحدة ميزانية مفتوحة لنا، تتعامل في إطار دعم أنشطة معينة تحتاجها قوات الأمن اليمنية، مثل التدريب والمعدات، وعادة تحدد الاحتياجات ثم ترصد لها الميزانية، وهكذا تتعامل الولايات المتحدة في إطار تلبية احتياجات قوات الأمن والقوات الخاصة اليمنية وتلبي طلباتنا، وفق ما نطلبه من احتياجات.

ماذا تم بالنسبة لطلب اليمن الانضمام الى مجلس التعاون لدول الخليج العربي؟

- نحن مقتنعون بأن المكان الطبيعي لليمن في مجلس التعاون الخليجي، وقد تقدمنا بطلب ذلك، وانضمت بلادنا الى ثلاثة مجالات وزارية خليجية، ونفضل ان نترك الأمر لقادة دول مجلس التعاون للبت فيه.

وأوضح ان قولنا ان مكاننا الطبيعي هو في مجلس التعاون ليس لأن اليمن ستكون مستفيدة من هذا الانضمام، لكن وجودها في المجلس يعزز احتياجاته السياسية والاقتصادية. ولا نتعجل الأمر، في الوقت الذي نركز فيه على تعزيز علاقتنا الثنائية مع الخليج، وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي.

ماذا عما أثير عن وجود محاولات أمريكية وخارجية للتدخل باتجاه تعديل أداء وتوجهات جامعة الدول العربية؟

- قدمت اليمن مبادرة لإصلاح الجامعة وتطوير عملها، عن قناعة بأنها تحتاج لتطوير عملها، وهو ما ستحدده القمة العربية المقبلة، وستحدد الاتجاه الذي سيختاره القادة العرب، خصوصاً ان الجميع مقتنع بأن الجامعة في حاجة لتفعيل دورها، وهناك مقترحات عربية، وخصوصاً التي تقدمت بها اليمن لإحداث إصلاح جذري يركز على إقامة اتحاد دول عربية معني بقضايا أساسية، منها التكامل والاندماج الاقتصادي وإقامة محكمة عدل عربية، وصندوق عربي للتنمية، و”برلمان عربي” و”مجلس أمن عربي”. ومن المتوقع ان تناقش القمة المقبلة مواضيع أكثر جرأة، مع وجود آراء عربية تميل الى عدم تفعيل بعض أفكار التحديث في عمل الجامعة، التي تتحدث عن اصلاحات سياسية.

علينا في النهاية ان نقرر هل نحن مع اصلاح الجامعة، وتفعيل حقيقي للعمل العربي المشترك أم لا، ويجب ان يكون هناك استعداد عربي، وان تقدم الدول العربية تضحيات لإحداث هذا التغيير، ربما تكون لدى بعض الدول العربية أولويات أو مصالح، ولكن في النهاية يجب على القادة العرب ان يقرروا بوضوح ما يريدونه من الجامعة وما يريدونه لها.

تعكف الولايات المتحدة على طرح مشروع “الشرق الأوسط الكبير”، خصصت لتركيا فيه دوراً قيادياً، وهو ما رحبت به تركيا، هل تعتقد ان هذا المشروع يتعارض مع مشروع تحديث جامعة الدول العربية؟

- لم نطلع بعد على تفاصيل المشروع الأمريكي، وعندما يحدث هذا يمكن ان نشرح وجهة نظرنا، لكنني لا أعتقد ان أي مشروع جديد في المنطقة يمكن ان ينجح إذا لم يحدد العرب موقفهم أولاً بالنسبة للعلاقات العربية - العربية. ونحن في حاجة لتغيير واضح في أسلوب عملنا.

هل تحدث الجانب الأمريكي معكم حول تعاون يمني - “اسرائيلي” مطلوب؟

- يظل الموقف اليمني كما هو، لا يمكن ان يتحقق السلام في الشرق الأوسط إلا من خلال معالجة الصراع العربي - “الاسرائيلي”، تنطلق من المبادرة العربية للسلام التي ربطت بين التطبيع العربي - “الاسرائيلي” والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في الجولان ومزارع شبعا وقيام دولة فلسطينية على حدود ،1967 وانسحاب “اسرائيل” من هذه الأراضي وإزالة المستعمرات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وهذا ليس فقط موقفنا بل هو موقف عربي، وهو يتماشى مع خطة خريطة الطريق التي تتبناها واشنطن. ورداً على سؤالك، لم يطرح أبداً موضوع تعاون يمني - “اسرائيلي” خلال مباحثاتي مع المسؤولين الأمريكيين.

_










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024