الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 02:30 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله السالمي
عبدالله السالمي -
صعدة وحزبها الأوحد
عدا عن المؤتمر الشعبي العام فليس ثمة وجود حقيقي لأي من الأحزاب والتنظيمات السياسية في صعدة.. ووحده المؤتمر هو الإطار التنظيمي الذي لا يكاد يخرج عن الانتماء إليه من أبنائها إلا أفراد قليلون قد يكونون رؤساء فروع بقية الأحزاب- أو البعض منها – ونوابهم، ليس إلا..

وعلى ضوء هذه الحقيقة فقد أثبتت صعدة في كل منعطف ديمقراطي وانتخابي أنها المحافظة اليمنية المؤتمرية الأولى، بل ومع الامتياز كذلك.. ويكفي للتدليل على مصداقية هذه المسلمة الواقعية نسبة التصويت الأولى لرئيس المؤتمر في انتخابات 2006م، ومعها وقبلها التمثيل الكامل للمؤتمر في المحليات ومجلس النواب..

فصعدة- إذاً - مؤتمرية بلا نزاع .. ولا يمكن لأحد التشكيك في ذلك، وكما هي في الأمس فإنها ستظل من اليوم وحتى امتداد مستقبل الأيام على ما هي عليه من انتمائها السياسي، وذلك أن ثمة عوامل كثيرة تجعل من التوجهات الفكرية والسياسية لأبناء المحافظة أكثر اتفاقاً مع المؤتمر، وأبعد عمّا سواه، وهذا ما يجعل من احتمال تراجعهم عنه أمراً غير وارد..

وعلى اعتبار أهمية ما سبق من حديث فإن ما هو أهم منه هو ما إذا كان حال صعدة وانتمائها المطلق للمؤتمر الشعبي العام يبعث على مضاعفة قياداته - في المحافظة والمديريات - لجهودهم من أجل تعزيز استمرارية هذا الانتماء أم لا ؟!

هذا هو التساؤل الحقيقي والامتحان الصعب.. فبقدر ما يحق لقيادات المؤتمر في صعدة الاعتزاز بكونهم على قيادة فرع تنظيم لا يكاد يتخلف عن ركبه أحد من أبناء المحافظة، فإن لأبناء المحافظة المؤتمريين الأوفياء – كذلك- الحق في أن يتطلعوا إلى مزيد من الجهود المبذولة من قبل قياداتهم في العمل من أجل آمالهم وتطلعاتهم، وبما يعزز الثقة في المؤتمر كتنظيم لا يتخلى عن أفراده –مهما كان مستوى تكوينهم التنظيمي – وإنما يبادلهم الوفاء بالوفاء..

إن قادم الأيام سيضع الجميع أمام امتحان حقيقي قد تكون فقرات أسئلته أعقد وأصعب مما هي عليه تساؤلات اليوم رغم تعقيداتها وصعوبتها الشديدة.. الأمر الذي يحتم الإلمام بخطورة المرحلة التي تتطلب التعامل مع مختلف شئون المحافظة وأناسها بحساسية بالغة ودقة متناهية..

والمؤكد أن المؤتمر الشعبي العام بقياداته التنظيمية، الفكرية منها والسياسية، يستطيع ذلك، لاسيما والمحافظة على صلة وثيقة به وأبناؤها ينتمون إليه، غير أن المسئولية تقع ابتداءً على قياداته التي لا نملك إلا أن نعلق عليها الآمال.. وفي قادم الأيام الخبر اليقين..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025